الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بين احضان الۏحش (كاملة جميع الفصول) بقلم فاطمة حمدي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بين أحضان الۏحش
الفصل 2
ظلت زينة تسير ودموعها لم تتوقف ولو للحظة حتي إستقلت أول سيارة للأجري تمر أمامها لتذهب إلي جامعتها...
وفي المنزل.
قالت نجلاء بحنق ليه كده يا شكري بطل بقي ټضرب في البت عمال علي بطال !
زمجر شكري هاتفا بنبرة حادة بقولك إيه إسكتي بدل ما أمد إيدي عليكي إنتي كمان دي بت قليلة الأدب وكفاية إني مستحملها في بيتي !! حد غيري كان طردها برة لكلاب السكك تنهش فيها..

ردت عليه بخفوت متنساش إن دي شقة أبوها يا شكري وأنا بغباوتي كتبتها بإسمك ودلوقتي بتقول أنه بيتك عيني عينك.
نهرها بشدة وهو يهتف إمشي غوري حضري الفطار ! غوري من وشي.
إنصاعت له وإنصرفت من أمامه حتي تتجنب بطشه وإلا سيفعل ما لا يحمد عقباه وإن أزادت في الكلام سيضربها كعادته معها دائما !!...
في منزل أكرم.
نهضت سها أخيرا بتكاسل حيث نهضت جالسة علي الفراش وهي تفرك عينيها وتتثائب بتكاسل.. نظرت حولها لتقول بحنق البيت هادي شكله نزل الورشه أووف راجل خنيق !..
أنهت جملتها وراحت تجذب هاتفها من علي الكومود ثم ضغطت أزراره ومن ثم وضعته علي أذنها منتظرة الرد من شخص ما..
ليأتيها صوتا رجوليا وهو يهمس بغزل صباح الورد يا قلبي.
إبتسمت بدلال وهي تبادله الهمس صباح النور وحشتني مش هشوفك بقي ولا إيه.. !
أجابها بهدوء أنا موجود في أي وقت يا جميل بس أنتي الي مبتجيش..
ردت حانقة مش عارفه أزوغ من أكرم يومين كده وهقوله راحة عند أختي بس يارب يرضي وأنا أجيلك جري حبيبي
قال بمكر قشطة يا سوسو وأنا في الإنتظار !!
تفاجئت بالصغيرة تفتح الباب وتدلف ثم قالت بتساؤل بتكلمي مين يا ماما.. 
أغلقت الخط سريعا ثم قالت بإرتباك أبدا دي واحدة صاحبتي قوليلي فطرتي 
أومأت ندي أيوة فطرت مع بابا وتيته.. ثم أكملت بمرح طفولي وبابا هيوديني الملاهي بكرة يا ماما..
سألتها سها بمكر هو قالك بكرة متأكدة يا نودي 
أومأت ندي مؤكدة أيوة تعالي معانا يا ماما.
قالت سها متنهدة لا يا حبيبتي روحي إنتي وإتبسطي..
في الجامعة..
جلست حزينة تبكي بصمت تذكرت حين ټوفي والدها منذ ثلاثة أعوام كم كانت تحبه وتشعر بالأمان حينها ولكن هيهات ليتركها ويرحل وتبقي هي وحيدة ضعيفة بدونه فبعد ۏفاته بعام تزوجت أمها من شكري وتركته يفعل بإبنتها ما يشاء حيث أنها إمرأة سلبية إلي حد كبير وضعيفة شخصية أيضا ورغم ما يفعله تحبه!!..
شعرت بيد حانية تلمس كتفها فإلتفت لتجدها صديقتها إسراء.
إبتسمت إسراء وهي تسألها بحنو مالك يا زينة فيكي إيه 
مسحت زينة دموعها وهي تجيبها بحزن مفيش حاجه يا إسراء..
قالت إسراء بتنهيدة برضو جوز أمك صح.. 
أومأت زينة برأسها وتابعت بخفوت أيوة.
تابعت إسراء بضيق مد إيده عليكي تاني .. استغفر الله هو الراجل ده عاوز

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات