رواية سلطانه وفؤاد الفصل الرابع 4 بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كانت سلطانه تجلس كالسلطانه بجلبابها الابيض تمسك فنجان القهوه كأميره تحتسى ببطئ واضعه قدم فوق اخرى منتظره انتهاء فؤاد وفريده أن ينتهوا من التجول في الفيلا سمعت صوت اقدامهم على الدرج وهم ينزلون لاسفل وتعمدت تجاهلهم
اثناء نزول فؤاد لفت نظره حضور سلطانه الطاغى جلستها برودها ثقتها بنفسها كل شئ
وصل فؤاد ووقف امامها وهو ممسك بيد فريده فرفعت سلطانه رأسها لأعلى وابتسمت لهم بتكلف
إيه ده يا فؤاد مش تقول إن فى ضيوف جايين انهارده كنت أوصى حتى على غدا حلو ليكم قصص وروايات أمانى سيد
الجم حديث سلطانه فؤاد وفريده فكلا منهم كانوا يرسمون سيناريوهات فى مخيلتهم لرد فعلها وردود عليها لكن لم يتوقعوا لحظه أن تتعامل معهم بكل ذلك البرود وقفت
أهلا انا سلطانه مرات فؤاد وأنتى
أهلا يا سلطانه أنا فريده خطيبه فريد
كده يا فؤاد تفاجئنى المفروض تعرفنى عشان اعرف اضايفها
مالوش داعى يا سلطانه هى هتبقى صاحبه بيت وهتضايف نفسها
ها يا فريده تحبى تشربى ايه ولا تتعشى
لا شكرا انا وفؤاد هنتعشى بره وهو بيوصلنى
كانت الڼار تشتعل داخل سلطانه من مسكت يد فؤاد لفريده لكنها لم تظهر لهم فقد اقسمت داخلها أن لا يروا منها أى ضعف ستريهم أن سلطانه اسم على مسمى
انا ماعنديش مشكله لو فؤاد ماعندوش مشكله طبعا
بصى إحنا كل جمعه بيتجمع أهله عندنا ايه رايك تيجى وفرصه كمان تتعرفى عليهم
مافيش مشكله فرصه كويسه اعرفك على اهلى برضو
ثم نظر لسلطانه بشك على رد فعلها وهل بتلك السهولة استسلمت لزواجه أم هناك ملعوب وراء كل هذا
مش يلا بقى يا حبيبتي عشان منتاخرش
اع يلا يا حبيبي مع السلامه يا سلطانه نتقابل الجمعه باى
اماءت سلطانه برأسها وعادت لجلستها مره اخرى واستكملت احتساء فنجان قهوتها وظلت تضغط پقسوه عليه حتى تفتت بيدها ثم تركته وصعدت غرفتها واغلقتها عليها وجلست تفكر فى حديث اخيها وامل
ألو امل عامله ايه
الحمد لله بخير انتى عامله ايه
قصت عليها سلطانه جميع ماحدث خلال اليومين
يا بنتى قولتلك المفروض كنتى واجهتيه
خلاص الكلام فى الماضى