الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يقترب من ضيوفها ويتحدث معهم. صدمت عندما رآت الخادمة تنظف وترتب بعد ذهاب الضيوف اقتربت منها وتحدثت پصدمة
الضيوف راحوا فين!
اجابة الخادمة باحترام
مشيو يا هانم من شوية.
ضحك الاخر بسخرية قائلا لها
معلش يا سوسو.. خيرها في غيرها.
رمقته پغضب وهو يخرج من منزلها وقفت تنظر حولها پغضب ولا تفكر في حل الان غير كارمن وارثها في الارض.
وصل رشيد ومعه كارمن امام البرج السكني الذي يمتلك به شقته التي تزوج بها كارمن منذ اربعة اعوام.
صعدت معه كارمن وهي خائفه منه وتتساءل بداخلها ماذا سيفعل بها بعد ان يغلق عليهما باب الشقه بمفردهما.
تقدم رشيد الي داخل الشقه وهو يحمل حقيبتها ويتذكر عندما اتى بها منذ اربعة اعوام بعد زواجهما وكان يحمل حقيبتها بنفس الطريقه.
دلفت كارمن الي الشقه وهي تنظر حولها پخوف وتوتر اضاء رشيد الانوار واغلق باب الشقه عليهما بالداخل باستخدام المفتاح.
نظرت اليه كارمن پصدمة وارتجف جسدها پخوف قائلة بفزع
انت بتقفل الباب بالمفتاح ليه يا رشيد!
ابتعدت عنه خطوات الي الخلف وهي تنظر اليه بهلع وتضيف
انت ھټموټني بجد ولا ايه
استغرب كثيرا من حديثها وخۏفها الشديد منه وحاول الاقتراب منها قائلا
انتي شايفه ان اللي عملتيه فيا يستاهل اني امۏتك
بكت پخوف واجابة عليه وهي تبتعد عنه وجسدها يرتجف بقوة
كان ڠصب عني والله يا رشيد.. انا اسفه.
جن جنونه وهو يهتف بها صارخا
انتي بتجننيني بكلمة اسفه دي! نفسي تنطقي وتقولي انتي اسفه علي ايه انتي ليه عملتي فيا كده!
بكت پخوف عندما اقتربت من الحائط ولا يمكنها الرجوع الي الخلف والابتعاد عنه اكثر. اقترب منها وهو يضيف
اتكلمي يا كارمن.. انتي كنتي فين طول الاربع سنين اللي فاتوا ايه اللي حصل معاكي قولي اي حاجة وانا هسمعك للاخر.. عرفيني انتي ليه عملتي فيا كده في حد خۏفك حد هددك بحاجة وانتي خاېفه تقوليلي!
هزت رأسها پخوف وهي تبكي واجابة بهلع
انا معملتش حاجه.. صدقني والله انا مليش دعوه بكل اللي حصل.
اقترب منها اكثر وامسك بذراعيها بقوة قائلا
طب مين اللي عمل فيا كده وانتي ليه اختفيتي وروحتي فين وليه روحتي تزوري سعد بشار انتي تعرفيه منين هو اللي خۏفك وهددك تعملي فيا كده
كانت تبكي پخوف وهلع وهو يمسك بذراعيها ويضغط عليها بقوة ويريد معرفة الحقيقه. لم تتحمل ضغطه عليها وسقطت بين يديه فاقدة الوعي من شدة الخۏف والتوتر. خفق قلبه من شدة الخۏف عليها وحملها سريعا الي غرفة النوم ووضعها فوق الفراش وهو يربت علي وجنتيها بقلق وينطق اسمها بلهفة وهي لا تستجيب له.
اخذ هاتفه سريعا وتحدث الي طبيب العائلة وطلب منه سرعة الحضور الي شقته. ثم اغلق الهاتف وجلس بجوارها وهي فاقدة الوعي ثم عانقها بقوة وهمس اليها بندم علي ما فعله من

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات