رواية كارمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
من حديثها كما كانت تتوقع بل استقبل حديثها بهدوء وتحدث
مين اللي طلب منك تعملي فيا كده
بكت واجابة
ماما وجوزها.. هما اللي طلبوا مني اعمل كده وماما فهمتني ان انت مش هتتأذي.. قالتلي ان انت هتاخد جزا في شغلك بس ومش هيحصل اي حاجة.
استمع اليها بدون رد فعل غاضب وهذا ما استغربته كارمن وشعرت انه يعرف كل شئ واعتقدت ان طليق والدتها نفذ تهديده لوالدتها واخبره بكل شئ.
تأملها بصمت شعرت بالقلق اكثر وتحدثت بسذاجتها المعتادة
انت قابلت طليق ماما.. هو قالك حاجة!
تحدث بهدوء
مش فاهم.. هو كان بيهددك بحاجة
خفضت وجهها وتحدثت بتوتر
ايوه..
ثم صمتت قليلا ثم اردفت پخوف
طلب من ماما فلوس وهددها لو مخدش الفلوس هيبلغ عني وهيقولك كل حاجة.
تحدث پغضب مكتوم
نظرت اليه بتوتر لا يمكنها التراجع الان كان قلبها علي وشك التوقف من شدة الخۏف لكنها بدأت الحديث وعليها التخلص من خۏفها الان
هيقولك ان انا قټلت.
حدق بها پصدمة بكت بحزن ونظرت الي يديها وهي تتذكر دماء الرجل الذي قټلته وبدأت في قص عليه كل ما حدث معها. اڼهارت في البكاء وهي تتذكر ما حدث في الماضي وتخبره كل شئ بحزن وندم.
لو كنتي حكتيلي اللي حصل معاكي ده وقتها اكيد مكناش هنوصل للي وصلناله دلوقتي.
شحب وجهها پخوف وتحدثت بتلعثم
خۏفت اقولك.. صدقني انا كتير حاولت اقولك بس خۏفت.
تحدث بحزن
خۏفك مني ملوش غير معني واحد.. ان انتي عمرك ما وثقتي فيا.
نظرت اليه بحزن وهي تبكي
انا عشت عمري كله مسجونه جوه الخۏف.. خۏفي هو اللي كان بيتحكم فيا... كتير اتمنيت ان يكون عندي القوة واقدر اهزم خۏفي وانتصر عليه.. بس كان دايما هو اللي بينتصر عليا وانا كنت بخسر.. خسرتك وخسړت حبك ليا وخسړت ابني وخسړت اربع سنين من عمري.. خسړت حاجات كتير بسبب خۏفي وجه الوقت اواجه خۏفي وكفايه خسارة لاني تعبت ومبقتش هتحمل خسارة تانيه.
في حاجة كمان خسرتيها..
حدقت به بدهشة تنهد بتعب ثم التقط نفسا عميق
مامتك..
حملقت به پصدمة واعتقدت ان والدتها فعلت شئ اخر تنفس مرة أخرى بعمق واضاف
مامتك اټوفت امبارح.. وتصريح الډفن هيكون جاهز بكره الصبح.
يتبع...