رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 461 إلى الفصل أربعمائة والثالث والستون 463 ) بقلم مجهول حصري علي ايام نيوز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 461 ستكونين لي في النهاية
في تلك اللحظة الحساسة بدأ هاتف أصلان يرن فاقتربت أميرة منه بسرعة وقالت له اذهب واسترح قليلا
غادرت الغرفة لتترك له مساحته الخاصة ليرد على الهاتف.
وكانت قد وصلت للتو خلف الباب عندما سمعت بطريقة غامضة صوت الرجل الذي ينم عن ڠضب شديد قائلا هل هكذا تؤدين عملك !
كانت أميرة لا تزال تشعر بأثر اللطف الذي أبداه أصلان قبل لحظات فبدأ قلبها يخفق بسرعة.
وأخيرا جاءت السنة الجديدة وحل موسم الأعياد.
وعدت أميرة والدها بأنها ستجلب جاسر إلى المنزل لتناول العشاء فقط وليس لتناول الغداء.
بعد أن استيقظ الصبي من نومه قامت أميرة أولا بتحضير الإفطار له قبل أن تبدأ في تحضير الغداء لأصلان الذي كانت تعتقد أنه سيستيقظ فقط في منتصف النهار.
اقتربت أميرة من باب غرفة النوم الرئيسية بخطوات خفيفة لترى إذا ما كان الرجل لا يزال نائما. وعندما وقفت هناك أدارت مقبض الباب بلطف قبل أن تدخل بهدوء قدر الإمكان.
كما توقعت كان لا يزال نائما بعمق على السرير الكبير المغطى بملاءة رمادية. فجأة شعرت برغبة في أن تلقي نظرة أقرب على الرجل الذي نادرا ما يبقى في السرير حتى وقت متأخر.
امتلأت رأسها بأفكار غير منطقية عندما فتح فجأة عينيه ونظر إليها بتركيز . كانت مذعورة لدرجة أن كادت تسقط.
أردت فقط أن أراقبك بينما كنت نائم بدأ يهدئها لن أزعجك. سأذهب لأجعلك تنام قليلا.
ستكونين لي في النهاية على أي حال همس وهو يفلت يديها.
سرعان ما قالت أوه... لقد أعددت الغداء. ماذا عن النهوض وتناول شيئا
بدلا من الرد عليها سأل أصلان متى ستعودين أنت وجاسر إلى المنزل
بعد أن أنهت تحضير غدائه نزل الرجل مرتديا زيا أنيقا يتبختر من الطابق العلوي كما الملوك.
ثم سأل أين جاسر
الفصل 462 عشاء مع آل تاج
في غرفة اللعب بالطابق الثالث أجابت أميرة وهي تخرج الطعام الذي أعدته.
نظر إليها أصلان فجأة وقال اتصلي بوالدك لاحقا واسأليه إن كان يمكن أن نضيف مقعدا إضافيا على مائدة العشاء الليلة.
لدى سماعها ذلك اتسعت عينيها قليلا وسألت هل ترغب في تناول العشاء في منزلي
ساتي إلى منزلك عشية عيد الميلاد ويمكنك أن تأتي إلى
منزلي في يوم