الأحد 05 يناير 2025

رواية صدام وريم بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ميار واستلف منها قرشين امشي حالي بيهم
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي 
كرامتي نئحت عليا
وقلت...لا هما اتخلوا عني وسابوني لوحدي 
وانا لازم ادور علي شغل
عشان محتجش لحد 
وبسرعة روحت علي غرفتي عشان ادور علي الموبيل بتاعي
وقلت اتصل علي سحر صديقتي
يمكن تقدر تدبرلي اي شغلانة 
وبالفعل لقيت الموبيل بتاعي مكانة ...
فا نزلت الشارع وحطيت رصيد في الموبيل وشحنتة
وكنت هتصل بسحر
blogpost
لكن...
بمجرد ما شغلت بيانات الهاتف
جتني اشعارات برسايل كتير
ومن ضمنها...
رسالة صوتية من موبيل ماما
فا فتحت الرسالة بسرعة
وفي اللحظة دي
سمعت صوت ماما وهي بتستغيث بيا
وبتقولي...
الحقيني يا ريم
فا اضطريت ا جري منة و احبس نفسي في الحمام
وللاسف بحاول اتصل بالمحامي او اي حد ينجدني لكن الارقام كلها غير متاحة
فا قولت اسجلك الاعتراف دا
لو ملحقتش اخرج ابلغ البوليس
بلغي انتي يا ريم
وخليهم يجوا علي العنوان دا
ونهت امي رسالتها بالعنوان الي فيه بيت العريس
بعدما استمعت للرسالة الصوتية
لقيتني بتنفض من الړعب..وكنت ھموت من القلق علي امي واختي
وفجاءة افتكرت المحامي
المحامي...
ايوه هو المحامي الي هيقولي اعمل ايه واتصرف ازاي دلوقتي
وبالفعل اتصلت بالمحامي في لحظتها 
لكن ...للاسف الرقم كان بيعطيني غير متاح
فا لقيتني بقول لنفسي
هو انا لسة هنتظر المحامي لما يفتح الموبيل
انا لازم اروح ابلغ البوليس فورا
وبسرعة خرجت قاصدة اقرب قسم شرطة
لكن...اثناء ما كنت طريقي لقسم الشرطة
فضلت افكر ...
واقول لنفسي ..
هبلغ هقولهم ايه 
ولنفرض امي كانت موهومة او بتقول مجرد كلام
ساعتها هيلاقوا امي واختي بخير 
وانا كده ممكن يتعملي محضر ازعاج سلطات
وممكن كمان ارجع السچن تاني 
وانا مصدقت اني خرجت
طب ايه هتصرف ازاي دلوقتي
منا لازم اتأكد الاول واشوف ان كانوا في خطړ فعلا ولا بخير 
لا كده بقي يبقي انا
لازم اروح لبيت العريس
واتطمن عليهم بنفسي
ولو طلعوا بخير
يبقي يادار ما دخلك شړ
انما لو اتأكدت انهم مفقودين فعلا
فا هطلع فورا علي قسم الشرطة وهبلغ البوليس
ايوه انا لازم اروح بيت العريس وحالا
وبالفعل...اخدت العنوان الي امي ذكرتة في الفويس
وركبت تاكسي
وفضلت قاعدة سرحانة وبفكر في مصير امي واختي لغاية ما وصلت للعنوان الي امي ذكرتة في الرسالة
وقبل ما انزل سالت السواق
عايز كام
قالي ١٥٠ جنية
فا ركنت الموبيل جنبي علي الكرسي الي في الخلف
وفضلت الملم الفلوس الي معايا في البوك كلها عشان ادفعها اجرة التاكسي
وللاسف مكنش معايا غير ١٤٠ جنية فقط
ولما السواق عدهم..فضل يتخانق معايا
ويقولي..
ناقص عشرة جنية
و يظهر ان السواق صوتة كان عالي لدرجة
ان رجال الامن وصلوا علي صوتة
فا لم نفسة
وقالي..
يلا اتفضلي انزلي بسرعة بدل ما تجيبلي مصېبة
فا نزلت بسرعة فعلا
وانا مخضۏضة من تصرف السواق معايا
وللاسف...
نزلت من التاكسي ونسيت الموبيل بتاعي
لاني مخدتش بالي خالص..اني كنت راكنة الموبيل جنبي علي الكرسي
وحتي لغاية ما نزلت من التاكسي مفتكرتش الموبيل
لاني فضلت واقفة ابص حواليا
و كنت موهومة من فخامة المكان
اصل بيت العريس طلع في مكان هاي 
مكان راقي اوي زي الي بيعملوا له دعاية في التلفزيون
وسمعت ...سواق التاكسي بيقول عليه كامبوند
المهم...
في اللحظة دي
بصيت علي هيئتي
ولقيتني بقول لنفسي
ياتري الامن هيقبلوا يدخلوني من بوابات الكامبوند بتاعهم دا
دا انا لبسي مبهدل والكوتشي الي في رجلي مقطع 
وشكلي بالبلا
واثناء ما كنت واقفة بفكر هعدي من الامن ازاي 
لقيت راجل الامن بيقرب مني وبيبصلي بقرف
وبيسألني
وبيقولي..
انتي مين وواقفة عندك لية 
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة..انا كنت عايزة اسال عن ناس هنا
قالي...ناس مين
فا رديت بسرعة
وقلتلة..عايزة اسال عن واحدة ساكنة هنا اسمها ميار السيد احمد
وكنت عايزة اعرف ان كانت امها معاها ولا ايه
فا رد رجل الامن
وقالي..انتي معاكي معاد معاها
قلتله..لا
قال..خلاص اتصلي بيها ..انتي مش معاكي ارقامها
قلتلة...لا انا مش معايا رقم ميار 
ولا عايزة اتصل بيها 
انا بس عايزة استفسر عنها هي وامها
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
كشړ الحارس عن

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات