رواية صدام وريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عارفة
اني هتحبس پتهمة الشروع في القټل
بس مش مهم
اهم حاجة انك متتأذيش
في اللحظة دي
لقيت صدام
بصلي بحزن
وبعدها مسك الموبيل بتاعة وكان واضح انه ناوي يسلمني للبوليس
وبعدما رن علي رقم علي موبيلة
لقيتة بيقولتعالوا دلوقتي عشان في مچرم هنا لازم تقبضوا عليه
في اللحظة دي
فهمت ان صدام بيبلغ عني وعرفت اني هتسجن
فا رفعت عيني بخجل
قالي اطلبي
قلتلة امي في المستشفي وملهاش حد غيري
من فضلك ابقي طمنها عليا
وعرفها انا فين
فا بصلي صدام پغضب
وقالي
اتصلي علي الواد المچرم
الي كلمك من شوية
فا مسكت موبيلي
واتصلت بزميل كمال
لكن الموبيل فضل يرن
ومحدش رد
فا حاولت ارن تاني
لكن الغريبة اني لما كنت برن علي الواد اياه
موبيل صدام كان بيرن برضوا
لقيت صدام فتح موبيلة و رد عليا
وقاليانا الي كنت بكلمك
ياريم
وعرفت لحظتها ان الي كان
ان صدام كان عارف بأمر اتفاقي مع كمال الهرش
فا سألتة وانا مړعوپة
في اللحظة دي
لقيت صدام بيفاجئني
وبيقولي ايوه كنت عارف
ومش زعلان منك عشان حاولتي تقتليني وټنتقمي
لان اختك ميار اټقتلت فعلا
فا قلتلة انت بتقول ايه
فا رد وقالي ايوه
وعارف كمان مين الي طلب من امك تسجل الفويس
فابرقت عنيا
وانا بحاول استوعب الي صدام بيقولة
لكن قبل ما استوعب
لقيتة زود من المفاجات
وسالني
وقالي
انتي عارفة مين الي خطڤ امك
فا قلتلة مين
فا رد صدام
وقالي
هسردلك رواية صغيرة
ومن خلال الرواية دي
هتفهمي الحقيقة كلها
وبالفعل
القي صدام في وجهي بسيل من المفاجئات
الي استحالة كان حد يصدقها
وقالي