رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمانمئة واحدي عشر 811 الي الفصل 813) بقلم مجهول
لكن آرثر أوقف الباب بقوة بالنسبة له بين حفل الزفاف وحمىها كانت حمىها أكثر أهمية
تعال معي
على الرغم من شعور صوفيا بعدم الارتياح إلا أنها لم تكن ترغب حقا في التأثير على حفل زفافه ولهذا السبب تراجعت خطوة إلى الوراء شكرا ولكن لا شكرا سأطلب من أحد الخدم أن يأخذني إلى هناك لاحقا
في تلك اللحظة هرع خادم إلى الطابق العلوي معلنا سيدي الشاب لا تزال السيدة العجوز فايس تنتظرك للانضمام إليها لتناول الإفطار الوقت ينفد وعليك أن تصل إلى الكنيسة قريبا
هل ستأتي معي هددني
عندما سمعت صوفيا أن مارثا تنتظره في الطابق السفلي أصبحت الآن أكثر يقينا من أنها لا تريد أن يزعج نفسه بهذا الأمر لذا هزت رأسها قائلة لا تفضل
تنفس آرثر بعمق وهو يضع لسانه على خده الداخلي كان من الواضح أنه نفد صبره بل وبدأ يشعر بالانزعاج
وبعد ذلك ابتعد آرثر وفي الوقت نفسه حاولت صوفيا أن تحبس دموعها وهي تشاهده يغادر قبل أن تغلق الباب بهدوء أخيرا
غمر شعور بالانكسار المرأة المنكسرة القلب وهي تقف أمام النافذة تستمتع بأشعة الشمس الصباحية
والد طفلي
سي
الفصل 812
أرتيك هل هناك شيء يزعجك
تناول طعامك إذن لقد نفذ الوقت الآن يجب أن ننطلق قريبا نصحت مارثا مما دفع آرثر إلى وضع ملعقته لقد انتهيت دعنا نذهب
مع ذلك عبر الجميع القاعة إلى موقف السيارات حيث اصطفت العشرات من السيارات السوداء الفاخرة وكانت سيارة رولز رويس الكبيرة هي التي سيأخذها آرثر لإيميلي من منزل جينينغز
حسنا أومأ آرثر برأسه في إقرار
وبعد ذلك دخلت مارثا السيارة وبعد أن شاهد آرثر السيارة وهي تبتعد حثه حارس شخصي بجانبه على الدخول إلى السيارة السيد الشاب فايس من فضلك
أمسك آرثر بباب السيارة لكنه لم يدخلها على الفور وبدلا من ذلك نظر إلى النافذة وبعد لحظة من التفكير استدار إلى الحارس الشخصي وقال له انتظر هنا
وبعد ذلك توجه نحو القاعة
في هذه