روايات هدير نور واتباد
تقطع جملتها وهي ټضرب يدها بالاخرى بسسس فهمت..عمل كل ده علشان يجيب الكنبه المريحة القطقوطه دي...............لتكمل وهي تجلس فوق الاريكة تهتز بجسدها فوقها كانها تختبرها قائلةلا بس دماغ عز ده ...عمل اللفه دي كلها علشان محدش يشك في حاجه طبعا لو كان جاب كنبه بس كان كله استغرب و الرغي كان هيكتر لكن لما يغير معظم العفش محدش هياخد باله كله هيفتكر انه بيجدد العفش علشان مش عجبك تنهدت حياء وهي تجلس بجوارها قائلة بهدوءوالله يا نهي مش فارقه المهم اني مش هنام علي الكراسى الحجر دي تاني انا رقبتي كانت هتتكسر ضمتها نهي اليها وهي تضحك بصخب قائلةلا كله الا رقبتك ..هنجبلك اخصائية مساج تاني منين هتفت حياء وهي تجذب خصلة من خصلات شعر نهي بمرحانتي....مش هتبطلى حركاتك دي ابدا قفزت نهي فوقها تدغدغها بمعدتها بمرح لتنطلق ضحكاتهم المرحة بارجاء الغرفة.... بالمساء... دخل عز الدين الي غرفة النوم لكنه تجمد بمكانه فور رؤيته لتلك المستلقية فوق الفراش باسترخاء تمسك بين يديها كتاب تقرئه باندماج شديد غارقة بين طيات صفحاته غافلة تماما عن تواجده بالغرفة.. ظل واقفا بمكانه عدة لحظات متأملا اياها بعينين تتشرب تفاصيلها وهو يشعر بمشاعر عاصفة ټضرب صدره بقوة فقد كانت تبدو جميلة و رقيقة للغاية اخذت يمرر عينيه فوق ملامح وجهها الخلاب و شعرها الذي كانت تجمعه فوق رأسها بكعكة فوضوية مما جعل بعض خصلاته تتناثر بعشوائية فوق عنقها الابيض الغض لكنه فور ان وقعت عينيه فوق عنقها تذكر ألمها و بكائها بصباح اليوم مما جعله يزفر ببطئ محاولا تهدئه تلك المشاعر التي بدأت تعصف بداخله ..اعتدل في وقفته فور ان انتبه الي الالم الذي اخذ ينبض بيده بقوه اخفض عينيه نحوها ليجد انه كان يقبض بيده فوق مقبض الباب يعتصره بشده نفض يده زافرا پغضب مغلقا باب الغرفة بحدة مما احدث ضجة قوية جعلتها تنتبه علي الفور الي وجوده بالغرفة انتفضت واقفة بارتباك من فوق الفراش وقد اشټعل وجهها باللون الاحمر ..مما جعله يبتسم بداخله علي حالتها تلك يعلم بانها قد تذكرت تحذيره لها بليلة امس حول عدم اقترابها من فراشه لكنه لم يعلق علي الامر ..تنحنح وهو يخطو بخطوات متكاسلة نحو خزانة الملابس متجاهلا اياها تماما كأنها غير موجودة بالغرفة..... وقفت حياء تراقبه وهو يخرج ملابس نومه من الخزانة امسكت باحدي خصلات شعرها المتناثرة فوق عنقها تلويها بين اصبعها بتوتر قبل ان تهمس بصوت مهتز ضعيفعز...كك..كنت عايزة اشكرك علي اللي عملته علشانى النهاردة... الټفت اليها بوجه متجهم ينظر اليها ببرود قائلاتشكريني علي ايه بالظبط ..! همست حياء بارتباك وهي تعلم بانه لن
يسهل عليها الامرعلي اخصائية المساج و الدكتورة........لتكمل وهي تشير بيدها نحو الاريكةوتغيرلك لل....... قاطعها عز الدين ببرود وهو يلقي بالملابس التي كانت بيده فوق الفراشاللي عملته ده مكنش علشان خاطر راحتك........ليكمل بحدة وهو ينظر اليها بعينين ثاقبة حادةطبيعى مكنش ينفع اسيبك تنزلى وانتي مش قادرة تحركي رقبتك الكل كان وقتها هيسأل ياترى عملت فيكي ايه وصلك لحالتك دىليكمل بسخرية وعينيه تلتمع بمكرومتنسيش ان امبارح كان ليلة فرحنا اشټعل وجه حياء بالخجل فور ان وصل اليها معني كلماتهاكمل وهو يتابع باستمتاع خجلها هذا...اما بقي حوار الكراسى اللي كنت نايمه عليها وانا غيرتها..كان لازم اعمل كده الا بقي لو كنت ناوى اجبلك اخصائية مساج تعيش معاكي هنا في البيت هتفت حياء بحدة وقد اشټعل الڠضب بداخلها من سخريته تلكوالله انا عارفة انك مش عامل كل ده علشان خاطر سواد عيوني وان انا مف......................لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها بخطوات متكاسله بطيئة لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسد عز الصلب الذي اصبح امامها مباشرةانحني نحوها ممررا يده برقه فوق وجهها يرسم ملامحه باصبعه ببطئ
فوق الاريكة ببطئ تراقب عز الدين الذي كان مستغرقا فى نوما عميق تتأكد من نومه قبل تنهض بخفه تتجه نحو باب الغرفة علي اطراف قدميها كاللصوص وهى تلتفت مع كل خطوة نحو الفراش حتي تتاكد من انه لازال نائما .. وفور خروجها للردهة الخارجية و محتقن بالڠضب وعينين مظلمة بشدة تشتعل بهم النيران كبركان ثائر من الغضبهمست بصوت منخفض مرتبكعز انا......لكنه قاطعها و هو يجز علي اسنانه پغضب يزيد من احكام قبضته حول ذراعها مما جعلها تطلق صړخة الم ايييه فكرك هتقدرى تهربي مني بالساهل كده......