الأربعاء 08 يناير 2025

رواية صدام وريم بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفة الي فيها الطبق وبصيت جوه الغرفة
ولما ملقتش حد في الغرفة
رجعت تاني عند الطبق عشان اشوف ايه الي في الطبق الكبير دا
ولما بصيت في الطبق
اتفاجئت انها كمية كبيرة من اللحم
في اللحظة دي
جه في بالي الفويس بتاع ماما
وكلامها عن جوز اختي الي بيأكل لحم البني ادميين
فا اقتربت اكتر من الطبق عشان اتأكد من نوعية اللحمة
واشوفها لحم بشړي فعلا ولا لا
لكن اثناء ما كنت بقرب بعنيا من الطبق
اتفاجئت بصوت جاي من ورايا
وحد بيسألني 
وبيقولي...انتي مين
فا الټفت للخلف بسرعة عشان
الاقي نفسي واقفة ادام...........
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتيالجزء الثالث
للكاتبة..حنان حسن
لما شوفت طبق اللحمة الكبير ...افتكرت الفويس بتاع امي .. واعترافها علي عريس
لكن اثناء ما كنت مشغولة بفحص اللح...مة 
اتفاجئت بصوت شخص بيسالني
وبيقولي...انتي امين
فا الټفت للخلف وانا في منتهي الف..زع
ولحظتها شوفت صدام ادامي
فا قولت لنفسي
كده خلصت... وحياتي ممكن تنتهي دلوقتي
وبدون ارادة مني..غريزة حب البقاء عندي قامت بدورها
فا لقيتني بجري من ادامة وبحاول الفرار
لكن...صدام كان اسرع مني واقوي كمان
للكاتبة ..حنان حسن
وفي لحظة لقيتة 
مقي..دني بعضلاتة القوية
وبيسالني
وبيقولي...
لو مقولتيش انتي ډخلتي هنا ازاي وبمساعدة مين
انا هخلص عليكي حالا
وكان مفروض لحظتها ارد عليه او.. اتوسلة واقولة يتركني لوجه الله
لكن انا الخرس مسك لساني
من هول الموقف الي كنت فيه
وفضلت ساكتة
فا زاد ڠضبة
وقالي..
مش عايزة تعترفي علي شركائك ماشي
انا هعرف مين شركائك حالا
ولقيتة رماني علي الارض
واتصل بالامن الي واقفين علي باب الكومبوند
وطلب منهم يحضروا ادامة فورا
وبالفعل وصلوا طاقم الامن باقسي سرعة
وو قفوا ادامة
فا سالهم صدام پغضب
وقالهم...البنت الي ادامكم دي
ح..رامية...وانا مسكتها وهي بتحاول تهرب
ممكن اعرف انتوا كنتوا فين ساعة ما دخلت بيتي 
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
رد واحد من رجال الامن
وقاله...البنت دي تبقي ضيفة الانسة نسمة
والانسة نسمة هي الي دخلتها البيت بنفسها
وقالت انها تبعها
في اللحظة دي
اتصل صدام بنسمة الي كانت نايمة في الطابق العلوي
وطلب منها تنزل حالا
وبالفعل نزلت نسمة
مڤزوعة لما لقت رجال الامن وصدام ملتفين حواليا
وبيتهموني باني ل..صة وبقت..حم بيوت الناس
وبيتوعدوا انهم يسلموني للبوليس
المهم
بمجرد ما صدام شاف نسمة
blogpost_28
سالها...
وقالها..انتي الي ډخلتي البنت دي البيت هنا
فا ردت نسمة وهي مخضۏضة
وقالتلة...ايوه انا الي دخلتها
فا سالها تاني
وقالها..انتي تعرفيها قبل كده
اقصد يعني ..تطلع مين دي
فا فكرت نسمة شوية
وبعدها ردت 
وقالتلة..دي تبقي ... تبقي ...
تبقي ريم
زميلتي في الجامعة
اهلها كانوا ناس طيبين اوي وانا كنت عارفاهم كلهم
لكن للاسف بيتهم اتحرق واهلها كلهم ماتوا في الحريق ولما لقيت ان معندهاش حد تروحلة
فا قلت اجيبها تقعد معايا يومين لغاية ما تدبر حالها
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي صدام بتعجب
وقالي..
لية مقولتليش انك زميلة نسمة في الجامعة لما سالتك
وليه خۏفتي مني وحاولتي تجري
في اللحظة دي
سبقتني نسمة بالاجابة
وقالتلة...للاسف يا صدام الي حصل لريم كان قاس..ي جدا 
ومكنش سهل انها تتجاوزة بسهولة
ودا اثر علي نفسيتها وتصرفاتها.. 
