الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمانمئة واحدي عشر 811 الي الفصل 813) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية والد طفلي الفصل 811
الفصل 811
بدأت مارثا تشعر بالقلق بعد انتظار دام عشرين دقيقة تقريبا ولم تستطع إلا أن تسأل أحد الخدم لماذا لم ينزل آرثر حتى الآن 
لقد طرقنا بابه السيدة العجوز فايس لكن السيد الشاب فايس لم يرد علينا قط لذا فقد افترضنا أنه لا يزال نائما 
عندما رأت مارثا أن الوقت قد بدأ ينفد قررت أن تصعد إلى الطابق العلوي بنفسها وبعد أن وصلت إلى الطابق الثالث طرقت باب غرفة نوم آرثر وقالت أرتي استيقظ لقد تأخر الوقت 

انفتح الباب بعد فترة وجيزة ليكشف عن آرثر مرتديا رداء حمام ملفوفا حول خصره وشعره مبللا 
بينما احمر وجه الخادم عبست مارثا قائلة ارتد أرتي بعض الملابس ما معنى هذا أنت لم تعد طفلا بعد الآن 
اذهبي لتناول وجبة الإفطار يا جدتي سأذهب بعد قليل قال آرثر لجدته 
سأنتظرك ما زال لدينا القليل من الوقت أسرعي وارتدي ملابسك عندها ألقت مارثا نظرة أخرى عليه كان حفيدها في الواقع من الطراز الأول في كل شيء 
حتى أن لمحة من الابتسامة تسللت من شفتيها وهي تستدير وألقت نظرة لا إرادية على الغرفة المجاورة اجعل شخصين يقيمان هنا ويعتنيان بالسيدة جودوين لن تتوجه إلى مكان الزفاف لكن تأكد من الاعتناء بها جيدا أمرت الخادمة التي أومأت برأسها في إقرار نعم سيدتي 
بعد فترة من مغادرة جميع الخدم في الطابق الثالث خرج آرثر من غرفته مرتديا قميصا أبيض وبنطالا مناسبا ومع ذلك لم تكن ربطة عنقه مربوطة وكان شعره لا يزال رطبا حتى أنه كان يزرر كم قميصه أثناء سيره إلى غرفة صوفيا 
كانت صوفيا متعبة ونعسة وكانت تغط في النوم عندما طرق آرثر الباب مما جعلها تجلس ولم تتأكد إلا من أنها لم تتخيل ذلك إلا بعد أن طرق آرثر الباب للمرة الثانية 
وبعد ذلك ذهبت للإجابة على الباب لتجد آرثر يحدق فيها 
نعم سيد فايس نظرت إليه صوفيا بشعر أشعث وعينين منتفختين مما دفع آرثر إلى العبوس ألم تنم الليلة الماضية لماذا تبدو شاحبة للغاية 
بالطبع فعلت ذلك كذبت صوفيا التي شعرت في الواقع بالدوار والمړض 
عندما رأى آرثر أنها بدت مروعة تحسس جبهتها دون تفكير تسبب الإحساس بالحړق في حبس أنفاسه كانت تعاني من الحمى 
أنت مصاپ بالحمى سأنقلك إلى المستشفى قال آرثر 
لم تكن صوفيا تعلم أنها مصاپة بحمى فتحسست جبهتها كانت درجة الحرارة مرتفعة قليلا لكنها لا تزال بخير ثم لوحت بيدها قائلة لا بأس اليوم هو حفل زفافك بالتأكيد لديك الكثير من الأشياء التي يجب عليك القيام بها هيا انشغلي يمكنني الاعتناء بنفسي 
عند ذلك مدت صوفيا يدها إلى الباب لتغلقه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات