رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الفصل ثمانمئة 800 الي الفصل 803 كامل بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لست بحاجة إلى رشوتي فأنا لا أفتقر إلى مليون دولار
ارتسمت على وجه فيرا علامات الخجل أنت لا تعرفين ما هو جيد بالنسبة لك أليس كذلك سأخبرك بوضوح الآن أنني أريدك أن تغادري هذا المكان اليوم
هزت صوفيا رأسها وقالت لا أستطيع الموافقة على ذلك
دعني أسألك هذا لماذا تعيش في منزل السيد الشاب وايس إذا كنت مجرد مرؤوس منخفض المستوى علاوة على ذلك
هل الغرفة بجوار غرفته سألت فيرا
اختنقت صوفيا قائلة هذا هو ترتيب السيد الشاب فايس ولا أعرف أي شيء عن هذا الأمر
أعتقد أنك سعيدة جدا بهذا أليس كذلك صوفيا الآن يعلم الجميع أنك تغوين صهري المستقبلي هل أنت وقحة حقا هل احترمت ابنتي من قبل الخدم
لم تكن صوفيا خائڤة على الإطلاق بل ابتسمت وأجابت في الأصل كانت ساقاي بخير ولم أكن بحاجة إلى الشاب وايس لحملي ومع ذلك ربطتني ابنتك بحصان هارب ثم سقطت وأصبت ساقي ثم صادف أن التقيت بالشاب وايس
لقد حملني خوفا علي فماذا أفعل
أنت طفلة وقحة لم تتمالك فيرا نفسها من الڠضب كانت تعتقد أن التعامل مع صوفيا سيكون سهلا لكن يبدو أن الأمر ليس بهذه البساطة
ضيقت فيرا عينيها من الواضح أنها لم تصدق ما قاله هل يمكنك حقا أن تفعل ما تقوله
أستطيع ذلك أومأت صوفيا برأسها
الفصل 803
لذا كان على فيرا أن تنهض حسنا بعد حضور حفل الزفاف يجب أن تغادري على الفور وإلا فلن أسمح لك بالرحيل
عند رؤية فيرا تغادر لم تستطع صوفيا إلا أن تتنفس الصعداء وفي الوقت نفسه كانت تشعر بمرارة شديدة
في الغد لم يكن بوسعها حتى الذهاب إلى المأدبة لأنها لم تكن مؤهلة لذلك وفي الوقت نفسه فكرت أنه ربما يكون من الأفضل ألا تذهب لأنها لا تستطيع حقا أن تشاهده يتزوج امرأة أخرى
عندما فكرت في أنها لن تتمكن من الذهاب إلى المأدبة ورؤيته ببدلة العريس لم تستطع إلا أن تشعر بخيبة أمل قليلا
في هذه اللحظة طرق أحدهم بابها فتوجهت بخطوات ضعيفة وفتحت الباب ولكن عندما رأت الرجل واقفا بالخارج ټحطم قلبها على الفور
فجأة أغلقت الباب بقوة لأن دموعها سقطت فجأة وغطت شفتيها بإحكام لتمنع نفسها من البكاء
خارج الباب جاء آرثر ليذكرها بتناول الغداء ولكن من المثير للدهشة أن المرأة بالداخل أغلقت الباب في وجهه بمجرد أن رأته
لا أريد أن آكل صړخت صوفيا عبر الباب
كان في البداية حزينا بعض الشيء ولكن فجأة فكر في شيء ما وخفت حدة صوته قليلا هل هناك خطأ ما
لا بأس يمكنك الذهاب أريد أن أنام
هل تشعر بالإعياء
لا لم أنم جيدا الليلة الماضية
نظر آرثر إلى الباب وفجأة أراد أن يفتحه راغبا في معرفة ما حدث للفتاة بالداخل لماذا أغلقت الباب بهذه السرعة عندما رأتني
استدار فقابل خادما فأوقفه وسأله هل زار أحد الآنسة جودوين في الصباح
فكر الخادم لحظة ثم قال
قال أوه نعم جاءت السيدة جينينجز لزيارتنا
السيدة جودوين في الصباح كان آرثر مندهشا بعض الشيء لماذا جاءت والدة إميلي فجأة لرؤية صوفيا
ورغم أنه أراد أن يتوصل إلى حقيقة الأمر إلا أنه كان عليه أن يؤدي بعض المهام لذا قال للخادمة راقبي غرفة الآنسة جودوين وإذا دخل أي شخص للبحث عنها مرة أخرى أو إذا خرجت فأبلغيني
حسنا أيها السيد الشاب وايس قال الخادم
وافق على عجل لماذا يبدو لي أنه يهتم بهذه السيدة جودوين أكثر من خطيبته هذا غريب
في غرفة الضيوف كانت أنستازيا تجلس على الأريكة تستمع إلى الرجلين الوسيمين وهما يناقشان حفل الزفاف غدا كما كانت تعلم أن آرثر قد تعرض للتلاعب
لا عجب أنه نسي صوفيا بمجرد عودته إلى العائلة علاوة على ذلك كانت عائلة جينينجز جريئة للغاية لاستخدام هذا النوع من أسلوب السيطرة على سيد عائلة فايس المستقبلي سيكون مستقبل عائلة فايس أيضا في أيدي عائلة جينينجز
في هذه اللحظة رن هاتف أنستازيا المحمول وبعد ذلك التقطته وقالت صوفيا تبحث عني سأذهب إلى هناك لذا تابعوا
أناستازيا لا تخبري الآنسة جودوين بهذا الأمر في الوقت الحالي لأننا لا نزال بحاجة إلى إبقاء الأمر سرا ذكرها إليوت
حسنا أعلم أومأت برأسها
شعر أن كلماته غير مناسبة بعض الشيء لذلك نهض وقال هل تعلم سأحضرك إلى هناك
لم تشعر أنستازيا بهذه الطريقة بل كانت قلقة بشأن مصير فايس
لقد كانوا عائلة كما كانوا وكانت تأمل أن يتمكن آرثر من استعادة ذاكرته ويكون له مستقبل مشرق مع صوفيا
بمجرد مغادرتهما الغرفة أمسك إليوت يدها ولف ذراعه حول كتفيها ما قلته للتو كان غير لائق وأنا أتراجع عنه من فضلك لا تأخذي الأمر على محمل الجد
هزت رأسها وقالت اهدأ أعلم ذلك
قبل شعرها بحب ثم أرسل أنستازيا في اتجاه صوفيا وفي الحديقة بالأسفل رأت صوفيا تنتظرها هناك لذا طلبت من إليوت العودة
أناستازيا اقتربت صوفيا منها بسعادة وأمسكت بذراعها