رواية دواء الروح الفصل الحادي عشر 11 كامل بقلم اماني سيد
رايك تسيبى الشقه وترجعى الشقه اللى كنتى مأجراها لحد ماتخلصى الموضوع ده
لا مش هيعملوا حاجه عشان هيخافوا من المحضر .
طيب وانا هفضل فى قلق كتير كده
وانت تقلق ليه
يعنى مش عارفه
لا مش عارفه
صحيح يفيد بإيه البوح والبعيده لوح
نعم طيب اقفل بقى
لا مش هقفل انتى فاهمه وعارفه وأكيد حاسه بمشاعرى ناحيتك يا نداء
انا فاهم انتى خاېفه من ايه واللى مريتى بيه مكنش سهل بس دلوقتي انتى بقيتى حاجه تانيه وانا موافق امضيلك على كل الضمانات اللى إنتى عايزاها وعلى فكره مش هزعل منك لا خالص انا بعمل كده عشان مقدر موقفك واللى مريتى بيه وعشان عارف انى بحبك وهحافظ عليكى
طيب سيبنى أفكر
حاضر فكرى وصلى وانا واثق إن اكيد ربنا هيهديكى للصواب
لا يا نداء انتى مخسرتيش وربنا كان ليه حكمه فى كده انك تفوقى لنفسك وتكسبى نفسك وانك تكسبى نفسك ده اهم مكسب انتى اللى حصلك ده كان خير عشان تفوقى وتقدرى قيمه نفسك
كان قلم قوى بس الحمد لله
انتى ناويه على ايه مع طه وفتحى
هرفع قضية تعويض عشان سمعتى اللى كانوا بيشوهوها
يتصرف
عموما أنا معاكى فى كل اللى هتعمليه
شكرا يا سليمان
على ايه
حاجات كتير انك صدقتنى ووقفت جمبى رغم إن معرفتك بيه مش قويه اوى وانك جبتلى محامى وبتحاول تقوى ثقتى فى نفسى
عشان انا شايفك قويه وتستاهلى الحب وواثق إن عمرك ما هتعملى حاجه غلط عن قصد
فاكره لما عملتى العمليه لاخويا وكنت بتخانق معاكى
وقتها ماما وقعت انا قلت إنك هتسيبيها عشان تعاقبينى لكن العكس رغم انك كنتى لسه خارجه من عمليه إلا انك ساعدتيها ووقفتى جمبها
ده شغلى
كان ممكن دكتور غيرك يعمله بس انتى اللى ساعدتيها وكلامى وزعيقى مأثرش فيكى
ابتسمت نداء من كلام سليمان وقررت تدى نفسها فرصه وترمى الماضى ومش هتحط مقارنات بس برضو لازم تفضل حريصه فى تعاملتها الحرص واجب
خرج سليمان من الاوضه بتاعته عشان يتغدى مع مامته وسليم وكانت الابتسامه على وشه
خير ايه سر الابتسامه اللى على وشك دى من الودن للودن
أصلى بصراحه كنت كنت بفكر اتجوز
يا سيدى يا سيدى وطبعا اللى عايز تتجوزها اول حرف من إسمها نداء صح
ضحك سليم وسليمان على كلام امهم اللى دايما قفشاهم
أه هى بس مستنى انها توافق
ده ايه الثقه دى
انا ماما يلا هى بس مستنيه تخلص كل مشاكلها عشان تعرف تفكر اديها وقتها بجمله التأخير اصبر عليها وهى هتوافق
ثم بصت لسليم
وانت يا عين امك
انا ايه
مش