الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة حتي الاخير) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا بشړ 
بس
أنا مش موافق على كلامك ده البنت دى مالهاش مكان وسطنا فاهمه 
وافرض طلعت كويسه ماتنساش إنها بنت عمك يعنى لحمك يا يعقوب 
ماتقوليش كده سامعه ماتقوليش كده وواضح
إنها بدأت شغل الشعوذه وخليتك تغيرى رأيك أهو وبتفكرى تخليها تتعرف على اخواتى 
أنت مالك بحاجة زى دى هو انت كنت واعى لعمايلها دى أصلا 
بس عرفت كل حاجه وصدقينى مش هسيبها فى حالها شكلها بدأت فى اعمالها دى وهتتسبب اهو فى مشاكل وخلافات 
بلاش تكون موسوس وتبوظ حياتك عشان اوهام يا يعقوب 
لأ مش اوهام ده ماضى وللأسف منتهاش وعمى لما يرجع بالسلامه انا هيكونلى كلام تانى معاه عن اذنك بقى عشان جاى تعبان ومحتاج ارتاح ثم تركها وخرج من الغرفه وذهب لغرفته وهو يتعود لتلك الفتاه التى لأول مره بسببها يدخل في خلاف مع والدته 
دلف بعدها إلى المرحاض واخذ حمام دافئ حتى يهدئ من اعصابه ويفكر كيف سيتعامل مع تلك الفتاه وظل يخطط فى طرق لكشف حقيقتها انتهى من الحمام الدافئ ثم خرج وتسطح على التخت وامسك بالهاتف واتصل على خطيبته 
ألو يا فتون عامله ايه 
حبيبي انت عامل إيه وحشتنى اوى 
وانتى كمان وحشتينى أوى كل سنه وانتى طيبه 
انا مبسوطه إنك افتكرت عيد ميلادى معملتش زى كل سنه ونسيته 
أنا أقدر برضو ده حتى عيد ميلادك السنه دى انا اللى هعملهولك فى الفيلا عندى 
بجد لا لا لا مش مصدقه 
لا صدقى الجمعه الجايه هيتعملك أحلى عيد ميلاد وعايزك تعزمى كل صحابك 
انت بتتكلم جد
اكيد طبعا انا من امته بهظر 
يعنى اعزم كل صحابي 
اللى انتى عايزاه اعزميه الدعوه عامه 
أنا مبسوطه اوى مش مصدقه نفسي 
عشان تعرفى بس أنى بحبك 
لا أنا كده صدقت 
طيب روحى بقى اعزمي صحابك 
هوا باى يا حبيبي 
انتهى يعقوب من حديثه مع فتون ثم ذهب لغرفه اخته حتى يراضيها 
طرق يعقوب على باب غرفه اخته ودلف بعدها وجدها جالسه تنظر إلى الفراغ اقترب منها وجلس بجانبها 
الجميل زعلان ليه 
انت ليه عملت كده مع البنت دى الجديدة دى 
نادين انتى طيبه ولسه صغيره ماينفعش تاخدى على الناس بسرعه كده انتى عارفه ماضيها ايه او حكايتها ايه 
أنا سالتها وهى قالتلى 
وانتى ايه يضمنلك إنها بتقول الحقيقة وكلامها صح أنا متأكد أن كلامها كڈب عشان تتعاطفى معاها
بس انا اللى بدأت اكلمها مش هى 
وهى مصدقت إنك كلمتيها وفضلت تحكيلك قصصها صح 
أنا اكبر منك وعندى خبره كبيره فى الناس يا نادو
وبعدين دى مكماتش شهر معانا يبقى تحكمى عليها ازاى صح ولا انا بتكلم غلط 
وبعدين هو انا عمرى اتدخلت بتصاحبى مين ولا بتخاصمى مين 
بصراحه لا
يبقى اسمعى كلامى ومالكيش دعوه بالبنت دى لحد مانعرف قصتها
طيب لما هى وحشه انتوا سايبنها ليه هنا
لما نتأكد الأول حلوه او وحشه وقتها نقرر لو طلعت كويسه اتعاملى معاها بس بحدود فاهمه حدود وماتنسيش مكانتك ومكانتها لكن لو طلعت وحشه وقتها هنمشيها طبعا 
خلاص انت عندك حق بس انا حاسه أنها طيبه وهتطلع حلوه 
صحيح عيد ميلاد فتون الجمعه الجايه وهعمله هنا
كل سنه وهى طيبه 
مالك مش مبسوطه ليه إنتى زعلانه أنى هعمله هنا 
لا طبعا انت تعمل اللى انت عايزه 
امال مش حاسس إنك سعيده ليه 
لا أبدا بس صحاب فتون مش بحبهم خالص متصنعين كده وبيتكلموا بطريقة انا مش بحبها وشايفين كل الناس أقل منهم انت نفسك مكنتش بتحبهم
صمت يعقوب داخله فهو متعمد ذلك 
يوم مش هيجرى حاجه وغير كده هما عارفين إحنا مين ووضعنا ايه لو بس حد بصلك بصه معجبتكيش قوليلي ووقتها شوفى هعمل فيهم ايه 
شكرا يا حبيبى 
تركها يعقوب وذهب بعد ذلك لغرفه اخيه عدى وجده يتحدث بالهاتف وعندما وجد يعقوب امامه اغلق الهاتف 
مش هابطل رغى ودنك مش بټوجعك 
على حسب اللى بكلمه فى صوت كده ينقى الودن من تعب اليوم وسط الموظفين وصوت تانى يجبلك صداع 
ياترى بقى بتحب الصوت الصيفى ولا الشتوى 
هههههههههههه انت بتتفرج على ياسمين عز من ورانا ولا إيه
بحب الشتوى طبعا 
طيب يا سيدى بقولك ايه فتون عيد ميلادها الجمعه الجايه وهعمله هنا فى الفيلا عايزك تلم نفسك شويه ها انت فاهمنى طبعا 
بجد 
بقولك ايه انا عينى عليك فاهم عايزك تبقى عاقل كده ومتصغرناش ومش أى واحده الاقيك ماشى وراها زى العيل التايه من أمه 
لا عيب عيلك ثق فيا 
ربنا يستر 
يعقوب هو ليه انت عملت كده مع البت دى 
مش عايز حد يستغل اختك يا عدى انت عارف نادين طيبه ومالهاش فى حاجة وواجب علينا اننا ناخد بالنا منها ولازم تتعود إن مش أى حد تحكى معاه احنا اعدائنا كتير 
طيب لو انت شاكك فيها سايبها ليه 
انا عينى على كل اللى حوالينا مش بس دى بس دى باحاول تقرب من نادين ممكن تكون بتستعطفها عشان تسحب منها فلوس صح ولا إيه 
صح عندك حق يا برو 
روح شوف بقى كنت بتعمل ايه وكمله بس خاف على ودنك من الصوت الشتوى اخرته بتجر وراك ٣ عيال
لا انا هنام خلاص قال اجر قال تصبح على خير 
تركه يعقوب وذهب لابلاغ والدته التى لم تعترض ثم نادى على جميع
العاملين بالمنزل حتى يقسم الأعمال عليهم 
بدأ يعقوب فى تقسيم الأعمال ووضع الشغل الأكبر على عاتق شيماء 
جلها تقوم بالاعتناء بالحديقه كامله وبدأ يعطيها مهام كثيره حتى لا يترك لها وقت أن ټأذى احد كما هو معتقد أو تتحدث مع أحد 
كانت شيماء تنفذ جميع اوامره دون أن تشتكى كانت ترى انها بذلك تعاقب نفسها على ما اقترفته امها 
مرت الايام سريعا وشيماء منشغله فى أعمالها ولم تتحدث معها نادين او تحاول فتح حديث معها خشيه من رد فعل يعقوب إلى أن اتى يوم الحفل 
ياترى هيحصل ايه فى الحفله 
البارت الثامن
خادمه بموافقه ابى 
بقلم امانى سيد
كان الجميع في الحفل يعمل على قدم وساق وكان الجزء الكبير من التحضير للحفل من نصيب شيماء 
التى كانت تعمل بجد وتركيز حتى تستطيع أن تشتت تفكيرها عن التفكير في الماضي 
كان يعقوب يرى أنه بتلك الطريقة يعاقبها لكنه لم يكن يعلم أنها لا تبالى من ذلك الكم من العمل كانت ترى بأنها تفرغ طاقتها فى هذا العمل 
بدأ الحفل وبدأت المعازيم بالحضور وكانوا جميعا من طرف فتون 
كان يعقوب طوال الحفل مراقب لشيماء ولكل أفعالها 
أتت فتون للحفل وهى فى قمتها أناقتها وظلت تستقبل المدعويين للحفل هى ويعقوب الذى لم تفارق عيناه خطوات تنقل شيماء 
لاحظت فتون نظرات يعقوب لتلك الخادمه وشعرت بغيره داخلها أن يكون يعقوب معجب بتلك الفتاه 
لم تنظر شيماء ليعقوب طوال الحفل فقط اكتفت بالانشغال مع المدعويين 
كانت نادين تقف برفقه سماح وتنظر للمدعويين بالفعل وتتحدث هى ووالدتها فى أمور مختلفه حتى لا تشعر بالملل 
بينما عدى كان منطلق فى الحفل ويتعرف على الجميع كانت سماح تنظر له بقله حيله فهى تعلم ابنها يحب دائما أن يقف برفقه البنات الجميلات وهى على يقين تام بأنه سوف تأتى من تعيد تربيته مره أخرى 
وكانت من وقت لأخر تراقب شيماء وطلبت من إحدى العاملات الأخريات أن تأخذ مكانها العمل وتجعلها تستريح دون أن تذكر أنها من طلبت هذا فوقوف شيماء وسك المدعويين جعلها لا تشعر براحه 
اخبرت العامله شيماء بأخذ

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات