رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 461 إلى الفصل أربعمائة والثالث والستون 463 ) بقلم مجهول حصري علي ايام نيوز
عيد الميلاد. هل هذا يبدو جيدا كان مصمما على زيارتها تلك الليلة للاحتفال.
لم تعترض أميرة على فكرته فأومأت بسرعة قائلة بالتأكيد. سأخبر والدي لاحقا.
نظرا لانشغال فؤاد بعمله كان لا يزال يعمل وقتا إضافيا في شركته عشية عيد الميلاد.
اليوم كان جالسا يتعامل مع بعض الأمور الشخصية بدلا من العمل المعتاد. كان يكتب وصيته مع أنه لا يحتاج إليها حاليا لكنه أراد الاستعداد لأي طارئ نظرا لمشاكله الصحية المتعددة مؤخرا.
عندما فتح الباب رأى فؤاد ينظر إلى بعض الوثائق ويغطيها بسرعة بوثيقة أخرى عندما رأى طارق يدخل .
أوه ها أنت طارق رحب به فؤاد.
إنه عيد الميلاد الرئيس تاج ومع ذلك أنت لا تزال تعمل لوقت إضافي ثم أضاف طارق بعناية يرجى أن تهتم بصحتك.
طارق الذي كان قوي الملاحظة جدا لاحظ بالفعل سلوك فؤاد المضطرب. لكن قبل أن يتمكن من قول شيء عن ذلك بدأ هاتف فؤاد الأرضي في الرنين.
مرحبا حسنا. سأنزل في دقيقة. وقف فؤاد بعد انتهاء المكالمة. سأذهب في جولة إلى المستودع. يمكنك المغادرة الآن !
سأذهب معك يا رئيس عرض طارق لكن تم رفضه فورا.
المواد انتظر فؤاد حتى غادر طارق المكتب معه وأغلق الباب خلفهما.
ثم تظاهر طارق كما لو كان يتجه نحو قسم المالية. عندما رأى أن فؤاد دخل المصعد استدار ليرى ما إذا كان وحده قبل أن يعود بحذر إلى مكتب فؤاد.
لم يكن فؤاد من النوع الذي يقفل باب مكتبه خلال النهار مما جعل الأمر سهلا بالنسبة لطارق للدخول. عندما وصل إلى المكتب رأى الوثيقة المخفية التي تشبه إلى حد كبير وصية. بدلا من قضاء وقته في قراءتها كلمة بكلمة أخرج
بعد الانتهاء من التقاط صور لجميع الصفحات الثلاثة وضع
الوثائق في مكانها الأصلي وهرب.
لم يكن إلا بعد عودته إلى سيارته حتى استطاع أن يشعر بالراحة للتحقق من الصور التي التقطها.
ظهرت ابتسامة باردة على زوايا فمه عندما انتهى من قراءة محتويات الوصية. من المؤكد أن نعيمة كانت على حق بشكواها. يبدو أن فؤاد لم يكن لديه نية لتسليم الشركة للأم والابنة أميرة كانت الوريثة الوحيدة للشركة. إلا أنه وصى بتوزيع الأصول الأخرى على نعيمة وابنتها لكن لا شيء من تلك الأمور يمكن أن يقارن بالشركة التي كانت لها قيمة صافية تزيد عن المليار.
في ذلك الوقت كان فؤاد يتحدث
مع الموظفين في المستودع