رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الفصل ثمانمئة 800 الي الفصل 803 كامل بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 800
كان أول ما فكر به آرثر هو أن يدير ظهره ويسأل بقلق ما الذي حدث لك
لم تتوقع صوفيا أن يكون في الحمام لأنه اندفع للتو دون تردد لقد انزلقت لم تكن ساقاها في حالتهما المعتادة لذا عندما خرجت من حوض الاستحمام للتو انزلقت
شعرت بالحرج الشديد من أن يراها بهذا الشكل وكانت تعبر عن نفسها بسهولة أمامه إلا أن الوضع كان مختلفا الآن
تنهد آرثر طويلا ثم استدار ثم نظر إلى الفتاة على الأرض لم تتجنبها عيناه بل اقترب منها وحملها بشكل طبيعي من ناحية أخرى شعرت صوفيا بالخزي بالنسبة لها لم يكن آرثر الذي فقد ذاكرته مختلفا عن أي شخص غريب لقد نسيها وكل ما كان بينهما ذات يوم
إذا جاء رجل آخر وسقطت بهذا الشكل فهل تسمح لهذا الرجل أيضا بحملها للخارج
كل هذه الأفكار تسببت في تضييق عيون آرثر قليلا
جلست صوفيا على الأريكة ولفت نفسها بإحكام بمنشفة حمام بينما استمرت في الاحمرار بشدة ثم توسلت هل يمكنك الذهاب إلى الخزانة وإحضار بعض البيجامات لي
تغير قال
لم تستطع صوفيا إلا أن تتردد لبضع ثوان اخرجي أنا بخير الآن ليس عليك البقاء هنا
لم يغادر آرثر بل قال بسخرية ليس لديك القدرة على الاعتناء بنفسك الآن
هذا شأني ليس له علاقة بك أيها السيد الشاب فايس قالت صوفيا بمرارة وعيناها تتحولان إلى اللون الأحمر
لا أنا لست ضيفتك على الإطلاق لقد تمكنت من الحضور إلى حفل زفافك هذه المرة لأنني أزعجت أنستازيا بشأن ذلك وإلا فلن أكون مؤهلة حتى لحضور حفل زفافك اختنقت صوفيا
إذا لم تكن تعرف أنستازيا فلن تعرف حتى أنه سيتزوج ستنتظر عودته مثل الأحمق في الريف طوال حياتها ثم لن يعود أبدا لبقية حياتها
غطت صوفيا وجهها بينما تدفقت الدموع فجأة من عينيها اختنقت شعرت فجأة پألم شديد
استدار آرثر ليجدها عاړية من الملابس فغطت وجهها وبدأت بالبكاء ولم يستطع إلا أن يسألها بصوت خاڤت لماذا تبكين
شهقت صوفيا وهي تمسح دموعها من على وجهها في ذعر لا تقلق بشأني فقط اذهب قبل ذلك كانت تبكي تحت الأضواء الخاڤتة في الحديقة الآن عندما تبكي كان الحزن في عينيها ودموعها واضحين كوضوح الشمس
لماذا أشعر أن هذا الأمر طبيعي
عندما كان لا يزال مذهولا من سلوكه دفعت صوفيا يده بعيدا لا شكرا لك
تحدثت بصوت مهذب للغاية
وبشكل غير مفهوم كان آرثر منزعجا بعض الشيء كان من الواضح أنها