رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الفصل السادس والعشرون 26
موني تنظر اليه وتتحدث اليه پجنون
شااااادي شوفت التعابين الا عماله تلعب هنا دي مش عايزيني العب معاهم
نظر اليها پصدمة ثم تحدث بهدوء
طب خدي العصير ده اشربيه عشان يخلوكي تلعبي معاهم
نظرت موني الى كأس العصير ثم اخذته من يده وهي تتحدث الى كأس العصير قائلة
انت هتخلي التعابين يلعبوا معايا
ثم ضحكت بصوت مرتفع وهي تدور حول نفسها بطريقة سريعه وكأس العصير بيدها ثم وضعت كأس العصير على فمها وتناولته على مرة واحدة ثم القته اتجاه شادي وكاد ان يتحطم برأسه لكن شادي تفاداه بصعوبة
اقترب منها شادي وهو ينظر اليها بحزن
ابتسمت له موني وهي تفقد وعيها اقترب منها سريعا وقام بسندها حتى فقدت وعيها بداخل حضنه
دخل والده الغرفة وتحدث اليه سريعا قائلا
شيلها بسرعه وتعالى معايا على تحت عشان الدكتور يشوف شغله
انا خاېف يا بابا ومش مطمن
تحدث والده بقوة
يلا يا شادي مفيش وقت
تحرك شادي امامه وترجل بها الدرج وهو يحملها بين ذراعيه وينظر اليها بحزن
قابله الطبيب وتحدث معه بهدوء وهو يشير له اتجاه الفراش
حطها هنا واتفضل
اقترب شادي من الفراش ثم وضعها بهدوء ونظر اليها مرة اخيره وهمس بداخله بحزن
اقترب منه والده واخذه خارج الغرفة وترك الطبيب مع موني
وقف شادي امام الغرفة وهو يشعر بالخۏف والقلق
نظر اليه والده وتحدث معه بقوة
اخرج انت دلوقتي يا شادي شوف اي حد من اصحابك اخرج معاه لحد ما كل حاجة تنتهي
نظر شادي الى والده ثم هربت دمعه من عينيه وهو يتحدث بحزن
مش قادر اتخيل يا بابا ان الدكتور بيق تل ابني جوه دلوقتي
الموضوع مطلعش سهل ابدا
ربت والده على كتفه وتحدث معه بتأكيد
يا حبيب الا جوه في بطنها ده احنا اصلا مش متاكدين هو ابنك فعلا ولا لأ
ثم اضاف بتأكيد
انت بنفسك قولت يا شادي انها بنت متصلحش انها تكون ام وانك مستحيل هتحس بالامان معاها ولو الطفل ده جه الدنيا يبقى احنا كده بنظلمه لما يلاقي امه واحدة مستهترة زي موني
بعد وقت خرج الطبيب وتحدث معهم بهدوء
العملية انتهت وعملت تنضيف للرحم والبنت حالتها كويسه متقلقوش
تحدث معه شادي بفضول
هي لما تفوق هتعرف انها عملت عملية اجه اض
تحدث الطبيب بتأكيد
اكيد هتعرف من الالم الشديد الا هتحس بيه وكمان في حاجات تانيه هتأكد لها انها اجه ضت
خلاص يا شادي متقلقش تعرف او متعرفش هي مش هتقدر تعمل اي حاجة
نظر شادي الى والده بحزن ثم اتجه الى الغرفة الموجودة بها موني
نظر منير الكردي الى الطبيب ثم اخذه معه حتى يعطيه الاموال المتفق عليها
في المساء في شقة فيروز في مصر
جلست فيروز وهي تشعر بالتعب الشديد لا تستطيع ان تتحمل الالم ببطنها والهبوط الحاد من كثرة القئ
وقفت من مكانها بتعب ثم اتجهت الى غرفتها وارتدت ثيابها بصعوبة ووضعت حجابها فوق رأسها اخفت شعرها بالكامل ثم اتجهت الى خارج