رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة محمد
تقعد لوحدها
_ ياسين اول م شاف مصطفي مشي من هناك راح قعد جمبها وبص للسما
_ ليه محاولتيش تثبتي برائتك
_ بصت ليه وهيه مصدومه ومرتبكه عشان ...عشان خۏفت وكنت ضعيفه حبست نفسي ف اوضي كل اللي كنت بفكر فيه ازاي اهرب من عيون الناس
_ بصلها بهدوء وهل يا تري الهروب هوة الحل المناسب
_ عيونها دمعت انت معشتش اللي انا عشته ولا شوفت اللي انا شوفته انا كنت ف وضع مش مسموح ليا بالتفكير ف اي حاجه
_ پغضب انت ليه مش عايز تفهم ان صعب علي اي بنت انها تتعرض للاڠتصاب وتنجبر تعمل حاجات خارج ارادتها
_ بصلها تقدري تقوليلي ف كام مرة اتشجعتي وواجهتي نفسك وحقيقتك
_ عيطت ولا مرة ولا مرة
عارف ليه لاني ضعيفه عملت حساب للناس واستخبيت من خۏفي منهم ونظرتهم اللي بتقتلني
_ مسحت دموعها وبصتله بإستغراب نعم
_ ابتسم اهاا والله زي م بقولك كدا
_ لفت وشها الناحيه التانيه وابتسمت
_ ممكن اسالك سؤال
_ اتف.....!!!
تسالني بتاع اي انت هتاخد راحتك بقي عشان اتكلمت معاك كلمت......!!!
_ شششسشش اخرسي اي راديو فتح ف وشي والله انا فضولي ده هيوديني ف داهيه
_ علي فكرة انتي مش جدعه
_ ليه بقي ان شالله
_ ابتسم بخبث عشان مشكرتنيش حتي بكوباية قهوة
_ واشكرك ليه هوة حد قالك انقذني
_ تصدقي انا فعلا غلطان عشان مسبتكيش ليهم
_ ببرود جدع
_ اتنفس پغضب اهدا ...اهدا ي ياسين متتعصبش
_ ضحكت عليه فقعد جمبها بسرعه
هاا هتعزميني علي القهوة
_ ابتسملها ومشي
_ دمعت وقالت لنفسها الله يسامحك ي يوسف
بقلمي اميرة محمد محمود
_ ليه يبنتي سبتي جوزك وجيتي هنا
_ ي ماما مهاب نايم وانا قولت أجي اطمن علي حضرتك
_ يكرم اصلك يبنتي تعالي نعمل حاجه نشربها
_ حاضر
_ جميله خدتها وقعدو ف البلكونه ماما ممكن تحكيلي شوية عنكم
_ بزهول كنتي صغيرة اوي
حبتيه
_ حبيته بس دا انا كانت روحي فيه مرت علينا ايام وحشه كتير بس حتي الۏحش كان بيبقي حلو طالما معاه
_ ضحكت ي عيني ي عيني علي الحب
_ بس ي بت متكسفنيش بقي
_ كملي طيب ي قمر
_ لحد م فقدت الامل خلاص بس فجاءة اكتشفت اني