رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمانمئة واحدي عشر 811 الي الفصل 813) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية والد طفلي الفصل 811
الفصل 811
بدأت مارثا تشعر بالقلق بعد انتظار دام عشرين دقيقة تقريبا ولم تستطع إلا أن تسأل أحد الخدم لماذا لم ينزل آرثر حتى الآن
لقد طرقنا بابه السيدة العجوز فايس لكن السيد الشاب فايس لم يرد علينا قط لذا فقد افترضنا أنه لا يزال نائما
عندما رأت مارثا أن الوقت قد بدأ ينفد قررت أن تصعد إلى الطابق العلوي بنفسها وبعد أن وصلت إلى الطابق الثالث طرقت باب غرفة نوم آرثر وقالت أرتي استيقظ لقد تأخر الوقت
بينما احمر وجه الخادم عبست مارثا قائلة ارتد أرتي بعض الملابس ما معنى هذا أنت لم تعد طفلا بعد الآن
اذهبي لتناول وجبة الإفطار يا جدتي سأذهب بعد قليل قال آرثر لجدته
سأنتظرك ما زال لدينا القليل من الوقت أسرعي وارتدي ملابسك عندها ألقت مارثا نظرة أخرى عليه كان حفيدها في الواقع من الطراز الأول في كل شيء
بعد فترة من مغادرة جميع الخدم في الطابق الثالث خرج آرثر من غرفته مرتديا قميصا أبيض وبنطالا مناسبا ومع ذلك لم تكن ربطة عنقه مربوطة وكان شعره لا يزال رطبا حتى أنه كان يزرر كم قميصه أثناء سيره إلى غرفة صوفيا
وبعد ذلك ذهبت للإجابة على الباب لتجد آرثر يحدق فيها
نعم سيد فايس نظرت إليه صوفيا بشعر أشعث وعينين منتفختين مما دفع آرثر إلى العبوس ألم تنم الليلة الماضية لماذا تبدو شاحبة للغاية
عندما رأى آرثر أنها بدت مروعة تحسس جبهتها دون تفكير تسبب الإحساس بالحړق في حبس أنفاسه كانت تعاني من الحمى
أنت مصاپ بالحمى سأنقلك إلى المستشفى قال آرثر
لم تكن صوفيا تعلم أنها مصاپة بحمى فتحسست جبهتها كانت درجة الحرارة مرتفعة قليلا لكنها لا تزال بخير ثم لوحت بيدها قائلة لا بأس اليوم هو حفل زفافك بالتأكيد لديك الكثير من الأشياء التي يجب عليك القيام بها هيا انشغلي يمكنني الاعتناء بنفسي
عند ذلك مدت صوفيا يدها إلى الباب لتغلقه