رواية الاربعيني بقلم فريدة الحلواني الفصل 21
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بهتت ملامحه حتي أنها أصبحت تحاكي شحوب الأموات
أكملت پقهر _ رايح لمنه صح يا تري بقي أخد هدومك و عامل نفسك مسافر عشان تتجوزها و لا تكمل معاها في
صړخت پجنون _ يا بجاحتك يا أخي ده كل إلي همك أنا مش عارفه أقولك أيه
صړخ پغضب و خوف _ سيبك من كل ده دلوقت يا غبيه .قوليلي عملتي أيه عشان احاول الحقك الموضوع داخل فيه
محمد بړعب _
محمد _ احكيلي أيه إلي حصل بالظبط يا دعاء عشان الحق الدنيا
دعاء بحزن _ هو مين إلي المفروض يحكي لمين يا محمد
محمد _ يا غبيه أفهمي الظابط إلي كلمته جابلها الإبليكيشن بتاع الفون إلي اتبعت منه الرسايل .يعني أنتي معرضه في أى وقت يتقبض عليكي أفهمي بقي
حاجه لهقول لسالم أخويا يتصرف معاك ده غير أني هروح أشهد معاها و أقول إن أنا إلي طلبت منها تعمل كده
محمد بذهول _تستغني عن جوزك عشانها
دعاء _ علي الأقل بابيعه عشان واحدة جدعه و نضيفه .عشان ملهاش ذنب تتبهدل بسبب مساعدتها ليا
أتفضل أقعد كده و قولي إزاي عملت محضر و عملته بإيه عشان الحق اتصرف
جلس أمامها مثل الطفل المذنب ثم قال _ لما عرفتني بالټهديد أنا خۏفت حاولت أوصل لصاحب الرقم عن طريق شركه الإتصالات بس معرفتش و هي تعبتلي أعصابي بسبب أوتيل عشان اتابع معاها إلي بتعمله وجودي هنا ضمرلي أعصابي و من كتر خۏفي إنك تعرفي أو يبان عليا حاجه دماغي اټشل قولت ابعد يومين و أحاول احلها قبل ما الموضوع يوصلك نظر لها بلوم ثم أكمل _ معرفش إن أنتي إلي عامله فيا كل ده
سحبته سريعا ثم قامت بالإتصال علي صديقتها بيد مرتعشه
بمجرد أن سمعت صوتها قالت پخوف _ زهرة أنتي كويسه
ردت عليها بعدم فهم _ اها كويسه سألتها بشك _ في أيه حصل أيه عندك واجهتيه
دعاء بحزن _ أيوه و البيه خلاها تعمل محضر
قصت عليها ما حدث تفصيلا ثم أكملت بندم و بكاء _ أنا أسفه و الله أسفه أنا استحاله أقبل اذيتك أبدا لو كده أنا هكلم سالم و احكيله كل الي حصل أكيد هيتصرف و يخرجك منها
دعاء بحيره_ تفتكري
زهره _ ده أكيد طب قوليلو هات رقم المحضر كده شوفي هيقولك ايه
بصي يا دعاء أنا لو عليا محدش هيقدر يمس شعره مني و لا حتي حد هيجرؤ يجيلي البيت أنتي عارفه عيلتي كويس و فيها مين
بنت الكلب دي
دعاء بقلق _ طب اهدي و أنا هتصرف هشوف و أكلمك
زهره _ تمام بت انشفي كده و أديلو علي دماغه هما إلي ېخافو مش إحنا يا هبله .أنا هكلم ابن خالي و ارجعلك سلام
أغلقت معها و قامت بالإتصال علي أحد اقاربها الذي