الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية الاربعيني بقلم فريدة الحلواني الفصل 21

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


يتقلد منصب هام
مجرد أن رد عليها قال بمزاح _ زهره بتتصل يا أهلا بالمصاېب ها ارغي احدفيها في وشي
ضحكت بغلب ثم قالت _ معمولي محضر في أمن الدوله
مؤمن _ يا نهارك أسود عملتي أيه
قصت له زهره كل ما حدث و بعدها قالت _ دلوقت هي بتقولك عرفو بيانات الخط و عرفو الموقع إلي اتبعت منه الرسايل
مؤمن بغيظ _ يا بنتييا بنتي أنا تعبت منك مبتزهقيش كل شويه توقعي نفسك في مصېبه بسبب غبائك

ضحكت وقالت بمزاح _ لا بسبب جدعنتي ربنا يخليني للشعب
جز علي أسنانه بغيظ ثم قال _ أنا هتجلط منك أمك أكيد كان قلبها حاسس إن بنتها كل يوم هتلبس في مصېبه عشان كده أقنعت أبويا زمان أنه يدخلني شرطه
ردت عليه بوقاحه كعادتها _ أنت هتصدق نفسك ياض و تعمل فيها مهم دا أنت ظابط علي ما تفرج
صړخ بها پجنون _ يا نهااار أبوكي أسود رائد في مكان حساس في البلد بقي ظابط علي ما تفرج غوووري من وشي يا زهره
ضحكت بصخب ثم قالت _ أنا مش في وشك يابني سلامه الشوف المهم بس نتكلم جد شويه المحضر ده بجد و لا فاكس
رد عليها بجديه _ بصي بسم الله الرحمن الرحيم كده كل ده بلح لأن ببساطه لو عملت كده أبسط حاجه تقولي محضر قولهم يرموه في الدرج و خلاص
مؤمن _ أديني بيانتها و عملت المحضر فين و أنا هتصرف .منك لله يا زهره أنا هتبري من العيله كلها بسببك
زهره _ حبيبي يا شقيق هكلم دعاء و ابعتلك كل البيانات في رسالهسلام
أنتهي اليوم الذي كان مليء بالمحاضرات
خرجت الرفيقتان معا بإرهاق
رانيا _ أيه اليوم الغبي ده .أنا دماغي جواها مزيكه حسب الله
سمر _ أنا مش شايفه قدامي نفسي تنااام يلا بينا بجد مش قادرة اقف
رانيا _ هتركبي أيه تعالي نوقف تاكسي و نروح سوي كده كده سكتنا واحده
تحركت معها نحو الخارج و هي تقول _ لا سالم أكيد وصل و مستنيني بره تعالي أنتي معانا
رانيا _ اااه نسيت إنك قولتيلي بيوصلكيا رب بس يكون فعلا بره بدل ما تقفي في الشارع تستني
خرجت من البوابه و عيناها أتجهت نحو المكان الذي دائما ينتظرها فيه أبتسمت بسعادة و هي تقول _ عمره ما اتأخر عني اشارت تجاهه و هي تكمل _ ديما بلاقيه مستني
هبط من السيارة بمجرد أن رآها اتيه نحوه أبتسم باتساع ثم ضمھا بذراعه
قبل أعلي رأسها بحنو ثم قال _ وحشتيني يا بابا نظر لها بتمعن ثم أكمل _ شكلك تعبتي إنهاردة يلا عشان ترتاحي
كل هذا يحدث أمام اعين رانيا التي لا تعلم ما يحدث معها تنظر بذهول لتصرفاته مع صديقتها البلهاء التي نسيت ما فعله معها و تبتسم له و كأن من يقف أمامها حب عمرها
سمر_ تعبنا جدااا اليوم كان مليان يلا يا رانيا
نظرت لها بعدم فهم فوجد الأخيره تقول بمزاح _ أصل سمر قالتلي أروح معاكم ده لو مش يضايقك
نظرت له و أكملت _ قدرك بقي تاخد اتنين مش بيفارقو بعض يعني أتجوزت سمر و معاها صاحبتها كمان
نظرت لها بجمود ثم قال بعد ان ضم سمر بذراعه _ مفيش مكان عندي لحد غيرها بس ماشي شغال هوصلك و بعدين هكمل طريقي معاها و فقط تحرك مع حبيبته الصغيره من أمامها ثم فتح الباب بمنتهي الرقي .اطمأن لجلستها ثم أغلق الباب و لف حول السياره
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات