الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة حتي الاخير) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه شيطان متنكرة
فى هيئه ست هو فى ناس كده 
اهدى انت على نفسك ومتنساش انى حامل ولو حصلى حاجه هوديك فى داهيه 
يا جبروتك انتى ايه جبروت طيب ايه رأيك اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ومتبرى منه وهتفضلى محپوسه كده من غير أكل ولا شرب 
كل هذا تحت نظرات سماح التى تنظر لشوق بدهشه من جبروتها
وبالفعل حبس ناجى شوق فى منزل مهجور وظل يطعمها مره واحده فى اليوم كان من داخله يتمنى مۏت ذلك الجنين 
حاولت شوق الهرب لكنها لم تستطع بل واستطاع ناجى أن يجعها تمضى على اوراق ووصلات أمانه حتى إذا فكرت فى العوده سيكون مصيرها السچن 
مضت شوق على جميع الاوراق ابتداءا
من التنازل عن جميع حقوقها الى وصلات الامانه وغيرها من أوراق تدينها 
وبالفعل ابتعدت شوق عنهم ولكنها ظلت تحت اعين ناجى حتى يضمن عدم اقترابها منهم مره اخرى 
بعد ذلك انجبت شيماء 
وظل يرسل مبلغ شهرى فقط لابنته التى لم يتعرف بها من الأساس 
End flash back
ها ايه رأيك حتى ابوكى مكنش معترف بيكى 
كادت أن تقص له شيماء ما حدث لوالدتها قاطعها رنين هاتف يعقوب الذى لم يتوقف إلى أن أجاب عليه 
ألو 
يعقوب أنت فين 
أنا جاى 
والبنت اللى شغاله جديده دى عملت فيها ايه
وانت مالك بيها 
ماما رنت عليا هى ونادين عشان يستنجدوا بيا وقالولى اللى أنت عملته هى كويسه 
أه كويسه وراجعين أنا بس عرفتها قيمتها ايه عشان بعد كده ماترفعش عنيها فى حد فينا ونبه على نادين لو كلمتها المره الجايه تصرفى مش هيعجب حد معاهم هما الاتنين 
طيب أرجع أرجع ونتكلم هنا 
ماشى مع السلامه 
اغلق يعقوب مع اخيه وظل يقترب من شيماء التى ظلت ترجع للخلف خوفا منه هى لا تعلم ماذا سيفعل بها 
صدقنى أنا مش هعمل حاجه وهسيب البيت وامشى
هو انتى فكرانى أهبل اسيبك تمشى والله أعلم لو مشيتى هتعملى ايه لا يا حلوه انتى هتفضلى تحت عينى فى الفيلا واياكى ثم اياكى تتكلمى مع حد ولا حد يشوف خلقتك وخاصه ماما ونادين انتى فاهمه واقل غلطه حسابك عليها هيبقى شديد أوى ولو حصل لأى حد منهم أى حاجه إنتى اللى هتكونى مسئوله قدامى انتى فاهمه 
اماءت شيماء رأسها پخوف من عصبيه يعقوب فقد كان صدره يعلو ويهبط بشكل سريع من شدة العصبيه 
حاضر حاضر انا مش هأذى حد معنديش نيه فى أذى حد اصلا
عايزك تغلطى عشان وقتها أطلع عليكى القديم والجديد 
لأ مش هغلط مش هغلط 
يلا ورايا
خرج يعقوب وخلفه شيماء التى كانت تبكى بصمت أسفل النقاب وقررت الهرب فى أسرع وقت 
هى لم تكن تعلم أن والدتها بكل ذلك الشړ عندما كانت شيماء صغيره كانت ترى الجيران ېخافون من امها ويتجنبوها لم تكن تعلم أن والدتها تقوم بتلك الكبائر 
ظلت تستغفر وبداخلها يقين أن لا أحد سيصدقها وأنهم محقون فى هذا الشئ من سيثق فى فتاه أمها فعلت بهم كل هذا 
ركبت شيماء برفقه يعقوب 
لو سألوكى هناك حصل ايه ماترديش إنتى فاهمه 
حاضر 
اوعى اشوفك مره تانيه واقفه مع حد من اخواتى ولا تخليهم يشوفوا وشك سامعه 
حاضر 
وصلوا للفيلا ودلفت شيماء مسرعه لغرفتها وتجاهلت مناداه الجميع لها وظلت تبكى وتفكر ماذا ستفعل 
بينما جلس يعقوب برفقه امه واخوته تحدث عدى 
ايه يا يعقوب اول مره تعمل كده فى حد مضايقك او حاجه حصلت فى الشغل 
ولو حد مضايقنى فى الشغل هتخانق مع الشغالين ليه 
كل الفكره
أنى مش عايز نادين تختلط بالاشكال دى محدش يعرف اصلها من فصلها 
تحدثت سماح معلقه على حديث ابنها 
الكلام ليك انت كمان يا يعقوب محدش يقرب من اللى شغالين هنا لا بخير ولا بشړ واللى عملته انهارده ده مش مسموح ليك تعمله مره تانيه انا مش عايزه اعرف انت عملت ايه بس لو اتكرر هيكونلى رد فعل تانى 
وانتى يا نادين انتى وعدى ماشوفكوش واقفين مع حد منهم تانى اللى عايز حاجه يبلغنى وانا هبلغهم انما انتوا تخليكم بعيد عندكم صحابكم كلموهم زى مانتوا عايزين 
ودلوقتي سيبونى انا واخوكم لوحدنا
خرج الجميع من الغرفه واقتربت سماح من مقعد يعقوب حتى لا يسمع احد حديثها 
ياترا هتقوله ايه 
ياترى هتبلغه انها عارفه هى مين ولا ايه اللى هيتم 
امانى سيد 
خادمه بموافقه ابى
انت عملت معاها كده ليه 
هى مين 
البنت الشغالة ايه اللى خلاك تعمل كده واخدتها ودتها فين الوقت ده كله 
مافيش خدها وعرفتها قيمتها بس عشان متحاولش تقرب من اخوات تانى أصل انا عارف النوعيه دى فاكره نفسها تقدر ترسم على عدى وتصاحب نادين ووقتها الروس تتساوى بقى 
والمفروض إن انا اصدق وانت أصلا عرفت منين انها صغيره مش ست كبيره ونيتها تصاحب نادين وترسم على عدى 
صمت يعقوب لم يكن يعلم أن والدته ستستطيع أن تضعه بذلك الموقف 
من البطاقه 
يعنى انت شوفت بطاقتها ومعنى كده إنك شوفت اسم والدها ايه صح 
صح 
وتعرف إيه كمان 
أعرف كل حاجه وعارف اللى شوق عملته زمان فيكى انتى وعمى ناجى عمتى حكتلى كل حاجه بالتفصيل 
فى الأول والآخر دى بنت الراجل اللى رباك وحافظلك على فلوسك وانت صغير واللى وقف فى وش عمك 
واللى بسبب وقوفه فى وش عمك حصلنا كلنا اللى حصل 
نظر يعقوب پصدمه لسماح ومن ذلك الحديث الذى تقوله هل معنى ذلك الحديث انها متقبله وجود تلك الحيه ومعترفه بوجودها 
يعنى ايه معنى كلامك إنك متقبله وجودها البنت دى وموافقه إن اخواتى يعرفوها
بص يا يعقوب عشان ابقى صريحة معاك 
عمك ناجى اصغر اخواته واصغر من باباك وكان شغال عند والدك محاسب صغير فى الشركه وعمره ما طمع أبدا ولما والدك توفى وقف قصاد عمك الكبير عشان يحافظ على حقوقكم وبعدين حبينا بعض وهو حبك اوى واتجوزنا رغم أنى اكبر منه فى العمر 
عارف لو عمك جه وقالى انه حب واحده وحب يتجوزها انا مكنتش هعترض وهقول حقه يتجوز واحده من سنه او اصغر منه ويكون اول بخته بنت لكن هو معملش كده حبنى وحبك واتقى ربنا فينا 
عمك مسكتش والحقد والغل فضلوا يكبروا جواه والغيره تزيد منه تجاه عمك ناجى لأنه فاكره بيمثل عشان ياخد كل حاجه ليه هو وبعت شوق اللى عمك ناجي مكنش فى باله حاجه ناحيتها لحد ماحصل اللى حصل وده كان بسببنا يعنى لو مكنش اتجوزنى وشاف مصالح الشركه ووقف قصاد اخوه الكبير مكنتش شوق دخلت حياته أصلا 
عارف لو شيماء بنت ناجى من أى واحده تانيه كنت تقبلتها واعتبرتها بنتى زى ماهو عمل معاك لكن أنا مشكلتى مع البنت دى لأنها بنت شوق ممكن تكون زى أمها وشاربه طبعها ٢١ سنه تقريبا عايشه مع واحده زى شوق تفتكر هتبقى عامله إزاى 
وأرجع تانى اقول لنفسي انا مدورتش وراها ولا سألت ومعرفش ظروفها إيه عشان كده انا سبتها هنا تحت عينى عشان لو حبت ټأذى حد الحق الموضوع من أوله 
طيب افرضى ماطلعتش زى أمها هتتقبليها
سيبها لوقتها صدقنى مش عارفه بس حاليا كل اللى يهمنى أنها ما تأذيش
حد من اخواتك 
وافرضى طلعت زى أمها 
وقتها زى ماتصرفنا زمان مع أمها هنتصرف معاها 
عشان كده من هنا لحد ما نتأكد من نواياها ملكش دعوه بيها لا بخير

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات