السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بيه لو كنت خادتك من والدتك فى مرضها خاصه بعد ما صبها العما كنتى هتعيشى حياتك كلها شايله ذنب ولو كنت اديتك فلوس كتير كنت هبقى قلقان أمك ټأذى حد بيهم عشان كده كنت ببعت اللى بيكفيكم وقله الفلوس مش عيب ولا حرام لكن الحړام انها تستخدم فى أفعال تغضب ربنا
لما وافقت إنك تشتغلى خدامه كنت موافق لفتره مؤقته وانا فاكر أنى قلتلك الكلام ده كويس اوعى تفتكرى أنى بكرهك أو أن حبك فى قلبى أقل من اخواتك أبدا والله إنتى من صلبى واكتر واحده في اولادى شبهى وطبعى كمان وكلكم بلا استثناء معزه واحده
وكنت متأكد ان سماح عمرها ما هتأذيكى وهتدافع عنك
ثم نظر بعد ذلك لعدى
وانت يا عدى شيماء ونادين أخواتك خاف على شيماء زى مابتخاف على نادين أنا عارف إن الوضع غريب عليك بس أنا واثق إنك أنت الوحيد اللى هتخاف عليها وتصونها وتحميها ومش معنى كلامى انى بقل منك يا يعقوب
ثم نظر ليعقوب واستكمل حديثه
انت ابنى البكرى ابن اخويا يعنى ابنى نفس الډم وانت عارف كده وعمرى مافرقت ولا فى يوم قلت ده ابن اخويا مش ابنى بالعكس وقفت قصاد اخويا الكبير واتحملت اذى كتتتتتتتير منه يمكن عمتك محكتلكش كل الماضى وحكت نصه بس عمك فضل سنين مش سيبنا فى حالنا كنا بنشك انا وامك فى صوابع ايدينا خاصه بعد التجربه اللى مرينا بيها مع شوق من وقتها حتى الضيوف بنسأل عليهم مليون مره قبل ماندخلهم بتنا
وعشان كده انا بعترف أنى غلطت لما جبتها الفيلا قبل ما اعرفها على اخوتها وأنا عارف انك صعب تتقبلها عشان كده انا قررت
ثم نظر للجميع
هوزع أملاكى عليكم انا كلمت المحامى وكتبت الوصيه
انت يا يعقوب انا اتنازلتلك عن نصيبى فى الشركه
وانتى يا نادين انتى وشيماء حطيتلكم مبلغ كبير فى البنك بإسم كل واحدة فيكم ليها مبلغ كبير وجبتلك شقه باسمك تقعدى فيها
وكده هيكون افضل للجميع وانت يا عدى
تعدى على اختك وتشوف احتياجتها وتاخد بالك منها
وانت يا عدى سجلتلك الشركه بإسمك فى البنك
وانتى يا سماح حطيتلك مبلغ باسمك فى البنك وكتبتلك المزرعه باسمك
وده كان كل اللى املكه فى الدنيا
وبالتقسيمه دى انا كده هبعد شيماء عنك يا سماح انتى ويعقوب لأنى عارف ومتأكد إن يعقوب مش هيتقبلها حتى لو انتى تقبلتيها ودى بنتى و تعبت فى حياتها وانا خاېف لو جرالى حاجه تتعب من بعدى
لم تستطع سماح أن تتماسك واقتربت منه وضمته
ماتقولش كده يا ناجى ليه عملت كده ليه صدقنى شيماء هتبقى فى حمايتى وانا مش هخلى يعقوب او أى حد يضايقها وانت هتقوم بالسلامة وهنقعد كلنا مع بعض صدقنى يا ناجى انت هتقوم بالسلامة ليه عملت كده وبتقول كده
معلش يا سماح محدش ضامن عمره وكده هيكون اريح للكل
ماتقلقش يا عمى انا مش هأذيها اهم حاجه صحه حضرتك ده وعد منى
اماء ناجى ليعقوب براسه نظر لشيماء ونادين
وانت يا نادين قربى من شيماء مټخافيش منها شيماء طيبه وعمرها مهتأذيكى
ماتقلقش يا بابا اهم حاجه صحتك وكفايه كلام كده عشان خاطرى وكل اللى انت عايزه إحنا هنفذه ثم اقتربت من شيماء وضمتها
شيماء اختى وانا من اول مره شفتها حبتها حتى اسألها
انا عارف يا نادين انك طيبه
ذهب عدى بالقرب من شيماء ونادين وضمهم اليه وكان وجهه محمر بسبب محاولته لكتم بكاءه ولكنه تحدث بلهجه مرحه كعادته محاولا التخفيف على ولاده
ماتقلقش انت خالص يا بابا يلا بدل مكان عندى واحده ارخم عليها فى الراحه والجايه بقى عندى اتنين بس هو انا ابن البطه السوده يعنى عمال توصى كله على بعضه وانا ماتوصيش حد عليا انا الوحيد هنا اللى زعلان منك
انا مقدرش على زعلك بس خاېف اوصى يعقوب عليك يتوصى بيك بزيادة وانت عارفه
ضحك الجميع على مزح ناجى ودى
ظلوا يتحدثون إلى أن اتى الطبيب وابلغهم بإنتهاء موعد الزيارة وأن العمليه ستتم فى الغد
صمم الجميع أن يقضوا اليوم برفقه ناجى فى المشفى بكن الطبيب رفض لكن مع الحاح سماح وشيماء وافق الطبيب على جلوسهم معه كمرافق
اخذ يعقوب عدى ونادين واوصلهم لاحدى الفنادق إلى أن يستاجر منزل ليقضوا وقت اقامتهم به وخاصة أن شيماء لا يوجد لديها جواز سفر وبالكاد استطاع أن يأخذها معهم بعد التواصل مع صاحب شركه الطيران الخاصه
داخل السياره كان الصمت والسرحان مسيطى على الجميع
قطع ذلك الصمت عدى وهو يلوم يعقوب على اخفاءه مرض ابيه واخفاءه هويه اخته أيضا
ليه يا يعقوب مابلغتنيش إن بابا تعبان ليه خبيت علينا على الأقل كان حد مننا سافر معاه من الأول
ده كان طلبه وانا مكنتش اعرف حالته الصحية ايه بالظبط ولا التقارير لأن عمى كان موصى كل الدكاترة بالكتمان
ده مش برر على فكره ده عذر اقبح من ذنب
معنى إن الدكاتره يبقوا حريصين على سريه مرضه معنى كده ان الموضوع خطېر مكنش المفروض انك تلتزم معاه بوعد بابا كان محتاجنا جامبه من زمان
اللى حصل وصدقنى انا كنت متابع مع المستشفى بص صحته اتدهورت مره واحده
تحدث نادين مستفسره عن معرفته بشيماء
طيب يا يعقوب وبرضوا شيماء مكنتش عارف انها اختنا
كنت عارف
عشان كده كنت بتعملها بالشكل ده مكنتش عايزنا نعرف انها اختنا كنت بتضغط علينا وتيجى عليها بالشكل ده ليه خاېف اننا نعرف اننا اخوات ونحن ليها صح
انت مين اداك الحق انك تقرر عننا حاجات زى دى
شايفكم متقبلنها
تحدث عدى بضيق من اسلوب يعقوب
ومنتقبلهاش ليه دى اختنا وانك تحاول تخفى ده مش معناه إنك هتقدر تخفى الحقيقة ده امر واقع ولازم تتقبله ومن هنا ورايح شيماء هتكون فى حمايتى يا يعقوب وانت ملكش أى سلطه عليها وغير كده انت أصلا مش معترف بيها يبقى ملكش دعوه بيها لا بخير ولا بشړ تمام
من اولها كده وقعت بينا امال لما تقرب منكم اكتر هتعمل ايه هتكرهكم فيا
تحدثت نادين
لا أولا هى ماتعرفش حاجه عن كلامنا ده ثانيا هى أصلا محاولتش تعرفنا حقيقه العلاقه بينا ايه وسمعت كلام بابا أنت اللى لسه عايش في ماضى ماټ وانتهى
بص يا يعقوب تصرف بابا صح ١٪ انه اداها فلوس تقدر تعمل مشروع ليها وخلى عدى هو الواصى عليها وكويس انه جبلها شقه بعيد عشان انت ماتكررش تصرفاتك معاها مره تانيه
بقولكم ايه ياريت ننهى الجدال دلوقتي ونركز مع صحه عمى اهم من أى شئ
ياريت فعلا نأجل أى كلام بس انا حبيت احط النقط على الحروف لانى مش هقبل تعاملها كده تانى يا يعقوب
مر الوقت واستطاع يعقوب حجز غرفه له ولاخبه وغرفه اخرى لاخته
ثم اتصل بأحد اصدقاءه الذى يقيمون فى المانيا وساعدوه فى ايجاد شقه
ذهب يعقوب بعد ذلك لشراء الطعام لامه ولشيماء أيضا فالوضع لا يسمح بالجدال وهو يعلم أن والدته لن تأكل بمفردها
ذهب المشفى واعطى والدته الطعام. واطمئن على والده ثم ذهب بعد ذلك للفندق ليرتاح من عناء السفر وضغط اليوم
فى المشفى ذهبت شيماء برفقه سماح
لتناول الطعام داخل كافتريا المشفى
كان الحديث قليل بين شيماء وسماح ولكن
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات