رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة حتي الاخير) بقلم اماني سيد
ناجى وصفعها
اوعاكى تقولى كلمه زيادة إنتى فاهمه شوق دى ضفرها برقبه عشره زيك من انهارده هتروحى تنامى انتى وابنك فى اوضه لوحدكم والاوضه التانيه ليه انا وشوق
ومن هنا ورايح تقوللها يا شوق هانم
ظلت سماح تنظر امامها بقله حيله والدموع لا تفارق وجنتيها فجسدها اصبح ضعيف وانهكه الحمل لا تعلم ماذا تفعل
استولت شوق على جميع ما تملكه امى حاولت امى الهرب لكنها لم تستطيع فكانت شوق تمنعها من التواصل بأى شخص
رغم الالام امى لكن شوق كانت نضغط عليها لتنظيف المنزل بمفردها وطردت جميع الخدم واخذت جميع ملابسها ومجوهراتها
كانت شوق كالملكه تأمر والجميع يلبى طلباتها
كان ناجى يأتى من العمل يوميا يقبل يد شوق ويجلس بجانبها يسألها فقد ماذا تريد لم يرى او يشمع أى عيوب
فى يوم ذهبت شوق لصالون التجميل ونست أن تخبئ الهاتف الارضى فأخذت سماح الهاتف واتصلت على نوال عمتى التى وقفت بجانبها عندما أكل اعمامى ورث ابى وساعدتها
وقتها عمتى علمت اتت للمنزل ورأت شوق وعلمت أن من ارسلها عمى الكبير وأنها صنعت سحر أسود لها ولعمى ناجى وقررت التدخل
End flash back
كانت شيماء تجلس مصدومه والدموع تنهال على خديها هل امها بتلك البشاعه
جلس يعقوب امامها بجمود والدموع تأبى أن تسقط من عينيه امامها
تحبى اكملك تحبى احكيلك بتعيطى ليه عايزه تعرفى امك عملت ايه تانى
مكنتش بترحم حد
واذاى قدرتوا تتخلصوا من الأڈى ده
فارق معاكى أوى تعرفى الماضى مكفاكيش اللى سمعتيه ولا مكنتيش تعرفيه
ياترى قدروا يتخصلوا من سحر شوق بسهوله
ياترى شيماء زيها ولا فعلا مختلفه عنها
ياترى شوق ماټت ازاى وهل تابت ولا فضلت كده لاخر عمرها
خادمه بموافقه ابى
بقلم امانى سيد
جذبها يعقوب من طرحتها مما جعل الدبوس يخدشها من جانب عينيها اوعى تكونى فاكره إن دموع التماسيح دى هتخيل عليا ولا المسكنه اللى انتى فيها دى دخلت عليا امك برضوا لما جت كانت زيك كده مسكينه وغلبانه وقليله الحيله ويا حرام الزمن جاى عليها وفى أول فرصه الحيه اللى جواها ظهرت
آمال عايشه معاها السنين دى كلها ازاى
صمتت شيماء لم تجيب هل تبلغه بمرض والدتها والعڈاب الذى رأته ام تصمت هل لو قصت له الحقيقه ستهدأ الڼار داخله ام سيشمت بها
سكتى ليه عشان عندى حق داخله نفس دخلتها وبتقربى من نادين وبتحاولى تستعطفيها صح وبعدين تعيدى اللى حصل زمان تانى بس احنا مش بنقع فى نفس الحفره مرتين
طيب كملى حصل ايه بعد كده وازاى قدرتوا تتخلصوا من الشړ ده
هحكيلك عشان لو هما فعلا كانوا مخبيين عليكى عشان مشاعرك لا اعرفى ماضيكى الۏسخ
Flash back
فضلت ماما تتواصل مع عمتى من وراء امك وبقت تتواصل مع شيوخ اللى منهم قال مافيش أمل وإن اللى عامل السحر هو اللى يفكه وحاجات كتير من ذلك القبيل لحد ما جه شيخ وفضل يقرأ قرآن وقال إن هيقدر يعالجهم بإذن الله بس العلاج هياخد وقت وكان بيقول لماما ورد معين تقرأه على ميه وتشربه وتشرب بابا
و طول الفتره ده والدتى كانت بتنفذ لوالدتك كل رغباتها المجنونه عشان تتقى شرها لحد ما تقدر تفك السحر
كانت والدتى لسه والده وامك كانت بتجبرها تشيل طبق الميه الكبير وتغسلها رجليها وتوطى وتمسح البلاط
وكانت صحة ماما فى النازل كان بيغمى عليها وهى بتنفذ طلبات الهانم مامتك وكانت بتفوق على ضړب أمك ليها كانت انسانه معدومه المشاعر
طلبت ماما من عمتى تاخدنى انا وعدى عندها ولو جرالها حاجه تعتبرنا ولادها وتربينا وماتديش عدى لابوه لانها عارفه إن عمى ناجى مش هو نفسه اللى تعرفه وطبعا كل ده عمى ناجى فى حته تانيه مش واعى للدنيا أصلا كانت تؤمر وهو ينفذ ينزل معاها المول عشان بس يحاسب ويشيلها الشنط وينفذ طلباتها
وطبعا شوق بقت حامل وشهر فى شهر بطنها بتبان
ماما كانت بتشوف كده وقهرتها بتزيد لكن كانت مستمرة على قرأه سوره البقره والورد اليومى وبتشربه لعمى من غير مايحس لحد ما صحة ماما بقت كويسه وقدرت تخلص من العمل لكن عمى فضل زى ماهو كل اما يبدأ يتحسن تانى يوم يرجع اسوأ من الأول فقررت عمتى خطفه ووقتها تقدر تعالجه
وفعلا خطفته وحبسته وبعتت رساله من موبايله لشوق أنه جاله سفر ضرورى وعشان ماتشكش بعتتلها فلوس كتيره كأن عمى ناجى هو اللى بعتها ليها وقفلت التليفون خالص وكل يوم بقت تقرأ عليه قرآن وتشربهوله والشيخ كان
بيجيى يقرأ عليه وعمى ناجى يرجع ډم اسود فضلنا كده اسبوعين لحد ما مره الشيخ قرأ عليه ومحصلوش حاجه عرفنا إنه كده خلاص خف ومره واحده عمى ناجى فاق وبدأ يسأل هو فين وحصل ايه وفعلا طلع زى ما قال الشيخ انه هينسى الفتره اللى اتعمله فيها السحر ده
عمتى حكتله كل حاجه حصلت من جوازه من شوق وانها حامل دلوقتي فى التامن و حكتله كانت بتعمل ايه فى سماح
فضل ناجى قاعد مصډوم من اللى بيسمعه معقول السحر يعمل كده معقول تقدر تتحكم في حد كده من خلاله ظل جالس يبكى على تلك الفتره التى كان مغيب بها عن الواقع واتصلت عمتى بأمى وجعلت ناجى يحدثها
ألو
سماح حبيبتي انا آسف أسف والله مكنتش حاسس ولا شايف اسف على اللى إنتى عشتيه اسف على كل حاجه حصلت ومقدرتش احميكى منها بس كل حاجه هتتعوض
أنت بجد ناجى اللى بتكلمنى
أه أنا وصدقينى خلاص كل حاجه هترجع زى الأول واحسن
وهتعمل ايه فى شوق
دى حسابها عسير معايا هى فين
فى الكوافير لسه مجتش
طبب لحد ما ارجع اوعى تتصرفى ولا تعملى حاجه خليكى زى مانتى عشان ماتشكش هى فى حاجه
وفعلا عاد ناجى وضم سماح بإشتياق شديد كان أن يكسر عظامها من شده الاشتياق
دلفت شوق اليهم وجدتهم فى ذلك الوضع فإقتربت مسرعه منهم حتى تفصلهم لكن يد ناجى كانت الاسرع
حذارى حذارى يا شوق ايدك ټلمسها مره تانيه
أنت اټجننت انت بتقول ايه انا شوق شكلك نسيت وعايز تفتكر
اقترب منها ناجى وصفعها على وجهها أكثر من مره
لا انا فوقت واتعالجت يا شوق ثم اقترب منها وجذبها من شعرها وأجلسها على الكرسى وقام بربطها
بقى انتى يا
بتعمليلى سحر انا ومراتى فكرانى هفضل مغيب كده لامته
تعرفى انا هعمل ايه هسلمك للبوليس
تحدثت شوق بسخريه بتهمه ايه للأسف مش هتقدر تتهمنى بأى حاجه عشان مافيش دليل والقاضى مش هياخد بكلامكم ده
اقترب منها وظل يصفعها
انتى ايه ها