رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 461 إلى الفصل أربعمائة والثالث والستون 463 ) بقلم مجهول حصري علي ايام نيوز

عندما رن هاتفه ألقى نظرة عليه ثم أمسك به قائلا مرحبا أميرة هل وصلت إلى المنزل بالفعل 
لم أغادر بعد يا أبي أردت أن أخبرك بأن أصلان سيأتي الليلة لتناول العشاء.
ماذا ! فرح فؤاد فور سماعه هذا الخبر. هذا رائع ! سأطلب من نعيمة أن تحضر وليمة لاستقباله بالشكل اللائق !
بعد انتهاء مكالمته مع أميرة اتصل فورا بزوجته ليخبرها بأن أصلان سيحضر لتناول العشاء في منزلهم وهو ما فاجأ نعيمة أيضا.
ماذا السيد أصلان سيأتي للعشاء عندنا يجب أن نحضر المزيد من الطعام إذن
تأكدي من تحضير الكثير من الأطعمة الشهية. لا يجب أن ندع أي شيء يقلل من تقديرنا له طلب فؤاد.
بمجرد انتهاء المكالمة أسرعت نعيمة في توجيه الخادمة للذهاب مرة أخرى إلى السوبر ماركت كانت نعيمة قد أعدت بعض الأطباق التي لم تعجب أميرة لكن مع علمها بأن أميرة ستعود إلى المنزل حرصت على تحسينها الآن مع قدوم أصلان لم تجرؤ على تقديم أي طبق قد يسيء للضيف الشاب بغض النظر عن مدى كراهيتها الأميرة.
والأهم من ذلك كانت ترى هذه الزيارة فرصة نادرة للتعرف على رجل ثروته تقدر بمئات المليارات ولديها خطط أخرى تنوي تنفيذها.
الفصل 463 نموذج مصغر
ثم اتصلت نعيمة بسرعة بإيمي التي كانت قد خرجت للتسوق مبكرا ذلك الصباح. كانت إيمي متحمسة للغاية عندما أجابت على الهاتف وعلمت أن أصلان سيزورهم حتى أنها كادت تغشى عليها من الفرحة.
أمي هل هذا حقيقي هل سيأتي أصلان فعلا إلى بيتنا
صړخت إيمي.
هذا ما أخبرني به والدك يجب أن يكون صحيحا بالتأكيد
ردت أمها بهدوء.
أمي لا أستطيع البقاء للحديث الآن قالت إيمي بتوتر.
أحتاج لشراء بعض الملابس. وبعد إغلاقها للمكالمة سحبت صديقتها وأخذت تبحث في المتجر الذي كانتا فيه عن الملابس المثالية.
كانت عازمة على ارتداء أفضل ما لديها لأجل أصلان تلك الليلة.
حتى لو كان كل ما يفعله أصلان هو أن يلقي نظرة أطول عليها لثانية واحدة فسيجعل ذلك سعادتها تدوم طويلا.
تلقى أصلان مكالمة من هنادي التي أخبرته أنها في منزل فريدة قبل أن تسأله عما إذا كان سيأتي بالطبع كانت متفاجئة عندما أخبرها بأنه سيتناول العشاء مع عائلة أميرة.
كم كانت تتمنى أن يختار أصلان أميرة زوجة له بسرعة
حوالي الساعة الثالثة مساء قامت أميرة بمساعدة ابنها ليظهر في أبهى حلة بملابس أنيقة تظهر وسامته.
كان أصلان يرتدي بدلة رمادية أنيقة مع قميص بلون داكن مغطى بسترة. بدا وكأنه شاب ملهم من عائلة بارزة كما في المسلسلات التلفزيونية
لم تستطع أميرة أن تصرف نظرها بعد أن رفعت رأسها لتراه. لا شك أنه سيبدو رائعا حتى في رداء بسيط فكرت.
لنذهب ! صاح أصلان وأمسك بيد جاسر وذهبا معا إلى موقف السيارات السفلي. اختارا إحدى سياراته التي كانت
مجهزة بمقعد سلامة للأطفال. منذ أن