رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الفصل السادس والعشرون 26
شكل دمغها ضړب ت على الاخر
ترك والده ما كان يفعله ونظر اليه بفضول قائلا
قصدك يعني ان مفعول الدوا بدأ يظهر
حرك شادي رأسه بالايجاب وهو يتحدث پخوف
انا شوفتها دلوقتي بتضارب مع انعكاس صورتها في المرايه
ضحك والده بثقة ثم تحدث بتأكيد
يبقى كده آن الاوان عشان تعمل عملية الاجهاض
نظر اليه شادي بتوتر ثم تحدث پخوف
تحدث والده بثقة
مش هتم وت متخفش انا هجبلها دكتور كويس يعمل العملية
ثم اضاف بتحذير
المهم عايزك تكون راجل كده وبلاش خۏفك الا ملوش لازمة ده
نظر شادي الى والده بتوتر ثم حرك رأسه بالايجاب
اخذ منير الكردي هاتفه واتصل على الطبيب المتفق معه وبلغه ان يأتي لأجراء عملية الاج هاض بالمنزل ثم نظر الى شادي وتحدث معه بتأكيد
حرك شادي رأسه بالايجاب ثم تحرك من امام والده وصعد الى الاعلى
جلس منير الكردي على مقعده باسترخاء وهو يفكر ماذا يفعل بعد ان ينتهي من موضوع موني وبدأ يفكر في انهاء كل اعماله بإيطاليا والعودة الى مصر بعيدا عن أدهم الصياد
بعد وقت في منزل منير الكردي
وقف منير الكردي معه بعد ان قام الطبيب بتجهيز كل شئ ثم تحدث معه الطبيب بتوتر
دلوقتي لازم الحالة تتخدر
حرك منير الكردي رأسه بالايجاب ثم تحدث مع الطبيب بهدوء
هنحطلها مخدر في كوباية عصير
تحدث الطبيب بالايجاب
اتفضل المخدر وانا منتظر هنا
وقف شادي امام الغرفة يتابع تصرفات موني پصدمة وهي تضحك وتصرخ في آن واحد
اقترب منه والده وتحدث معه بصوت منخفض
ايه الاخبار
نظر اليه شادي بتوتر ثم تحدث بقلق
موني حالتها بقت صعبه اوي من الدوا الا بتاخده ده رغم ان مخدتش منه غير اسبوع واحد بس اومال على ما توصل لأخر الشهر هيحصلها ايه !
خد كوباية العصير دي ادهالها تشربها عشان نخلص بقى من الموضوع ده
نظر شادي الى العصير بتوتر ثم اخذه من والده وتحدث بفضول
هو العصير ده فيه ايه !
تحدث والده وهو يتابع حركات موني الغريبة من امام باب الغرفة
فيه المخدر والدكتور منتظر تحت ومجهز كل حاجة
انا قلقان يا بابا من الا احنا بنعمل ده وخاېف موني ټموت ونروح في داهية
تحدث والده پغضب
قولتلك متخفش انا مرتب كل حاجة وبعدين احنا ممكن نروح في داهية فعلا لو معملناش فيها كده
ثم اضاف بتأكيد
انت عارف لو موني كانت قالت كلمة واحدة عن الا تعرفه ل أدهم الصياد كان عمل فينا ايه
نظر شادي الى والده بتوتر ليضيف والده بتأكيد
مش هيفكر لحظة واحدة قبل ما يخلص علينا احنا الاتنين وېحرق كل املاكنا عشان ميبقاش في مننا اي ذكرى
نظر شادي الى والده پصدمة ثم نظر الى موني والى كوب العصير بيده ثم دخل الغرفة وبيده العصير
وقفت