الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الفصل ثمانمئة 800 الي الفصل 803 كامل بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 800
كان أول ما فكر به آرثر هو أن يدير ظهره ويسأل بقلق ما الذي حدث لك 
لم تتوقع صوفيا أن يكون في الحمام لأنه اندفع للتو دون تردد لقد انزلقت لم تكن ساقاها في حالتهما المعتادة لذا عندما خرجت من حوض الاستحمام للتو انزلقت 
شعرت بالحرج الشديد من أن يراها بهذا الشكل وكانت تعبر عن نفسها بسهولة أمامه إلا أن الوضع كان مختلفا الآن 

احمر وجه صوفيا لا إراديا أرادت النهوض لكنها وجدت أن خصرها يؤلمها بشدة لدرجة أنها لم تستطع النهوض بمفردها لم تستطع سوى أن تسأل هل ستحملني 
تنهد آرثر طويلا ثم استدار ثم نظر إلى الفتاة على الأرض لم تتجنبها عيناه بل اقترب منها وحملها بشكل طبيعي من ناحية أخرى شعرت صوفيا بالخزي بالنسبة لها لم يكن آرثر الذي فقد ذاكرته مختلفا عن أي شخص غريب لقد نسيها وكل ما كان بينهما ذات يوم 
حملها آرثر إلى الأريكة ثم أخذ منشفة حمام بسرعة وغطاها بها وفي الوقت نفسه فكر أنه إذا لم يدخل فماذا كان بوسعها أن تفعل 
إذا جاء رجل آخر وسقطت بهذا الشكل فهل تسمح لهذا الرجل أيضا بحملها للخارج 
كل هذه الأفكار تسببت في تضييق عيون آرثر قليلا 
جلست صوفيا على الأريكة ولفت نفسها بإحكام بمنشفة حمام بينما استمرت في الاحمرار بشدة ثم توسلت هل يمكنك الذهاب إلى الخزانة وإحضار بعض البيجامات لي 
نهض آرثر وذهب ليحضرها لها ثم أدار ظهره ولم يكن يبدو عليه أنه ينوي المغادرة 
تغير قال 
لم تستطع صوفيا إلا أن تتردد لبضع ثوان اخرجي أنا بخير الآن ليس عليك البقاء هنا 
لم يغادر آرثر بل قال بسخرية ليس لديك القدرة على الاعتناء بنفسك الآن 
هذا شأني ليس له علاقة بك أيها السيد الشاب فايس قالت صوفيا بمرارة وعيناها تتحولان إلى اللون الأحمر 
لم يستطع صدر آرثر أن يمنع نفسه من الضيق ووجد عذرا ليقول أنت ضيفي لذلك لا يمكنني أن أدعك تتعرض لحاډث 
لا أنا لست ضيفتك على الإطلاق لقد تمكنت من الحضور إلى حفل زفافك هذه المرة لأنني أزعجت أنستازيا بشأن ذلك وإلا فلن أكون مؤهلة حتى لحضور حفل زفافك اختنقت صوفيا 
إذا لم تكن تعرف أنستازيا فلن تعرف حتى أنه سيتزوج ستنتظر عودته مثل الأحمق في الريف طوال حياتها ثم لن يعود أبدا لبقية حياتها 
بما أنك هنا فأنت ضيفي كان لدى آرثر الكثير من الأعذار 
غطت صوفيا وجهها بينما تدفقت الدموع فجأة من عينيها اختنقت شعرت فجأة پألم شديد 
استدار آرثر ليجدها عاړية من الملابس فغطت وجهها وبدأت بالبكاء ولم يستطع إلا أن يسألها بصوت خاڤت لماذا تبكين 
شهقت صوفيا وهي تمسح دموعها من على وجهها في ذعر لا تقلق بشأني فقط اذهب قبل ذلك كانت تبكي تحت الأضواء الخاڤتة في الحديقة الآن عندما تبكي كان الحزن في عينيها ودموعها واضحين كوضوح الشمس 
حزنها اجتاح قلبه وكأن حزنها أصابه بالعدوى أيضا مما تسبب في تعافي مشاعره تدريجيا امتلأ صدره بمشاعر لا يمكن قمعها مما جعله يستدير لا إراديا ويجلس القرفصاء بجانبها ثم رفع يده ليمسح دموعها 
لماذا أشعر أن هذا الأمر طبيعي 
عندما كان لا يزال مذهولا من سلوكه دفعت صوفيا يده بعيدا لا شكرا لك 
تحدثت بصوت مهذب للغاية
وبشكل غير مفهوم كان آرثر منزعجا بعض الشيء كان من الواضح أنها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات