الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الفصل السادس والعشرون 26

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الشقة وهي تضع يديها فوق بطنها واليد الاخرى تستند بها على الحائط وتشعر بالغثيان الشديد 
اقتربت من شقة عمار وطرقت على الباب بخفوت وهي تستند على الباب بتعب 
فتح عمار الباب وتفاجئ بها تقف وتستند على طرف الباب بضعف وهي تضع يدها فوق بطنها ووجهها شاحب ويظهر عليه تعبها الشديد وحبات العرق تتناثر فوق جبينها 
تحدثت فيروز بتعب وهي تقف امامه بضعف قائلة 
عايزة اكلم أدهم
نظر اليها پصدمة وتحدث بقلق 
مالك يا فيروز شكلك تعبانه اوي 
تحدثت بتعب وهي تحارب رغب تها في القئ 
أدهم يا عمار عايزة اكلمه ضروري
حرك رأسه بالايجاب وتحدث بقلق 
حاضر يا فيروز هخليكي تكلميه بس اطمن عليكي الاول
ثم نظر اليها پصدمة وهو يضيف بدهشة 
انتي شكلك تعبانه اوي
لم تستطيع ان تحارب رغبتها في القئ اكثر واسرعت في الركض الى شقتها متجهة الى الحمام تفرغ ما بداخل معدتها الفارغه 
فزع عمار من ما يحدث لها وركض سريعا خلفها لكنه توقف امام باب شقتها لا يستطيع وضع قدميه بداخل شقتها بدون اذنها ووقف امام باب الشقة وتحدث اليها بصوت مرتفع حتى تستمع اليه 
فيروز انا هجبلك دكتور عشان يطمنا عليكي
ثم ركض الى شقته سريعا وقام بالاتصال باحد الرجال الواقفين امام العمارة بالاسفل لحمايتهم بدون ان يشعر احد من السكان المجاورين لهم وطلب منه ان يحضر طبيبة فورا ويصعد بها الى الاعلى ثم عاد مرة اخرى وقف امام باب شقتها وهو ينطق اسمها بقلق وينتظر ردها عليه 
ردت عليه بتعب وهي تخرج من الحمام وتحمل منشفة صغيرة بيدها تجفف بها وجهها ثم اتجهت الى احد المقاعد وجلست عليه بتعب 
استأذن منها عمار ان يدخل حتى يطمئن عليها وسمحت له بالدخول وهي تتحدث بتعب قائلة 
عايزة اكلم أدهم يا عمار
اقترب منها ينظر اليها بقلق وتحدث بهدوء 
حاضر يا فيروز هخليكي تكلميه بس نطمن عليكي الاول
تحدثت بتعب وهي تضع يديها فوق بطنها
انا كويسة يا عمار والا بيحصلي ده عادي
تحدث عمار برفض 
لا يا فيروز الا بيحصلك ده مش عادي خاالص
ثم اضاف بتأكيد 
انتي مش شايفة شكلك بقى عامل ازاي انتي شكلك تعبانه اوي
تحدثت بتعب 
انا عارفة انا فيا ايه يا عمار وعشان كده لازم اكلم أدهم
تنهد عمار ثم تحدث بهدوء 
يا فيروز انا قولتلك ان مش هينفع نتواصل مع أدهم وبعدين أدهم هيعمل ايه وهو في ايطاليا انا بعت اجبلك دكتورة وان شاءالله يطلعوا شوية برد ولا حاجة
حركت رأسها بالرفض وهي تتحدث بتأكيد 
الا عندي ده مش برد يا عمار
ثم اضافة بتعب 
انا حامل
ثم وقفت وركضت سريعا الى الحمام مرة اخرى وهي تضع يدها فوق فمها 
وقف عمار ينظر امامه پصدمة لا يصدق ما سمعه الان ثم استمع الا صوتها وهي تتألم من كثرة القئ 
خرجه من صد مته صوت هاتفه ونظر الى الهاتف پصدمة ثم رد عليه واستمع الى الطرف الاخرى وهو يتحدث قائلا 
انا لقيت دكتورة العيادة بتاعها قريبة من هنا وجايبها وطالع دلوقتي بس طلبت مبلغ كبير عشان تسيب عيادتها وتيجي معايا
تحدث عمار بانفعال 
تاخد كل الا هي عايزاه بس تيجي بسرعة
تحدث الطرف الاخر بالايجاب 
عشر دقايق وهنكون عند حضرتك
اغلق عمار الهاتف ووقف ينظر امامه بحيرة ماذا يفعل الان وكيف يخبر أدهم بخبر حمل فيروز وهو يعلم جيدا ان

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات