الأربعاء 08 يناير 2025

رواية سلطانه وفؤاد الفصل الرابع 4 بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هيجيب نتيجه انا طالبه منك خدمه 
اامرى حبيبتي 
بصى انا بدور على شغل ليا انا واخويا وفجر 
انتى ناويه على ايه 
ناويه اصلح الماضى قبل ما اخد قرار فى الحاضر ناويه اراجع نفسى كويس انا غلطت وجيت على نفسى عشان الكل لكن لحد كده خلاص 
بصى حماده اخويا فى تجاره وامتى جوزك مدير بنك ممكن يخليه ينزل يتدرب عنده إيه رايك 
بسيطه اعتبريه اشتغل بس فجر هتقنعيها ازاى وهتشتغل ايه دى يا دوبك دخلت حقوق بالعافيه 
تتدرب فى مكتب محامى 
بصى هحاول اشوف شغل مناسب ليها على ما تتكلمى معاها بس انتى ليه بتعملى كده
لما اقابلك هحكيلك كل حاجه اول ماتجهزى الشغل ليهم عرفينى 
طيب ادينى رقم اخوكى عشان اخد منه كل البيانات بتاعته هشان فهمى جوزى ينزله معاه 
حاضر 
واعطتها سلطانه رقم اخيها لتتواصل معه 
بعدها قامت بالاتصال بهبه
هبه ازيك يا سلطانه عامله ايه 
بخير حبيبتي انتى عامله ايه 
انا كويسه بقولك يا هبه فاكره من فتره كنتى قايلالى انهم عايزين مصممين فى الشركة عندكم صح 
اه 
ياترى لسه عايزين ولا خلاص 
هما دايما عايزين مواهب جديدة عشان اكيد بيكسبوا من وراها 
ايه رايك ابعتلك شويه تصميمات وتبعتيها مع السى فى بتاعى ولو وافقوا انزل اشتغل معاكى 
إيه ده بجد
أه والله 
طيب وعيالك مش كنتى دايما معترضة على شغل الست 
اكتشفت إن الولاد لما أمهم تبقى ناجحه هيحبوها اكتر ويفتخروا بيها 
أيوه كده برافو عليكي عندك حق صحيح كنت عايزه اكلمك فى موضوع ومحرجه اوى حتى ماما 
موضوع جواز اخوكى مش كده 
اه انتى ليه مأخدتيش موقف
ولو أخدت موقف ده هيغير حاجه 
جربى خدى موقف يمكن يغير حاجه 
لا لو مكنش نابع من جواه هو إنه مش عايز يكمل مع غيرى يبقى خلاص بلاها وعلى فكره هى هتكون موجوده الجمعه الجايه أنا عزمتها عشان تتعرف عليكو 
إنتى مجنونه مش طبيعيه انا قولت إنك هتقومى الدنيا مش هتقعديها 
بصى يا هبه أنا استحملت خېانه اخوكى ليه لناس أقل منى كنت بقول لنفسى ميقدرش يستغنى عنى وإنه بيلف لفته ويرجع وإن الرجاله كلها عنيها زايغه لكن المره دى مختلفة داخلى بيها البيت وماسك ايديها وبيفرجها على الفيلا هو عايز يثبتلى إنه استغنى طيب أنا عنه اغنى ومش هديه فرصه أحس إنه انتصر عليا عشان كده عايزه اغير نفسي وابنى نفسى قبل أى مواجهة هطلع منها خسرانه 
أنهت سلطانة حديثها بنبرة هادئه لكنها تخفي خلفها بحرا من الألم والخيبة. صمتت هبة وقد أثر كلام سلطانة في نفسها بعمق. كانت هبة على يقين بمحبة أخيها لسلطانة فقد شهدت بنفسها الصعاب التي واجهها فؤاد لإتمام زواجه بها عندما رفض أهله في البداية من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات