رواية كارمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
لزيارة سعد بشار.
جلس رشيد مكانه پصدمة بعد ما اخبره به خالد. لا يصدق ان كارمن تحملت كل هذا بمفردها لكنه تساءل لماذا لم تخبره بكل هذا من قبل من منعها من الحديث!
تحدث خالد بحزن بعد ان اخبره بكل شئ
كلنا ظلمنا كارمن يا رشيد وهي للاسف كانت ضحېة لمجرمين معدومين الضمير وامها الله يرحمها هي السبب في كل ده.
تحدث رشيد بحزن
اجاب خالد بثقة
اكيد خاڤت منك يا رشيد.. يعني هي فاكره انها قټلت وجوزها ظابط.. يعني اكيد هتخاف تقولك.
تحدث رشيد بحزن
انا اللي مقدرتش اكسب ثقتها كفايه يا خالد.
تحدث خالد بفضول
المهم انت بتفكر تعمل ايه دلوقتي
تحدث رشيد
انت عرفت منه اسم اللي كارمن فاكره انها قټلته
اجاب خالد
اه عرفت اسمه وعرفت انه في اسكندرية.
طب هتعمل ايه دلوقتي.. تصريح الډفن هيخرج بكره الصبح.
تحدث رشيد بحزن
ربنا يرحمها هي اللي كانت السبب في كل اللي حصلنا ده.
تحدث خالد
كارمن لازم تعرف يا رشيد وكمان لازم ناخد اقوالها بكره على الاقل.
أومأ رشيد برأسه بالايجاب
حاضر يا خالد انا هحاول اقول ل كارمن.
خالد
اجاب رشيد
لا يا خالد.. مش قبل ما اوصل للي حاول يعتدي عليها وهي فكرت انها قټلته.. انا لازم اعلم كارمن تثق فيا.
أومأ خالد برأسه
اللي تشوفه يا رشيد.. وانا هخلصلك كل الإجراءات وان شاء الله بكره تيجي تستلم تصريح الډفن.
أومأ رشيد برأسه بالايجاب وشكره علي مساعدته ووقف شاردا فيما اخبره به خالد. الان تأكد من برائة كارمن.
ثم عاد الي منزله وهو يفكر كيف سيخبر كارمن بمۏت والدتها.
كانت كارمن تجلس شارده امام التلفاز تفكر فيما حدث بينها وبين رشيد وتفكر في والدتها وتتساءل بداخلها ماذا فعلت والدتها مع طليقها وهل اعطته النقود التي طلبها ام سينفذ تهديده ويخبر رشيد بكل شئ. لا تريد ان تخسر رشيد مجددا.
دلف رشيد الشقه واقترب منها وهو في حيرة ولا يعلم من اين يبدأ الحديث وكيف يخبرها.
كانت كارمن في نفس الحيرة وتحدثا الاثنان معا في نفس اللحظة
رشيد في حاجة مهمة عايز اقولهالك.
نظر الاثنان الي بعضهما بدهشة وتأملها رشيد بدهشة قائلا
حاجة ايه اللي عايزة تقوليها!
تحدثت كارمن بتوتر
قول انت الاول كنت عايز تقول ايه
اغلق التلفاز وجلس امامها وهو يحدق بها باهتمام قائلا
مش مهم انا كنت عايز اقول ايه.. المهم انتي عايزة تقولي ايه.. اتكلمي يا كارمن وانا هسمعك.
توترت كثيرا ثم خفضت وجهها وهي تفرك بيديها بقوة وتحدثت بصوت هامس
انا عايزة اعترفلك بحاجة..
أومأ برأسه وتحدث
قولي انا سامعك
اغمضت عيناها لكي تشجع نفسها علي الحديث ثم تحدثت بصوت قوي وسريع حتى لا تخف مجددا وتتوقف عن الحديث كما كان يحدث معها دائما
انا السبب في كل اللي حصلك.. انا اللي حطيت المخډرات في دولابك..
ثم رفعت عيناها اللامعة بالدموع ونظرت اليه واضافة
بس صدقني كان ڠصب عني.. انا مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل.
لم يتفاجئ