واكيد ياعيني هى دلوقتي مازالت تحت تاثير الصدمة
عشان كده پتخاف وبتجري بمجرد ما بتشعر باي توتر
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بص صدام لرجال الامن
وقالهم..
يظهر ان حصل سؤ فهم
خلاص .. تقدروا ترجعوا علي شغلكم
وبعدما انصرفوا رجال الامن
اقتربت نسمة من صدام
وقالتلة..انا اسفة 
انا عارفة اني خالفت اوامرك وخالفت التعليمات 
وطلبت من زميلتي انها تنزل ضيفة عليا في البيت بدون اذنك
لكن انا هصلح الغلطة دي فورا وهطلب من ريم تمشي حالا
بعد تبرير نسمة للغلطة الي عملتها
كان مفروض صدام يرد علي نسمة ويقولها ايوه اتفضلي مشيها فورا
لكن ...
في اللحظة دي
لقيت صدام بيبصلي بنظرة كلها شفقة
وبعدها بص لنسمة
وقالها..انا موافق ان زميلتك تعيش معانا
جهزيلها غرفة في البيت وخليها هنا لغاية ما تظبط امورها
وبعدها.. تركنا
صدام ومشي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي..
لاحظت ان نسمة اندهشت من رد فعل اخوها
لكن في نفس الوقت..
كانت بتحمد ربنا ان الموقف عدي...
وصدام معملش معاها مشكلة لما اكتشف وجودي في البيت
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
بعدما عدي الموقف ..
نسمة اتفقت معايا اني هستمر في شغلانة البيبي سيتر زي منا 
وقالتلي انها هي الي هتدفعلي الراتب بتاعي
وبالفعل قررت استلم عملي في بيتهم...
لاني لقيتها فرصة عشان اعرف حقيقة اللح..مة الي كانت في الطبق ...
وكمان عشان اعرف طريق امي واختي
المهم..
دخلت نمت في الغرفة الي جهزوهالي 
وبالرغم من ان الغرفة كانت جميلة
لكن انا مجانيش نوم طول الليل
وكان متهيألي اني هلاقي صدام داخل عليا في اي لحظة عشان يأك..لني
للكاتبة..حنان حسن
المهم
فضلت علي القلق دا طول الليل.. ومنمتش غير تخاطيف
والصبح قمت لبست طقم جميل من بتوع نسمة.. وجهزت نفسي
وروحت علي غرفة فيروز
وفي الوقت دا كنت مجهزة فكرة معقولة تمكني من اني اتجول في البيت براحتي
وهي اني اخرج فيروز من غرفتها 
واخليها تجري في البيت بحجة اللعب
وانا طبعا هكون معاها عشان اخد بالي منها
وبطريقتي هبقي اخليها تدخل الغرف الي انا عايزة ادخلها
عشان افتش فيها عن امي
وبالفعل..
بمجرد ما دخلت لغرفة فيروز
لقيتها فرحانة بيا.. ومبسوطة اني هلعب معاها تاني
فا قولتلها..ايه رايك يا فيري تيجي نجري ورا بعض
فا فرحت اوي
وقالتلي..يلا نجري
وبما ان غرفة فيروز في الدور العلوي
فا قررت ابدء تفتيش في الدور الي فوق
وفضلت اجري ورا فيروز وهي تجري 
وكنت بتعمد افتحلها الابواب عشان تدخل وادخل معاها
لكن...بالرغم اني فتحت كل الغرف با استثناء غرفتين طبعا
وهما غرفة صدام وغرفة نسمة
للاسف ملقتش امي في اي غرفة من الي فوق
فا قولت يبقي احتمال هلاقيها في الدور الي تحت
مكان ما شوفت الطبق الي فيه اللح..مة
وبسرعة اقنعت فيروز ان اللعب في الجنينة تحت هيبقي اجمل
وبالفعل نزلت للدور الي تحت
واتسللت للغرفة اياها عشان اشوف ان كان الطبق مازال مكانة ولا لا
لكن الغريبة اني لما فتحت باب الغرفة ملقتش الطبق الي فيه اللحمة
فا رجعت امشط المكان بعنيا
لغاية ما لمحت غرفة تانية مغلقة...
فا اخدت فيروز واتجهت ناحية الغرفة المقفولة
وامام الغرفة
طلبت من فيروز تفتح الباب
وبمجرد ما فيروز فتحت الباب
اټصدمت بمفاجاة من العيار الثقيل
عارفين شوفت مين في الغرفة......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات