رواية زوجة رجل استثنائي (كاملة جميع الفصول) بقلم منة ممدوح
كانت بالنسباله مستفزة
_ما هو المشكلة فعلا إنك تربيتي!
زفر بنفاذ صبر ومسح بإيده على وشه پعنف وهو بيحاول يتمالك أعصابه اتحرك وراح قعد على الكرسي قدامه وهو بيهز رجله بضيق فاتكلم جلال_بتلعب بديلك كتير اليومين دول يا قصي ودي حاجة مش عاجباني
ابتسم بسخرية_طبعا ما أنت عايزني أفضل تحت طوعك على طول!
_لمصلحتنا.
لمصلحتك أنت يا بابا
بتتكلم وكإني مش عارفك!
سكت جلال شوية وهو بيراقب انفعالاته ادرك وقتها إن ابنه بقى قوي ومش هيروضه بالسهولة دي فمال ناحيته وكان فاصل بينهم المكتب وقال_خليك ورايا أحسنلك يا قصي أنت مش قد اللي ورا نصار
حط رجل على رجل وسند على ضهر الكرسي وبابتسامة هازئة قال_أنا مبخافش من حد
ومش عشان نصار وراه ناس من برا هكش وأخاف حتى لو أنت هتقف قصادي يا... بابا
هز راسه كذا مرة وهو عارف إن مفيش أمل معاه فقال_لو وقعت بين إيديهم مش هعرف أنقذك منهم
_وأنا مطلبتش منك
رغم البرود اللي حاول جلال يتصنعه إلا إنه معرفش يداري الڠضب اللي بان في عينيه من ردوده فحاول يغير الموضوع
_على كده كنت بايت فين امبارح
_لا بس عارف إنك وراك حاجة طالما بتحاوط عليها كده
بس مسيرها تنكشف
وقف قصي وعدل من هدومه وقال وهو بيغمز باستفزاز_ولحد ما تتكشف متبعتش رجالتك ورايا
يا جلال بيه!
خرج من الأوضة وسابه وراه بيفكر في طريقة يخلي بيها ابنه يخضع ليه قبل ما يضيع كل شغل العيلة قصاد تمرده اللي شايفه لأجل غروره بس..
كان خلاص خارج من باب الڤيلا ولكنه وقف مكانه لما سمع نداء والدته اتلفتلها فقربت منه
_جيت امتى
محستش بيك خالص
_لسة جاي مبقاليش نص ساعة جيت أقول كلمتين لجوزك وماشي
خبطته في كتفه وهي بتضحك_ اللي بتقول عليه جوزي ده يبقى أبوك برضه وبعدين ما هتبطلوا تبقوا ناقر ونقير بقى!
ابتسم_لما جوزك يقدر ابنه الأول
سلام يا أمي
وابقي سلميلي على مريم والأولاد
_حاضر
سابها ومشي ركب عربيته المتفيمة تماما واتجه ناحية شركته...
_وصلتوا لمكانه ولا لسة
كان قاعد في مكتبه في الشركة الوهمية بتاعته مجمع حواليه عدد أقل من الرجالة اللي كانوا معاه في المطعم وده لإنهم مصالحهم مشتركة وثقة أكتر من الباقيين ده غير رجالته اللي شغالين تحت إيده
عدل قصي من خصلات شعره اللي نزلت على جبهته_هو مش حويط بالعكس نصار غبي جدا
بس عرف يلاقي اللي يتسند عليهم ويمشوه بطريقة صح
هز عمر راسه بتفهم_بالظبط بس دلوقتي المفروض نرمي له طعم عشان نعرف نجيبه ونعرف مين اللي وراه
أيده قصي_ده اللي بفكر فيه
بلغ بقيت الشركاء إن الشحنات هتتحرك من..... النهاردة الساعة ٢ الفجر
اتكلم عمر بسرعة_بس ده....
ولكنه سكت وبلع كلامه مرة واحدة وهو بيبتسم باتساع وقال_بتفهم
ريح قصي ضهره على الكرسي وهو بيبادله نفس النظرات الخبيثة..
دخل المطعم اللي قالتله والدته عليه بعد ما اتصلت تتحايل عليه ييجي كان عارف إيه سر العزومة اللي اخترعوها ووجود ياسين الوكيل ومراته وبنته
سأل على مكان الترابيزة فشاورله النادل لمكانها وصل عندهم فوقف والده وياسين وأخوه عدي أول ما شافوه
سلم عليه ورحب بيهم ببرود وقعدت جنب أخوه عدي اللي مال ناحيته وقال بتريقة_عرفت تقع في الفخ
همس بنفس نبرته وهو بينقل نظراته على الموجودين_امك وزنها
_أخبارك إيه يا قصي
بص لفرح اللي كانت قاعدة قصاده ومتابعاه من وقت ما جه
_كويس
مطت شفايفها من رده البارد كان جواها اعجاب شديد لقصي وشايفاه راجل متكامل أي واحدة تتمناه وبالفعل كان فيه خطة بين العيلتين إنهم يناسبوا بعض بس عشان يوحدوا أعمالهم
وهنا مش مقصود بالأعمال القانونية
ولكن الأعمال المتدارية تحت الشركات الوهمية بتاعتهم
لان لو دخل بينهم نسب محدش هيقدر ېغدر على التاني
وقتها هيكون فيه ارواح من العيلتين هتروح
ف دي كانت أنسب طريقة بالنسبالهم عشان يقدروا يثقوا في بعض
_عرفت إن نصار ماشي في صفقة هروين هيصدرها بس لحد دلوقتي معرفناش ميعاد ومكان تسليم الشحنة
قال ياسين الكلام ده وهو عينه على قصي اللي ضم