الأحد 05 يناير 2025

رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حامل ف مهاب جه مهاب وخد كمية حب كان حتة مننا مخلفتش بعدة لان ربنا م ارادش اهتمينا بيه وعلمناه بعد م دخل طب ابوة ماټ ودي كانت بالنسباله صډمه كبيرة قعد فترة علي م تخطاها
_ ابتسمت بحب الطف حاجه ممكن اسمعها ف حياتي
_ حطت ايديها علي راسها وخدتها ف حضنها مش ناويه تحكيلي حكايتك
_ جميله انتي هنا 
_ تعالي ي مهاب انا وماما ف البلكونه 
_ دخل عندهم وابتسم امم شكلكم اتصاحبتوا بسرعه اوي
_بس ي واد جميله دي بنتي 
_ ماشي ي ست الكل شكلي هطلع منها انا بقي
_ جميله ضحكت عليه 
_ يبنتي مكتفه نفسك كدا ليه بالطرحه دي واي العبايه دي 
_ شدت من عليها الطرحه شعرها وقع علي كتفها ووشها 
_ ايوة كدا مفيش حد غريب مشاء الله عليكي يبنتي ربنا يحميكي
_ جميله قاعده مكسوفه ومهاب عينه متشالتش من عليها 
_ خد مراتك ي مهاب وروحوا شقتكم 
_ احم...ليه ي ماما ادينا قاعدين معاكي شوي
_ اسمع الكلام 
_ حاضر 
بقلمي اميرة محمد محمود
_ خد جميله ودخلوا شقتهم قرب منها ومسك خصله من شعرها حطها ورا ودنها
_ بكسوف م ....مهاب 
_ ميل عليها وكان هيبوسها بس زقته بعيد لما افتكرت ضعفها اول مرة
_ عيطت ارجوك انا مش مستعده
_ قرب منها بلهفه مالك ي جميله في اي 
_ م...مفيش حاجه

_ بدموع منك 
_ مسح دموعها بتهربي مني انا 
ليه 
_ بعدت عنه عشان متندمش بعد كدا علي حاجه تحصل 
_ اتنهد بهدؤء جميله احنا لو فضلنا بالشكل ده علاقتنا مش هتتطور ابدا
_ سكتت ومردتش عليه ف بصلها ببراءة وقال طب انا جعااان ي مراتي جعان
_ ابتسمت علي كلمة مراتي حاضر هروح اجهز الاكل 
_ دخلت المطبخ وهوة جهز البلكونه وظبتها وقعد فيها
_ مهاب ....مهاب روحت فين 
_ انا هنا تعالي
_ جابت الاكل وقعدو ياكلو 
جميله عملت شاي وجات
هيه سرحانه ف منظر السما وهوة سرحان فيها
_ جميله ....!!!
_ بإنتباه نعم 
_ ممكن اسالك سؤال 
_ اتفضل
_ هوة انتي ليه بتحبيني مع اني دايما كنت بچرحك
_ ابتسمت بمرارة لا تسأل محب لماذا احببت 
انا ...انا لقيت نفسي بحبك كل حاجه بتعملها سواء عن قصد ولا لا حببتني فيك
_ ابتسم ليها بصدق وفتح ليها دراعاته تعالي
_ اخوكي السبب ف كل حاجه بتحصلنا
_ بدموع انت بتقول اي ي مصطفي الكلام ده اكيد مش صحيح
_ بزعيق زي م سمعتي يوسف الزفت شك ف اختي تاني وضربها وطلقها وهوة السبب ف اللي حصل لبابا لو شوفته قدامي هقتله
_ عيطت لا مستحيل اخويا يعمل كدا 
_ پغضب انتي هتكدبيني ي خديجه
_ قامت وقفت جمبه ي مصطفي مقصدش بس اكيد فيه سؤء تفاهم
_ لا مفيش سوء تفاهم لان غصون حكتلي كل حاجه 
قرب منها وهمس بړعب  
لو بابا جراله حاجه انا مش هرحمه
حتي لو هدخل فيه السچن ي خديجه
_ شهقت پخوف وسابها وخرج طلعت تليفونها واتصلت علي يوسف
_ نعم عايزة اي 
_ پغضب الكلام اللي سمعته دا حصل 
_ ببرود واي اللي سمعتيه
_ طلقت غصون وضړبتها 
_ خانتني ف طلقتها
_ انت حيوان وهتفضل طول عمرك غبي غصون دي كانت الحاجه الوحيده الحلوة ف حياتك واديك خسرتها وهتفضل ټندم عليها لحد م ټموت
_ پغضب انتي السبب قولتلك من الاول مش هننفع مع بعض بس انتي اللي اصريتي علي اللي ف دماغك
_ مش عايزة اعرفك تاني وانسي انك ليك اخت
_ قفلت ف وشه السكه وقعدت ټعيط اما هوة ف راح عند ابراهيم عشان يكمل شرب 
بقلمي اميرة محمد محمود
_ حبيتها ي صحبي 
_ مش عارف حاسس ان كانت شاغلة جزء كبير من حياتي وقلبي
_ طب ليه عملت فيها كدا 
_ عينه احمرت وبدء يغضب عشان خانتني انا شوفت الصور بعنيا
_ مش كل حاجه بنشوفها بعنينا تبقي صح ي صحبي 
_ قصدك اي 
اني ممكن اكون ظلمتها 
_ جايز 
كل شيء جايز ي يوسف
_ قعد يفكر ف كلام ابراهيم غمض عينيه وافتكرها وهيه نايمه جمبه وهيه بتبتسمله فتح عينيه فجاء قام وقف
_ رايح فين 
_ رايح اصلح غلطي 
ومشي وهوة مصمم يعمل حاجه يكتشف بيها الحقيقه 
غصون كانت داخله اوضة ابوها تتطمن عليه بس فجاءة حد شدها من دراعها
_ پصدمه ااا...انت 
يتبع .....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات