رواية حور وسليم بقلم الكاتبة روما
تصافحه واباها ينظر لها بالم لتردها لها بالامبالاه لتنظر نحوهم خاصه زياد
_عن اذن رتكوا....عايزين نسلم علي بقي الضيوف خدوا راحتكوا
لتسير مع سليم لكي تتعرف علي باقي الضيوف تحت صدمتهم جميعا فهي انكرت معرفتهم وقالت انهم ضيوف وليس عائلتها
وبعد مرور ساعه من بدا الحفل حان وقت رقصه الحفل ليمسك سليم يد نيار ويقوموا بالرقص امام عين زياد الملئيه بالالم
_ارتاحتي كدا يعني
نيار ببرود
_جدا عشان يعرفوا بعد كدا ازاي ميثقوش فيا
سليم تغراب
_وانا اللي كنت فاكر انك هتسمحيهم اول ما تشفيهم
نيار بحزن
_كنت هعمل كدا بس وقتها افتكرت كل اللي حصل منهم فغيرت رائي خليني اعذبهم شويه
لتضع راسها علي كتفه وهي تغمض عينيها ليزيد سليم من ضمھا وليطلب منها بخفوت ان تجعله يري عينيها الزرقاء لتضحك وتفعل ما يريده
_بحبك ي حوري
لينزل براسه ويقبل شفتيها ثم يحملها ويلف بها امام كل المدعوعين ليصفقوا لهم ونظراتهم مليئه بالحب والحسد......والالم وتلتقط الصحفيون هذه الاحداث
نيار بخجل وهي تخبي راسها في نه
_قليل الادب
ليذهب كل ثنائي ويرقصوا معا ويرقص سليم مع حبيبه وتذهب نيار لطاوله عائلتها وتضع يديها علي كتف عمها
عمها بحب
_لو مرقصتش معاكي ارقص مع مين
لتضحك بخفوت وتمسك يده وتتجه نحو الساحه وترقص معه تحت نظرات الحزن من عائلتها لتجاهلم لها
نيار بشوق
_وحشتني اووي ي عمو
عمها بحب
_مش اكتر مني ي قلب عمك
نيار وهي تنظر في ارجاء القصر
_هي ملك فين
عمها بالم علي ابنته
_ فوق في الاوضه منزلتش الحفله بعد اللي حصل وهي مش بتحب الخروج ولا التجمعات
_متقلقش انا هصلح كل حاجه وقريب اوي هتشفها بفستان الفرح مع حبيبها
عمها بسعاده
_انشاءالله ي بنتي انا عارف انك هترجعي كل حاجه احسن
نيار بشقاوه
_عيب عليك هو انا قوليله بردو دا انا ليه وضعي
عمها بضحك
_لسه شقيه زي ما انتي مش هتتغيري ابدا
نيار بمرح
_لو اتغيرت مين هيعمل مقالب فيكوا
عمها بضحك
_ههههه معاكي حق
ليكملها رقصتهم لتلمح نظرات سليم المتوعده لها لتخرج له لسانها بطفوله وتضحك علي تعبيرات وجهه المليئه بالغيظ
_عمو هي ماما مجتش ولا ايه مش شايفها
عمها
_مع ملك في الاوضه فوق....مش عايزين ينزلوا
نيار بهدوء
_طيب انا هطلع ليهم...ومتخليش حد يطلع ورايا وابعتلي دره وسما وهشام من غير ما حد يعرف حتي مازن....تمام
عمها بجديه
_طيب ي حبيبتي انا هتصرف
لتنسحب من الحفل بدون ان يراها احد وتصعد لاعلي وتبحث عن غرفتهم لتجدها لتدخل بهدوء وتراه كل من امها وملك يتحدثان معا
_هو انا محشتكوش ولا ايه
ملك وامها پصدمه
_نياااار
لينقضوا عليها يضمونها ويسالونها كيف جئت الي هنا وما احولها لتضحك علي لهفتهم
_هقولكم كل حاجه لما يطلعوا الباقي
ملك بتساءل
_الباقي مين
نيار وهي تخبرهم
_هشام ودره وسما
وبالاسفل كان عمها يهمس لهشام ويطلب منه الصعود لاعلي لاخته وياخذ دره وسما معه ليفعل بلهفه ليدخلوا الغرفه جميعا ويجدوا نيار بين اان امها
هشام بلهفه
_نييييار
ليقترب منها ويضمها ثم حملها وظل يدور بها
نيار بحب
_وحشتني اوي
لتقبل
خده ثم تلتقت علي سما ودره الذي يبكون لتضمهم
نيار بمرح
_بتعيطوا دلوقتي ليه ي نكدين
دره باشتياق
_انتي وحشتيني اوي
سما پبكاء
_اسفه ي نيار انا اللي عرفتك علي الزفته هايدي
نيار بهدوء
_انتي ملكيش ذنب ي سما....وبعدين بطلوا عياط عشان احكلكم اللي حصل معايا
ليمسحوا دموعهم ويجلسوا جميعا لتقص نيار عليهم ما حدث
الام بسعاده
_يعني انتي دلوقتي عندك ادهم وسيف
نيار بشقاوه
_ايوا ي ست الكل شفتي خلت تيته اهو
ليضحكوا جميعا علي شقاوتها
دره بتوسل
_نيار سمحيهم والنبي دا من ساعه ما مشيتي وكلهم بيلومي نفسهم وبيدوروا عليكي في كل مكان
الام وهي تنضم لدره
_ايوا ي بنتي حتي ابوكي تعب لما مشيتي
نيار بغموض
_ومين اللي قال اني مش مسامحهم
هشام بدهشه فهو يعلم ان اخته لا تسامح بسهوله
_بجد سامحتيهم
لتومي نيار براسها
سما بتساءل
_طيب ليه تحت.....
نيار وهي تقطعها
_انا اه سمحتهم بس مش هعرفهم دلوقتى اسويهم الاول علي ڼار هاديه لحد ما يقولوا حقي برقبتي
هشام بمرح
_ي شرس انتا ي شرس
ليضحكوا جميعا وتخبرهم نيار ان لا يعلم احد بالحديث الذي دار هنا ليوافقوا لينزل واحدا تلو الاخر حتي لا يراهم احد
ليمر الوقت وتنهي الحفل ويغادر المدعوين ويصعدوا جميعم لغرفهم الا اهل نيار فهم مدوعين لديهم لاكثر من اسبوعين
ادهم پصدمه
_انا مش مصدق ان نيار اتجوزت سليم
مازن بهدوء غريب جعلهم يستغربوا
_ليه لا
الاب بلهفه
_انتي عارف حاجه ي مازن صح....لو عارف قولنا ي ابني عايزين نطمن
عليها
ليقص مازن لهم كل شي منذ مكالمه هادي له عدا انها انجبت طفلين
ادهم بانفعال
_مقلتلناش ليه
لما انتا عرفت مكانها
مازن بسخريه
_اديك عارف دلوقتى حصل ايه يعني
ادهم بالم
_معاك حق دي مهتمتش اصلا لما شفتنا كانها متعرفناشانا عارف انها مش هتسمحنا بالسهوله دي
الاب بهدوء رغم حزنه
_المهم دلوقتي اني شفتها واطمنت عليها مش مهم اي حاجه تانيه....يلا كل واحد يروح لقوضته
لينفذوا اوامره يذهب
كل منهم الي
غرفتهويدخل زياد الي غرفته ولتعود المشاهد في راسه رقص سليم مع نيار وقبلته لها ومعرفه انها زوجته لينفجر بالبكاء كطفل فقد امه ليعلم الان سبب كره سليم له ومعاملته ببرود نحوه
في غرفه سليم
غيرت نيار فستان الحفل و ارتدت قميص نوم بلون الازرق وفردت شعرها وعندما انتهت وجدت سليم ينظر لها پغضب
نيار لنفسها
_شكل ليلتي مش معديه انهاردة
ليقترب منها وهي تترجع للخلف ليمسك من شعرها بخفه فهو لا يستطيع ان يولمها
نيار بالم
_علي فكره دا مش اسلوب تتعامل بيه مع ملاك زي
سليم بسخريه
_قال ملاك قال.......انتي كارثه مصېبه انما ملاك مستحيل
نيار بع وهي تنظر له بعيونها الزرقاء تعطاف
_ تبقي غلطانه لو فكره اني هتاثر كدا
نيار بطفوله
_خلاص بقي ي بابتي
سليم بغيره
_خلاص ايه عماله تتكلمي مع دا وتني في دا.....اعمل فيكي ايه بس حرام عليكي ي شيخه
نيار بمرح
_سبني انام واقولك بكره تعمل فيا ايه ماشي
سليم بخبث
_تمام ننام ي قلبي وذي الشاطره هتنامي علي الكنبه انهارده
نيار پصدمه
_ايه كنبه
سليم ببرود
_بالضبط
نيار تعطاف
_ويجيلك قلب تخليني انام علي الكنبه ي ظالم
سليم ومازال علي بروده
_ايوا يجيلي عادي
ليتجه للفراش ويحمل لحاف ووساده ويعطها لها تحت صډمتهالتراه ينام علي الفراش وتجاهلها لتسبه داخلها وتتجه نحو الكنبه وترقد قليلا عليها الا ان غلبها التوم بعد ان سبته بكل ما عرفته يوما من الفاظليفتح عينه ويجدها نائمه ليتجه لها ويحملها ثم يضعها علي الفراش ويضمها وهو يضحك علي رده فعلها المضحكه من طلبه
في غرفه سليم
استقظت نيار لتجد انها باان سليم لتبتسم بحب فهي تعلم انه من جلبها الي الفراش لتقبل وجنته بخفه وتغير ثيابها الي هوت شورت قصير وبلوزه من اللون الاسود وفردت شعرها وخرجت للحديقه لتجد ملك جالسه ويبدو عليها الشرود لتسير باتجهاها
نيار بحب
_صباح الخير ي قمري
ملك بابتسامه
_صباح النور ي حب
نيار بفضول
_هاااا بتفكيري في ايه بقي
ملك بالامبالاه
_هيكون في ايه يعني..... ولا حاجه
نيار بجديه
_ملك انتي لسه بتحبي مازن
ملك بحزن
_ارجوكي انا مش عايزه اتكلم في الموضوع دا
نيار بتعاطف
_ملك صدقيني مازن بيحبك
ملك بانفعال
_بيحبني..... واللي عمله معايا يوم الفرح دا بردو حب دا.....
لم تكمل حديثها اذ بدموعها تنزل عندما تذكرت هذا اليوملتجلس نيار بجانبها وتضمها
نيار بصدق
_والله بيحبك ي ملك عارفه دا كان دايما بيقولي انه لما يحقق حلمه ويتخرج من كليه الطب انه هيجي يتقدملك وكل ما اساله اشمعنا هي كان يقولي دي اتكتبت علي اسمي من زمان..... وانتي عارفه اني مازن احيانا مش بيفكر في اللي بيعمله هو بس كان عايز ينتقم من زياد برغم انه متاكد انه هيندم علي اللي هيعمله فيكي.... بس هو غبي
ملك بسخريه
_ انتي بتقوليلي كدا شفقه صح
نيار بانفعال صغير
_شفقه ايه ي عبيطه انتي.......طيب انا هثبتلك انه مبيحبش غيرك بس قبل ما اعمل كدا عايزه اسالك انتي لسه بتحبيه وعايزه يكون جوزك ولا لا
ملك بالم
_انتي عارفه انه الوحيد في قلبي
نيار بخبث
_طيب نفذي الخطه بالضبط
ملك تفهام
_خطه ايه
لتقترب نيار من ملك وتهمس في اذنها لتبتسم ملك بخبث عندما نستمع لها
ملك بضحك
_هههه يخربيت افكارك
نيار بغرور
_عشان تعرفي امتي.....يلا نروح علي البحر شويه
ملك بموافقه
_اشطا
ليسير معا باتجاه البحر ويظلا يلقيا الماء علي بعضعهم
علي الناحيه الآخري
كان سليم استيقظ وبدل ملابسه ونزل ليبحث عن نيار
سليم لنفسه
_راحت فين دي علي الصبح كدا
ليذهب باتجاه الحديقه ويجد كلا من اخوات نيار جالسين معا لينادي ادهم عليه ويطلب منه القدوم والجلوس معهم ليوافق سليم ويذهب باتجاههم
سليم بهدوء
_صباح الخير
جميعهم
_صباح النور
ادهم بتسأل
_هو انتا كنت عارف ي سليم بيه ان نيار اختنا واحنا بنتفق علي الصفقه
سليم بجديه
_اولا من مفيش داعي لبيه دي انا جوز اختك يعني مفيش بنا الشكليات دي اما عن سوالك اكيد مازن حكلكم كل حاجه و اه اكيد كنت عارف بس انا مش بدخل الشغل في حياتي الشخصيه
ادهم پغضب خفي
_طب ليه مقلتناش الحقيقه لما قبلتنا
سليم بذكاء
_نيار كانت رافضه انكوا تعرفوا حاجه عنها ...... واعتقد القرار دا راجع ليها بس
سيف بموافقه
_معاك حق
مازن وهو يريد غلق هذا الموضوع
_كفايه كلام بقي علي الموضوع دا
ليوفقوا الراي ويبدوا في الحديث تاره عن العمل وتاره عن نيار وتاره يمزحون معا ليعجبوا جميعا بوقار سليم وطريقته في الحديث واستمر تسمرهم معا الا ان لمح سليم نيار تمرح علي البحر مع ابنه عمها ليقبض بقوه علي يده ماذا ترتدي هذه الغبيه اين بنطالها وما تلك البلوزه القصيره
سليم پغضب من ملابس نيار
_نهار ابوكي اسود انشاءالله
ادهم بعدم استيعاب
_ايه
لم يهتم سليم له وذهب ليري تلك الغبيهلتتصنم نيار عندما تري ذلك الذي تخرج الڼار من عينيه ولا تعلم لماذا
نيار بتوتر لهيئته
_اي دا انتا صحيت امتا ي حبيبي.
سليم پغضب
_دا انا هشرب من دمك
نيار پخوف
_ليه بس
سليم وهو يشير
_ايه الزفت اللي لبسه دا
نيار ببرائه استفزته
_دا هوت شورت ي حبيبي
سليم بانفعال
_شالوا وحطوا عليكي ي بعيده
ليخلع جاكيته ويلبسه اياه ثم يحملها للداخل تحت ضحك اخواتها علي شجارهم
في غرفه سليم
القي نيار علي السرير بقوه وهو مازال ينظر لها پغضب
نيار بالم.
_اااه حرام عليك انا بنادمه مش شوال بطاطس بترميه
ليتجه لخزانتها ويخرج كل ما هو قصير ويبدا في تمزيقه تحت صډمتها وعندما انتهي اقترب منها
_ابقي اشوفك لبسه قصير تاني قدام حد غيري عشان المره الجايه مش هخلي فيكي حته سليمه
ليتركها ويذهب لتقول لنفسها بذهول
_انا خليته يتجنن ولا ايه
بالاسفل
كانت حبيبه
قد ذهبت باتجاه المسبح لتتمشي قليلا واثناء سيرها لم تري تلك الميه الذي خارج المسبح لتنزلق وتقع بداخلهلتحاول ان تعوم لكن تفشل ليلقي هشام نفسه بالمسبح حين رائها ټغرق واخرجها وظل يسالها عن حالها وهي تخبره انها بخير وتشكره علي انقاذها
لتذهب لتغير ملابسها المبتله وترتدي فستان بسيط بلون الوردي الذي كانت تبدو فيه كطفله لتعود لهشام مره اخري وظلا يتحدثان ويتعرفان علي بعضهما لتعجب حبيبه بذلك الشاب خفيف الظل ذا الابتسامه الجذابه ليطلب منها ان يتمشيا معا لتوافق ويسران ويمرحان معا ويتامل هشام وجهها البريئ..........ليقضيا