الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مع سهير ضد جوزها بس والله العظيم يا باشا انا مليش دعوه كله كان بترتيب سعد بشار وهو اللي طلب مني اهدد بنت سهير ونستغلها ونحط مخډرات في دولاب جوزها ونبلغ عنه وبعدها سعد بشار طلب مني اقنع بنت سهير تروحله السچن وضحكنا عليها وفهمناها انها لو راحتله هيخرج جوزها من السچن وبعد كده جالي اوامر من سعد بشار اني اطلق سهير وابعد عنها بس بصراحة انا طمعت في فلوس سهير ونصبت عليها وخدت كل فلوسها قبل ما اطلقها وبعدها سهير اختفت هي وبنتها اربع سنين وانا انفصلت عن شغلي مع سعد بشار بعد ما عصيت اوامره وخدت فلوس سهير من غير ما هو يعرف ومن فترة عرفت ان سهير رجعت غنيه اكتر من الاول وظهرت في حفلة وهي معاها فلوس كتير وعشان كده فكرت ارجع ابتزها واطلب منها فلوس واهددها بالموضوع القديم يمكن اعرف اطلع منها بقرشين.. والله يا باشا انا مكنش في نيتي اقټلها وهي اللي صدقت وحاولت تقتلني.
استمع خالد الي حديثه پصدمة وذهول. لم يتوقف المتهم عن الحديث وهو يقسم له انه قتل سهير دفاعا عن النفس تحدث اليه خالد بفضول
اسمه ايه الظابط اللي انتوا عملتوا معاه كده
اجاب المتهم پخوف
اسمه رشيد الجبالي يا باشا بس احنا كنا بنفذ اوامر سعد بشار وملناش دعوه.
تحدث خالد مرة أخرى
والراجل اللي حاول يعتدي على مرات الظابط حصله ايه
اجاب المتهم بثقة
كان چرح صغير في راسه وفاق بعدها وسعد بشار امر انه يختفي عن هنا وبعته يشتغل في اسكندرية ومعرفش بعدها حصله ايه!
تحدث خالد
عايز اعرف اسمه ايه
أومأ المتهم برأسه بالايجاب وتحدث برجاء
انا قولتلك كل الحقيقه يا باشا والله انا مظلوم وكنت بدافع عن نفسي.
نظر خالد الي العسكري وامره بأخذ المتهم الي الحبس مجددا. خرج المتهم من غرفة التحقيقات ونظر خالد امامه پصدمة لا يصدق كل ما سمعه الان.
بداخل شقة رشيد. 
استيقظ رشيد على صوت هاتفه يعلن عن اتصال من خالد. نظر الي الهاتف وخفض صوته ثم ابتعد عن كارمن وخرج من الغرفة لكي يستطيع الحديث بعيدا عنها.
استمع الي صوت خالد وهو يتحدث اليه بنبرة حزينه وطلب منه مقابلته الان. استغرب رشيد وشعر ان هناك شئ هام يريد خالد اخباره به. عاد الي الغرفة سريعا واخذ ثيابه ودلف الي المرحاض. استيقظت كارمن لكنها ادعت النوم بخجل بعد ما حدث بينهما ليلة امس.
بعد دقائق قليلة خرج رشيد من المرحاض ثم اسرع في الخروج من المنزل وذهب لمقابلة خالد في احدى الاماكن الهادئة التي اعتاد الاثنان الذهاب اليها للتحدث معا بهدوء.
توقف رشيد بسيارته امام سيارة خالد ترجل خالد من السيارة وترجل رشيد هو الاخر وهو ينظر اليه بفضول توقف امامه خالد وتحدث بقلق
في حاجات مهمة عرفتها وانا بحقق مع طليق سهير وانت لازم تعرفها.
نظر اليه رشيد باهتمام. زفر خالد بضيق واضاف
اول حاجة لازم تعرفها ان طليق سهير طلع واحد من رجالة سعد بشار.
حدق به رشيد بستغراب
يعني ايه!!
اجاب خالد بتردد
مش عارف ابدأ منين!
تحدث رشيد بقلق
ماتتكلم يا خالد نشفت دمى..!
نظر اليه خالد بتوتر وبدأ يخبره بكل شئ قاله المتهم.
انتفض رشيد من مكانه بعد ان اخبره خالد انهم رتبوا ل زوجته وتصوريها ثم اخبره انها استطاعت الدفاع عن شرفها وقامت بضړب الرجل فوق رأسه واستطاعوا بخداعها انه ماټ وابتزازها ان تضع له المخډرات بداخل خزانة ثيابه وابتزازها حتى تذهب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات