رواية بين احضان الۏحش (كاملة جميع الفصول) بقلم فاطمة حمدي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ومن ثم أفرغت كريم التجميل من عبوته علي يديها بسعادة.. ومرح!
مر ربع ساعه وندي لم تكف عن تخريب المساحيق الخاصة بوالدتها حتي خرجت سها من المرحاض فشهقت پصدمة وهي تهتف بصرامة ايه ده!!!!!!!
إبتسمت ندي بمرح وهي تسألها ببراءة ماما ايه رأيك في المكياج بتاعي.
صاحت بها بصوت أرعبها ده أنا هكسر عضمك يا جزمة نهارك مش فايت!!
اڼفجرت ندي باكية وهي تنادي من بين شهقاتها يا بابا الحقني يا بابا.. يا تيته.. يا تيته الحقيني..
تفاجئت بأبيها يفتح الباب وكأنها وجدت منقذها وأمانها فهرولت اليه تمسك بقدمه وهي تبكي عاليا..
ردت عليه بحدة مماثلة سبني اربي بنتي بمعرفتي دي بوظت الميكب بتاعي كله!!
ما يتحرق الزفت!!... قالها أكرم پغضب عارم ليستكمل بتحذير أقسم بالله لو لقيتك بتضربيها تاني ما هيحصلك كويس يا سها!!
زفرت سها وتركته ذاهبة إلي الغرفه وهي تهمهم بعصبية ليتنهد اكرم ويجلس علي الأريكه واضعا إبنته علي ساقه إبتسم وهو يداعب أنفها بيده خلاص يا روح بابا متزعليش حقك عليا أنا بقي
نظرت له فاغرة شفتيها الصغيرتان بفرحة طغت علي ملامحها ليضحك أكرم مقهقها عليها..
لتقول ندي بتساؤل فين العروسه
قبل وجنتها بحنان وهو يقول هننزل نشتريها دلوقتي انا وانتي يا حبيبي.
قفزت من علي ساقه في حركة واحده وهي تهتف يلا بسرعة.
جذبته من يده بعد ان ارتدت حذائها ليتجها الي الخارج ولقد نست ندي ما ازعجها منذ قليل!!
في المساء. تحديدا الساعة الثانية صباحا..
دلف إلي المنزل يترنح يمينا ويسارا.
لمعت عينيه بمكر وهو ينظر إلى باب غرفتها..
إتجه الي باب الغرفه ليفتحه ويدلف سريعا ثم أغلقه ما ان دلف..
ابتسم بخبث وهو يقترب منها ببطئ ..
ركضت ولكن ثوان لتجد نفسها بين ذراعيه وقدميها تركلان بالهواء.
صړخت پعنف ..لكنها جاهدت بكل قوتها ونهضت راكضه الي الباب وهي تصرخ باهتياج خرج خلفها ليلحق بها الا انها قاومته بشراسة وهي تدفعه بكلتي يديها ولم تدري بنفسها الا وهي تمسك بالتحفة الموضوعة علي الطاولة وتدفعه بها بقوة حيث اصطدمت برأسه ليهبط علي الارض فورا!!
بينما آتيت نجلاء من خلفها تلطم علي وجهها پصدمة جلية.. !
چثت علي ركبتيها وتهتف بارتعاشه ش شكري.!!.. في ايه.. عملتي في ايه يا زينة!!!
لم تستطع زينه الكلام فلقد كانت في حالة من الصدمة والړعب ايضا!! هل ماټ هل قټلته!..
هزت رأسها پعنف وهستيريه وهي تري امها تصرخ مناديه علي الجيران..
الحقوووني.. الحقوووني يا ناس شكري بېموت!!
صعد الجميع في خلال ثواني وبعد قليل كانوا في المستشفى جميعا..
ظلت السيدة نجلاء تسير ذهابا وإيابا بقلق بالغ علي زوجها ثم نظرت الي ابنتها الباكية بشراسة وهي تهتف لو ماټ عمري ما هسامحك فاهمه!!
نظرت لها پصدمة فإتجهت اليها وهي تهزها پعنف عملتي كده ليه يا زينه ها ليه قوليلي عاوزة تموتيه ليه..
أسرعت السيدة نادية تحاول تهدئتها حيث امسكت بها برفق وهي تقول استهدي بالله يا نجلاء وتعالي اقعدي.
تركتها لتجلس وهي تلهث بشدة بينما كان أكرم يتابعها بصمت تام..
سألتها السيدة نادية بخفوت قوليلي يابنتي ليه عملتي كده حصل ايه
قالت زينة من بين شهقاتها والله... هو.. الي اټهجم
لطمت نادية علي صدرها پصدمة وكذلك نجلاء التي قالت پصدمة انتي بتقولي ايه
إنفجرت زينة مرة أخرى باكية بمرارة لتصيح نجلاء انتي كذابة كذاااابه..