الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمانمئة واحدي عشر 811 الي الفصل 813) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لكن آرثر أوقف الباب بقوة بالنسبة له بين حفل الزفاف وحمىها كانت حمىها أكثر أهمية 
تعال معي 
على الرغم من شعور صوفيا بعدم الارتياح إلا أنها لم تكن ترغب حقا في التأثير على حفل زفافه ولهذا السبب تراجعت خطوة إلى الوراء شكرا ولكن لا شكرا سأطلب من أحد الخدم أن يأخذني إلى هناك لاحقا 
في تلك اللحظة هرع خادم إلى الطابق العلوي معلنا سيدي الشاب لا تزال السيدة العجوز فايس تنتظرك للانضمام إليها لتناول الإفطار الوقت ينفد وعليك أن تصل إلى الكنيسة قريبا 
ولكن آرثر لم يرد على الخادمة بل ركز فقط نظره على هذه الشابة العنيدة 
هل ستأتي معي هددني 
عندما سمعت صوفيا أن مارثا تنتظره في الطابق السفلي أصبحت الآن أكثر يقينا من أنها لا تريد أن يزعج نفسه بهذا الأمر لذا هزت رأسها قائلة لا تفضل 
تنفس آرثر بعمق وهو يضع لسانه على خده الداخلي كان من الواضح أنه نفد صبره بل وبدأ يشعر بالانزعاج 
حسنا افعل ما يحلو لك كان آرثر دائما متغطرسا وكأنني أملك الوقت الكافي لإقناعها هذه الفتاة طلبت ذلك 
وبعد ذلك ابتعد آرثر وفي الوقت نفسه حاولت صوفيا أن تحبس دموعها وهي تشاهده يغادر قبل أن تغلق الباب بهدوء أخيرا 
غمر شعور بالانكسار المرأة المنكسرة القلب وهي تقف أمام النافذة تستمتع بأشعة الشمس الصباحية 
في الطابق السفلي انضم آرثر إلى جدته لتناول الإفطار من ناحية أخرى طرحت مارثا سلسلة من الأسئلة لتكتشف أن آرثر لم يرد على الإطلاق كانت نظراته ثابتة على نقطة ما وعلى الرغم من أنه كان يحمل ملعقة إلا أنه لم يأخذ قضمة واحدة منها لفترة طويلة وبدا وكأنه غارق في عالمه الخاص 
والد طفلي
سي
الفصل 812
أرتيك هل هناك شيء يزعجك 
لا يا جدتي قال آرثر عندما عاد إلى رشده 
تناول طعامك إذن لقد نفذ الوقت الآن يجب أن ننطلق قريبا نصحت مارثا مما دفع آرثر إلى وضع ملعقته لقد انتهيت دعنا نذهب 
مع ذلك عبر الجميع القاعة إلى موقف السيارات حيث اصطفت العشرات من السيارات السوداء الفاخرة وكانت سيارة رولز رويس الكبيرة هي التي سيأخذها آرثر لإيميلي من منزل جينينغز 
أرتي سأنتظركما في الكنيسة أسرعا واصطحبا إيميلي 
حسنا أومأ آرثر برأسه في إقرار 
وبعد ذلك دخلت مارثا السيارة وبعد أن شاهد آرثر السيارة وهي تبتعد حثه حارس شخصي بجانبه على الدخول إلى السيارة السيد الشاب فايس من فضلك 
أمسك آرثر بباب السيارة لكنه لم يدخلها على الفور وبدلا من ذلك نظر إلى النافذة وبعد لحظة من التفكير استدار إلى الحارس الشخصي وقال له انتظر هنا 
وبعد ذلك توجه نحو القاعة 
في هذه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات