الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمانمئة واحدي عشر 811 الي الفصل 813) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأثناء كانت صوفيا تتكئ على الأريكة شعرت بعدم ارتياح شديد بسبب التقلبات الشديدة في درجة حرارة جسدها لم يكن من المستغرب أن تشعر بالمړض بعد أن جلست على الأريكة طوال الليل إلى جانب حالتها المزاجية السيئة 
كانت الحمى قد جعلتها في حالة من الغيبوبة في هذه اللحظة وفي تلك اللحظة سمعت صوت شخص ما يدخل من الباب وسرعان ما تبعه صوت رجل عميق صوفيا 
فتحت صوفيا عينيها ردا على ذلك هل أتخيل هذا هل يجلس آرثر القرفصاء أمامي بالفعل لكن ألا ينبغي له أن يكون في طريقه إلى الكنيسة الآن 
بالنظر إلى الطريقة التي احتضنت بها صوفيا ذراعيها ملتفة حول نفسها ونظراتها غير مركزة وفي حالة مروعة حملها آرثر بين ذراعيه 
أخيرا استيقظت صوفيا تماما فتحت عينيها ووجدت صعوبة في تصديق أن آرثر كان يحملها حقا 
ضعني في الأسفل 
ولكنه لم ينتبه إليها فحملها إلى الطابق السفلي وصولا إلى سيارة رولز رويس الكبيرة وفي تلك اللحظة بدا الأمر وكأنها المرأة التي كان آرثر على وشك الزواج منها 
عندما أدركت صوفيا إلى أين يأخذها لم تتمالك نفسها من الصړاخ لا أستطيع الجلوس في تلك السيارة آرثر أنزلني 
هل جن جنونه من المفترض أن يلتقط إيميلي بهذه السيارة 
استمر آرثر في تجاهلها وهو يضعها في المقعد الخلفي الفسيح بجواره قال آرثر للحارس الشخصي الذي كان في حيرة من أمره إلى المستشفى 
لكن يا سيدي الشاب من المفترض أن تذهب لإحضار الآنسة جينينجز 
أرسل سيارة أخرى أمر آرثر قبل إغلاق الباب 
في هذه الأثناء شعرت صوفيا بالدوار قليلا وهي تجلس في السيارة وتريد أن تتكئ على شيء ما وعندما رأى جسدها المترهل مد آرثر ذراعه على الفور وثبتها عليه 
آرثر هذا خطأ دفعته صوفيا بقوة معتقدة أنها على وشك ارتكاب خطأ فادح 
هل تريد مني أن أتركك وحدك سأل آرثر بعبوس 
نعم دعني وحدي أومأت صوفيا برأسها 
لم يكن آرثر يرغب حقا في الاهتمام بها ولكن لسبب ما لم يستطع الجلوس مكتوف الأيدي وعدم فعل أي شيء بينما كانت مريضة شعر بخفقان قلبه عندما رآها على هذا النحو 
في الوقت نفسه كانت إيميلي قد انتهت بالفعل من وضع مكياجها في مقر إقامة جينينج وارتدت فستان زفافها ولم يتبق لها سوى انتظار ظهور آرثر ببدلته الرسمية حاملا باقة من الورود ليأخذها إلى الكنيسة 
ومع ذلك ومع مرور الوقت ببطء لم يظهر عريسها بعد ولم تستطع أن تمنع نفسها من الشعور بالقلق وفي تلك اللحظة توقفت سيارة أمام منزلها 
كان الشخص الذي نزل حارسا شخصيا وهرع إلى إميلي آنسة جينينجز حدث أمر ما ولا يستطيع الشاب فايس الحضور لذا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات