رواية حور وسليم بقلم الكاتبة روما
عليها ويتجه نحوها
سليم بلهفه وخوف
_مالك ي حبيبني انتي كويسه.....طب راسك بټوجعك.....ردي عليا عشان خاطري
ليياس عندما لم تجيبه وما زالت تبكي ليحملها ويجلس علي الفراش وهي بنه ليقبل دموعها ويضمها لصدره وبعد نصف ساعه وهم علي هذا الوضع هدات حور وتوقفت عن البكاء لكنها مازالت صامتهلينظر لها سليم بعيونها ب
_حبيتي مش هتقولي مالها
_..........
سليم بقلق
_حور متخوفنيش عليكي مالك ي عمري
حور وهي تنظر في عينه بغموض
_نيار
سليم بعدم فهم
_ايه
حور بجمود
_اسمي الحقيقي نيار............نيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ليجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه.........لن يعجبه ابدا
يتبع
احلام
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
الجزء الثاني
الحلقه الثامنه 8
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
حور بجمود
_اسمي الحقيقي نيار........... نيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ويجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه......... لن يعجبه ابدا
Flash back
قبل ست سنوات من الان
في قصر البحيري
كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها
_نيار نيار........ اصحي بقي ي حبيبتي
نيار وهي تضع الوساده فوق راسها
_مممممممم سبيني شويه ي مامي
الام بابتسامه
_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره
نيار بنعاس شديد
_مممم طيب
لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام
_ي نهار اسود المحاضره
لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليهاوبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطارلتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم
ادهم وابيه باتسامه
_صباح النور
الام بع
_يعني هما حبايبك وانا ي ست نيار
لتتجها لها نيار وتضمها بشده
_انتي بقي قلبي كله
الام بحب
_طيب اقعدي افطري ي بكاشه
نيار وهي تجلس وتبدا بالافطار
_امال فين مازن وسيف
الام بهدوء
_نايمين فوق.......هطلع اصحيهم كمان شويه
نيار بخبث
_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه
_مش عايزين مقالب علي الصبح
نيار ببراءة مصطنعه
_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي
لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مازن وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان نيارليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه
لتخرج من القصر وهي مازالت تركضلينزل بعد قليل كلا من مازن وسيف وهما عبسان ليجلسا علي الطاوله
ادهم وهو ينظر لهم
_عملتلكم ايه المرادي
سيف پغضب
_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت
ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه
مازن پغضب
_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها
هشام بضحك
_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه
ليتجاهله مازن ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا
في الجامعه
كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جني واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها پغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر
نيار ببرائه مصطنعه
_ايه دا انتي جايه بدري ليه
جني وهي تمسكها من ملابسها
_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره ورتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري
نيار وهي تحاول افلات ملابسها منها
_ضيعتي برستيجي ادام الكليه.....قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا
جني بياس منها
_طب يلا ي ختي عشان المحاضره
نيار بمرح
_بعديك ي باشا طبعا
لتتدخل جني وخلفها نيار لقاعه المراتوبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا هادي ودره وملك
هادي بضحك
_يجربيتك..........انتي مش هتبتلي مقالبك دي
ملك بشفق
_حرام عليكي ي نيار كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه
نيار بمرح
_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا.....حسيته هيرميني من البلوكنه
دره بحزن
_حرام عليكي ي مفتريه
نيار بخبث
_طبعا مين هيحاميله
غيرك.......ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل
دره پغضب مصطنع
_بس ي رخمه.....والله لقول لسيف
نيار وهي تشرع في الذهاب
_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح
جميعهم
_سلام
لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مازن لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف
نيار بحب
_حبيب قلبي
مازن بحزن مصطنع
_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح
ليبعدها عنه ويردف
_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
نيار وهي تضمه بقوه
_خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو
مازن وهم يضحك بالخفاء
_انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي
نيار بالحاح طفولي
_خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي
مازن تسلام
_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
نيار وهي تقبل وجنته
_بعد الشړ عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي
غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
في غرفه نيار
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل
زياد بحب
_وحشتنيني ي عمري
نيار بخجل
_وانتا كمان ي زياد
زياد بعبث
_بجد طب وحشتك اد ايه
نيار بتحذير
_زياد
زياد بضحك
_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
نيار بحذر
_وبابا
زياد باطمئنان
_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
نيار بسرعه
_طيب هلبس بسرعه...... باي
زياد
_باي
لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي
بدله انيقه بلون
زياد بحب
_ايه الجمال دا
نيار بخجل
_مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
_ها بقي هنروح فين
زياد بابتسامه
_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
زياد وهو متردد
_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
نيار پخوف
_فيلم ړعب ي زياد
زياد تفهام
_لو پتخافي بلاش
نيار بتحدي
_لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشدهوبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها
زياد
_فاضل اسبوعين
نيار بعدم فهم
_علي ايه
زياد وهو يغمز لها
_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري
نيار بغرور مصطنع
_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
زياد بتوعد
_بقي كدا
ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه
في قصر البحيري
قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس پعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه وهي تضمه بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه
مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها پعنف
_نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه
نيار بتردد
_انا انا....
مازن بشك
_هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب
لتومي براسها
ليردف بياس
_طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه
نيار بطفوله
_كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف
مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه
_هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي.....يلا
ليغطيها ويقترب منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي وتضمه ليضمها ويغفو هو الاخر
في الصباح
في احدي النوادي
كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها
سما بتعجب
_ايه دا زياد انتا هنا
زياد بابتسامه جذابه
_مفيش كنت بقابل واحد صاحبي......لو هتروحي تعالي اوصلك
سما بهدوء
_طيب استني لما اعرفك دي هايدي
هايدي بدلع
_هاي ي زياد
زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح
_اهلا
سما بمزاح
_طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح
زياد بابتسامه
_هههه طول عمرك قفشاني كدا
هايدي بتكبر
_مين نيار دي
سما وهي تحاول الحديث
_دي......
زياد وهو يقطعها
_دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان
هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه
_ااااه ربنا يخليكوا لبعض
زياد ببرود
_امين.........يلا ي سما
سما وهي تودع هايدي
_سلام ي حبيبتي
هايدي بخبث وهي ترمق زياد
_سلام ي قلبي.....نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار
سما بطيبه
_ان شاءالله......باي
لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه
في قصر البحيري
كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل كل من زياد وسما
زياد تغراب وهم يراهم
_في ايه......مالكم
سيف بحزن مصطنع
_نيار بتعملنا الغدا بنفسها
زياد پصدمه
_ي نهار اسود....... طيب ي جماعه سلام بقي
ليشرع في الذهاب لكن
مازن بخبث وصوت عالي
_ايه دا ي زياد انتا جيت امتا
لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض
نيار بسعاده
_كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده
زياد بابتسامه مصطنعه
_اكيد ي روحي هيبقي تحفه
ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف
ادهم بريبه
_هو ايه دا
نيار بفخر
_دا ورق عنب
ادهم بدهشه
_قولي والله
نيار بتجاهل
_بس كلام يلا اتغدوا
ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العڈاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون المۏت بدلا من اكل طعامها
وبعد مرور ثلاث ساعات
كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما
مازن بتردد وهو ينظر لنيار
_انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا
ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا
مازن بسرعه
_لازم نسافر بكره
لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم
بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي تضم نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها ويضمها
مازن بحزن
_حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي
نيار پبكاء
_لا لا متسافرش والنبي
مازن بحب اخوي صادق
_اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي.... انا اه مش هعرف ار كتب كتابك بس اكيد هر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان
نيار وهي تنظر له
_هتتصل بيا كل يوم
مازن وهو يومي بالايجاب
_وكل ساعه كمان ي قلبي
نيار بحزن
_هتوحشني اوي ي حبيب قلبي
ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما
مازن بتالم
_محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي
ليظل جالس معاها يعيدوا ذكريات طفولتهم معا الي ان غفوا باان بعضهم
وبعد اسبوع
وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار
وبعد