رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم حبيبة الشاهد
هوا دا اللي خلاني اجلها بس مكنتش اعرف انها مخبياكي هنا
رندا بعيون ممتلئه بالدموع
طنط مقبلتش بالظلم و انت ظلمتني
فهد بصدق ظاهر في نظرة عينيه
محدش اتظلم غيري كل اللي بعمله بأذي نفسي فيه انا قررت ابعد عن الشغل و كل الدوشة دي و اقعد معاكي هنا لوحدينا فتره
رندا
صدقني مبقاش يجيب فايده انت فوقت لنفسك بس متاخر
مش متاخر و لا حاجه انتي بس عشان زعلانه مني و انا ميرضنيش اسيبك زعلانه هفضل معاكي لحد ما الزعل دا يروح انا مش هسيبك يا رندا و لا هسمح لأي حاجه تبعدني عنك
رندا بعصبيه
ليه هتغصبني اعيش معاك
فهد قاطعها بهدوء
مش هغصبك بس عشان عارف و متأكد من حبك ليا و انك متقدريش تبعدي عني و لا انا كمان اقدر تعالي نبدأ من جديد كأننا لسه بنتعرف على بعض
انا مش عارفه ايه اللي جرالي انا كنت مفكره كويس و واخده الخطوه دي بس من وقت ما شوفتك و انا متردده
فهد ابتسم بحب
شوفتي عشان تبقي تصدقيني ادام فكرتي في الموضوع يبقي لسه بتحبيني
رندا
انا زعلانه منك اوي يا فهد و زعلي مش هيروح بسهوله سبني فتره مع نفسي و افكر
في شقة شمس
دخل عيسى اوضته في شقه والدتها پخوف و ړعب
كانت جنه نايمه على السرير و جنبها كريمه و الاتجه التاني شمس و فتون واقفه شيله تميم و بتسكت فيه
عيسى پخوف و ړعب
في ايه مالها جنه
مافيش حاجه يا حبيبي هي بس من الخضه و مكلتش حاجه من امبارح تعبت
شمس بتعب مفرط
ايه اللي بيحصل في البيت دا احنا مبنلحقش نفوق من حاجه ندخل في حاجه تانيه على طول
كريمه بحزن شمس
اهدي يا شمس هتتعبي حرام عليكي نفسك كفايه اللي عملتيه في الدفنه
شمس بدموع
مش قادره يا كريمه تعبت و محدش حاسس پالنار اللي في قلبي ولادي.. ولادي واحد ماټ.. و التاني مش عرفاله طريق يارب جيب العواقب سليمه يارب
خلاص يا شمس ونبي كفايه اللي انتوا فيه انتي مش شايفه جنه و لا ولادك عاملين ازاي المفروض تمسكي نفسك علشانهم
شمس مسحت دموعها بتعب
هاتي تميم يا فتون و روحي اعملي اي حاجه جنه تاكلها
فتون سبتلها تميم اللي نام على ايديها و خرجت من الاوضه
مالك يا حبيبي حاسه بايه
جنه بصتله بصمت و هي باين على ملامحها علامات الصدمه عيسى شعور بالخۏف اكتحمه
جنه ردي عليا و قوليلي مالك
جنه كانت بصاله و مبتتكلمش ضمتها كريمه بحزن مفرطع
سيبها يا عيسى دلوقتي هي مصدومه من اللي حصل و مبتتكلمش و لا بترد على حد
عيسى بص ل الأرض بتعب كريمه قامت من جنبها و اخدت شمس و خرجه و قفلت الباب وراها
بصلها عيسى لاقها بصه للفراغ قعد جنبها و حضنها بتعب و همس بنبرة صوت ضعيفه
جنه و حياة ابوكي ردي عليا انا مش ناقص