رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية سمراء احتلت كياني
_ دكتورة غصون دكتورة غصون
_ اي في ايه
_ والد حضرتك هنا وتعبان جدا
_ اييييه...
_ مستنتش ردها وجريت بسرعه وكان دكتور ياسين هوة اللي استلم حالته
_ بابا ماله ي مصطفي
_ مصطفي عيونه دمعت وبص ف الارض غصون راحت علي خديجة
_ في اي ي خديجه حد يرد عليا
_ بعياط مش عارفه ي غصون انا دخلت عليهم لان صوتهم كان عالي ولقيت عمي مغمي عليه ف الارض جبناه علي هنا
_ كانت هتدخل تشرف بنفسها مع دكتور ياسين بس هوة رفض
_ ف اقل من ساعه خرج ياسين وهيه جريت بلهفه
_ طمني ي دكتور بابا عامل اي
للاسف ي دكتورة غصون حالتة والدك مش بخير ضربات قلبه ف النازل وهيحتاج ف اسرع وقت لعملية زرع قلب ولازم العمليه تتم ف خلال 48 ساعه وإلا الحالة هتسؤ اكتر
_ قعدت علي اقرب كرسي مصدومه مش قادرة تستوعب انها ممكن تفقد والدها بعد الوقت المحدد
_ ياسين قعد قدامها علي ركبته غصون انتي دكتورة وفاهمة طبعا الكلام اللي قولته فياريت تلغي عواطفك وتفكري بعقلك عشان حالة والدك
_ مصطفي واقف مصډوم خاېف يفقدة بجد خديجة قربت منه وحضنته وفضلت ټعيط
_ قعدوا وكل واحد ساكت وباصص قدامه
_ اللي حصل لبابا بسببي مش كده
خدها ف حضنته عيطي ي غصون متكتميش ف قلبك اكتر من كدا
_ كأن كلمات اخوها سهم واخترق حصن قلبها قعدت ييجي ربع ساعه ټعيط
_ انا معملتش حاجه ي مصطفي هوة اللي شك فيا وضړبني و......!!!!
_ پغضب واي ي غصون انطقيييييي
_ مسحت دموعها مفيش حاجه انا كويسه
مسك ايديها بحنيه عارف اني م قومتش معاكي بواجبي ك أخ واني مكنتش الاخ الللي بتتمنيه انا اسف ي غصون
_ لا ي مصطفي انت اخويا و عمري م انسي كدا مهما يحصل هنفضل اخوات
_ يوسف فين ي غصون
_ بلعت ريقها انا ويوسف اتطلقنا ي مصطفي من وقتها معرفش عنه حاجه
_ انا مش فاهمه حاجه خالص
بقلمي اميرة محمد محمود
_ بابا طلب مني اتصل علي يوسف عشان تيجوا عندنا البيت عارفه ي غصون بابا كل يوم ينام ودموعه علي خده قلبه واجعه عليكي كان نفسه يشوفك اوي بس مكنش قادر يواجهك .
_ بعياط بجد.... بجد ي مصطفي بابا كان عايز يشوفني
_ ضمھا لحضنه واستاكنت فيه بعد فترة من العياط المتواصل سابها ودخل جوة بعد م طلبت منه