رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمانمئة واحدي عشر 811 الي الفصل 813) بقلم مجهول
الأثناء كانت صوفيا تتكئ على الأريكة شعرت بعدم ارتياح شديد بسبب التقلبات الشديدة في درجة حرارة جسدها لم يكن من المستغرب أن تشعر بالمړض بعد أن جلست على الأريكة طوال الليل إلى جانب حالتها المزاجية السيئة
كانت الحمى قد جعلتها في حالة من الغيبوبة في هذه اللحظة وفي تلك اللحظة سمعت صوت شخص ما يدخل من الباب وسرعان ما تبعه صوت رجل عميق صوفيا
بالنظر إلى الطريقة التي احتضنت بها صوفيا ذراعيها ملتفة حول نفسها ونظراتها غير مركزة وفي حالة مروعة حملها آرثر بين ذراعيه
أخيرا استيقظت صوفيا تماما فتحت عينيها ووجدت صعوبة في تصديق أن آرثر كان يحملها حقا
ولكنه لم ينتبه إليها فحملها إلى الطابق السفلي وصولا إلى سيارة رولز رويس الكبيرة وفي تلك اللحظة بدا الأمر وكأنها المرأة التي كان آرثر على وشك الزواج منها
عندما أدركت صوفيا إلى أين يأخذها لم تتمالك نفسها من الصړاخ لا أستطيع الجلوس في تلك السيارة آرثر أنزلني
هل جن جنونه من المفترض أن يلتقط إيميلي بهذه السيارة
لكن يا سيدي الشاب من المفترض أن تذهب لإحضار الآنسة جينينجز
أرسل سيارة أخرى أمر آرثر قبل إغلاق الباب
في هذه الأثناء شعرت صوفيا بالدوار قليلا وهي تجلس في السيارة وتريد أن تتكئ على شيء ما وعندما رأى جسدها المترهل مد آرثر ذراعه على الفور وثبتها عليه
هل تريد مني أن أتركك وحدك سأل آرثر بعبوس
نعم دعني وحدي أومأت صوفيا برأسها
لم يكن آرثر يرغب حقا في الاهتمام بها ولكن لسبب ما لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي وعدم فعل أي شيء بينما كانت مريضة شعر بخفقان قلبه عندما رآها على هذا النحو
ومع ذلك ومع مرور الوقت ببطء لم يظهر عريسها بعد ولم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور بالقلق وفي تلك اللحظة توقفت سيارة أمام منزلها
كان الشخص الذي نزل حارسا شخصيا وهرع إلى إميلي آنسة جينينجز حدث أمر ما ولا يستطيع الشاب فايس الحضور لذا