رواية كارمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
المقبله لقد ارهقه التفكير كثيرا واشتاق اليها كثيرا!
اقترب منها وتمدد بجوارها وهو يتأملها بنظرات عاشقه هي لم تكن حبيبته وزوجته فقط بل كانت طفلته وكل شئ له بالحياة اشتاق كثيرا لعناقها ورؤية ابتسامتها رفع يديه بهدوء ومسد على وجنتيها الناعمه ثم شعرها الطويل وهو يتأملها بشتياق.
متبعدش عني تاني يا رشيد.. انا بمۏت من غيرك.
انا عمري ما بعدت عنك يا كارمن.. انتي دايما اللي بتبعدي عني.
بكت وهي تتمسك به بقوة كي لا يبتعد عنها تمسك بها هو الاخر وظل يمسد علي شعرها وهو بداخل صراع قوي بين قلبه الذي يعشقها وعقله الذي يرفضها خوفا من ان تخذله مجددا بدافع سذاجتها وضعف شخصيتها. اغمضت عيناها وهمست اليه
انا بحبك اوي يا رشيد.
انا بعشقك..
في الصباح.
بداخل قسم الشرطة.
دقق خالد النظر بأحد الملفات والذي يجمع معلومات عن المتهم وبه معلومة هامة عن عمله السابق مع سعد بشار.
استغرب خالد من ترابط علاقة عمله ب سعد بشار وهي نفس الفترة التي تزوج فيها من سهير سالم.
دقائق قليلة ودخل العسكري بالقاټل وسمح له خالد بالجلوس وبدء الحديث معه وتسجيل بعض المعلومات الشخصيه عنه وأكد القاټل ان سهير هي من ارادت قټله وما فعله كان دفاع عن النفس وبدء في قص رواية غير حقيقية عن الحاډث.
عايز اقولك ان القصه اللي انت حكتها دلوقتي دي مش حقيقيه.. لان المجني عليها كانت حاطه كاميرات في كل زوايا الشقه وكل حاجة اتسجلت وشوفناك وانت بتتهجم عليها وټقتلها.
انتفض القاټل پخوف قائلا
يا باشا انا كنت بهزر معاها صدقني وكان ټهديدي لها مزيف مش حقيقي.
بس تهديدك لها كان حقيقي وده واضح جدا من كلامك معاها.
تحدث القاټل بتوتر
يا باشا دا كان موضوع قديم وصدقني انا مينفعش ابلغ عنها ولا عن بنتها اساسا! انا كنت بهددها عشان اخد منها شوية فلوس بس هي اللي صدقت وحاولت تقتلني وانا كنت بدافع عن نفسي وڠصب عني قټلتها.
تحدث خالد بشك
لا انا عايز اسمع الحكاية من الاول عشان افهم
انا هفهمك الحكاية كلها يا باشا وهتتأكد بنفسك ان مكنش في نيتي قتل وكان دفاع عن النفس... من حوالي اربع سنين او اكتر الباشا اللي كان مشغلني هو اللي طلب مني العب على سهير واتجوزها وبعد كده طلب مننا نستدرج بنتها.. اصل بنتها كانت متجوزة ظابط وكان الظابط ده معلم علي الباشا والباشا كان عايز يفضحه وينتقم منه وعشان كده طلب مننا نضحك على بنتها ونجيبها شقة سهير وواحد من الرجالة لمؤخذة يعني يعتدي عليها ويصورها وهو معاها وننشر الصور والفيديوهات ويفضح الظابط.
وعملتوا ايه في بنتها!
نظر القاټل اليه پخوف وتحدث بتلعثم
والله يا باشا محدش قرب من بنتها.. بنتها اصلا دافعت عن نفسها وضړبت الواد على دماغه وفكرت انه ماټ.
التقط خالد انفاسه بصعوبة واردف
يعني ايه فكرت انه ماټ!
تحدث المتهم بصدق
يومها كلمنا بنتها وقولنالها ان امها تعبانه اوي وانا اخدت سهير وخرجنا وهو كان مستنيها في البيت ولما جت حاول يعتدي عليها زي ما كنا متفقين بس هي ضړبته بحاجة واغمى عليه وهي فكرته ماټ وانا استغليت خۏفها ده وعملت اتفاق