رواية اهابه (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم كاتب مجهول
ولا سينما دي المهنة باظت..
رمقه فياض پغضب وهو يقول
لو كل واحد خلص أستظراف وكلام مش هيقدم ولا هيأخر يتفضل علي مكتبه ويجهز نفسه للمعسكر بكرة..
ثم وجه حديثه الي ليث قائلا
ليث ديمة معاكم في المعسكر..
كماااااان!!!! قالها ليث پصدمة ودهشة ظاهرة علي ملامحه..
تعالت نبرة فياض بحدة وهو يقول
هو أحنا هنقضيها اعتراضات ولا إيه!!!!! مش عايز غير تنفيذ أوامر وبس سمعيييين..
ثم وجه فياض حديثه للجميع كل واحد علي مكتبه..
أنصاع الجميع له والضيق حليف وجوههم وأدوا التحية العسكرية وخرجوا متوجهين الي مكاتبهم ..معاد ليث الذي واقف خارج الغرفة ينتظر ديمة..
خرجت ديمة بعد ان أمرها فياض أن تذهب الي المنزل وتستريح وتستعد لذلك المعسكر.. وفي حين خروجها وجدت ليث أمامها يرمقها شزرا ليقول پغضب
أرتجفت أوصالها پخوف من غضبه ورجعت خطوتين أمان وهي تقول متصنعة الشجاعة
لا مش مچنونة يا آبيه انا لازم أعمل حاجة تفيد بلدي وبما أني عندي خبرة في فتح أي شفرة كمبيوتر يبقي أكيد هفيدكم..
ضغط بأسنانه علي شفته السفلية وقور قبضة يده ورفعها پغضب لتغمض هي عينيها پخوف ليستطرد هو من بين أسنانه
الرائد.. وأتفضلي أتزفتي أمشي علشان أوصلك لعربيتك..
أشارت علي يده المرفوعة في الهواء وهي تقول بسماجة
نزل إيدك يا آب.... يا سيادة الرائد..
أنزل يده ومسح علي وجهه لعله يهدأ قليلا من تلك الأعاصير المشټعلة بداخله ولكنها أشتعلت أكثر عندما رمق ثيابها التي كانت ترتديها ليقول بغيرة
ده چيب وبدي يا آبيه .. ثم قالت پخوف ظاهر بص شوف أنت عايزني ألبس إيه وانا ألبسه..
نزع چاكيته وهو يلتفت حوله بغيرة ثم وضع الچاكت علي كتفيها قائلا
البسي ياختي هي أيام سودا انا عارف .. ثم نظر علي ساقيها الظهرتان من تلك التنويرة القصيرة ومسح علي وجهه بغيظ وهو يقول
ذهبت بجانبه وهو يستشيط ڠضبا عندما راي نظرات الضباط من حوله ترمقها بأعجاب ظاهر حتي ان النظرات صارت صفافير من البعض ولكنهم أبتلعوا تلك الصفافير عندما تتطلع إليهم ليث بنظرات حادة تحذيرهم أنهم اذا أستمروا سوف ينالوا منه من العڈاب ألوان ..
اما هي فكانت تمشي بجواره بخطآ واسعة متعثرة تحاول أن تعادل خطاه .. وصلوا اخيرا الي منه ومن وجهه المتعصب ونظراته الهالكة التي تجعل أوصالها ترتجف..
زفر بحنق وهو يري أختفاء سيارتها.. ثم دخل من جديد مبني الوزارة حتي وصل الي هؤلاء الضباط ليقول بصوت غاضب لا يحتمل الجدال
ياريت بعد كدا كل واحد يحط عينه في أي مصېبة تانية ولما حد يكون ماشي معايا علي الله حد يبصله
وأديني بلغت أهو علشان محدش يقول أن ليث مصعب الألفي بيفتري علي حد آمييييييين..طأطأوا الجميع رؤوسهم فمن يقوي علي مجادلة ذلك الليث الثائر..رمقهم رمقة أخيرة وذهب متوجها الي مكتبه..
داخل مكتب وحوش الصحراء
كان ينهب أرض المكتب ذهابا وإيابا والڠضب حليفه ليقول بعصبية وڠضب
أنا عايز
أفهم هو سيادت اللوي ده بيستهبل ولا هبت منه أزاي يعني جايبلنا اللي اسمها ديمة دي وعايزها تكون معانا في المهمة لا وكمان هتجي معانا المعسكر ..
ثم نظر لقصي وقال
لاماخذة يا قصي ..
رمي قصي بثقله علي الأريكة من جديد وهو يقول بلا مبالاة
خد راحتك يا فهد أنا أصلا مخڼوق منه..
رمقه آدم بدهشة وهو يقول
مخڼوق من ابوك ليه يا قصي !!! ثم أكمل بمزاح ده حتي سيادة اللوي كيوت وحبوب
قصي يا عم كل لما أكلمه يقولي أنتباه يا حضرة الرائد أكلم أخواتي.. أنتباه يا حضرة الرائد في الشغل انتباه وفي البيت انتباه حاجة تقرف.. ثم اكمل بمكر بس علي فكرة أنا هقوله علي حكاية كيوت وحبوب دي خلي يأجلك الجواز قد عشر سنين قدام كدا
أنتفض من علي مقعده وهو يقول بتوجس
هزروا هزروا سبنا المصېبة الاساسية وبنتكلم في تفاهاتكم دي .. قالها فهد بحنق وغيظ
آدم يعني عايزنا نعمل إيه يا فهد انا مش فاهم .. الأوامر صدرت والموضوع انتهي وديمة معنا رسمي نظمي فهمي..
فجأة دفش الباب ودخل ليث الذي استمع الي حديثهم بالصدفة من الخارج ليقول بنبرة غاضبة
سكتوا ليه !! كملوا ما انا ناقصكم إنتوا كمان ..
ابتلعوا حديثهم وقرروا الصمت ف نبرته لا تحتمل الجدال في ذلك الحين..
كان يقود سيارته الفارهة وهو يستمع الى موسيقى تعمل على الاسترخاء ومندمج معها فجأة هدأ من سرعة السيارة وهو يرا فتاة تصرخ وتركض وراء شابين يركبان دراجه تسير بالوقود موتوسيكل وتسبهم بغيظ شديد.. توقف بسيارته وترجل منها وذهب نحوها ليستمع لما تقول..
الفتاة پغضب اقف يا حيوان انت وهو منكم لله.. ثم تلفتت وهي تحث الناس من حولها على مساعدتها وهي تقول
سجى پبكاء طفولي سرقوا تليفوني الحيوانات منهم لله..
مهاب خلاص اهدى والحمد لله انهم ما حاولوش يخطفوك او يؤذوك ..
سجى ياريتهم كانو خطڤوني ولا كانوش اخذ موبايلي.. اه يا فوني يا حبيبي هعيش ازاي من بعدك..عاااااا
عاقد حاجبه بدهشة وابتسم بسخريه وهو يقول
عادي يخطفوك ومش عادي ياخذوا تليفونك!!!!!!!!!
لم تجد امامها غيره حتى تصب عليه ڠضبها لتقول پحده وانت مالك انت اصلا.. ايه حشرك ام بني ادم ثقيل صح بدل ما أنت جاي تتريق كنت جريت وراءهم بالمركبة بتاعتك
اللي انت راكبها دي..
اتسعت عيناه بدهشة من وقاحة تلك الفتاة فهو كان يريد مساعداتها ولكنها تمادت معه نظرا الى سيارته وهو يقول بتعجب
مركبة!!!!! تمام انا اسف يا انسة!!!
ومن ثم تركها وذهب متجها الي سيارته أستقلها وذهب متخطي تلك الميآه الراقضة علي الارض حتي أنها تناثرت علي ملابسها لتصبح ملطخة بالطين .. واقفت فاتحة ثغرها پصدمة فكيف لها أن تذهب الي مشفي الدكتورة حياة بذلك المنظر البشع..
في مدرسة دولية خاصة لا يتعلم بها إلا أبناء الاثرياء وبالتحديد في غرفة واسعة يوجد بها مقاعد ملتصق بها طاولات يوجد عليها أجهزة لوحية ايبادات فكل طالبة لها طاولة خاصة..
التفتت جوليا علي الطاولة التي خلفها وهي تقول بملل
أووووف هو اليوم ده ثقيل أوي كدا ليه!!!!
جودي بتأيد والله معاكي حق .. بس بيقولوا في أستاذ جديد هيدينا من اول النهاردة بس البنات بيقولوا مز أخر حاجة..
رمقتها جوليا بغيظ لتقول
يابنتي أعقلي شوية وبلاش حركاتك بتاعت كل مرة دي اللي بطفش الاستاذة عايزة أعدي
هو ده اللي هامك .. آدم!!! بس متخفيش لو مز مش هطفشه..
شاردت جوليا وهي تتذكر معشوقها بوسامته الجاذبة لتقول بهيام
طبعا كلي اللي يهمني في الدنيا دي بعد بابي ومامي وأخواتي هو روحي آدم
طب أسكتي أسكتي عشان المز جيه قصدي المدرس جيه..قالتها جودي وهي تنظر أمامها
إبتسم للجميع ابتسامة مشرقة وهو يلقي عليهم تحية الصباح
صباح الخير يا بنات
حدجه الجميع بأعجاب واضح وهم يردوا تحيته
صباح الخير يا