الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وكمان من غير استأذان! 
اجاب عليها ببرود
هو في حد بيستأذن برضه قبل ما يدخل بيت مراته!
هتفت پغضب وهي تحذره بيديها
مراتك اللي انت سرقتها! وبعدين احنا اطلقنا من زمان خلاص.. بقولك ايه.. انت تبعد عن طريقي ومش عايزة اشوفك قدامي مرة تانيه والا هسجنك.
ابتسم ساخرا وهو يمسك بيديها التي تشير اليه بتحذير واردف بمكر
براحة بس عشان ايدك الرقيقه دي متتكسرش.. انتي ناسيه ان انا اللي اقدر اسجنك!
نظرت اليه بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه دفع يديها بعيدا عنه واضاف ساخرا
خليكي حلوة كده يا سهير وبلاش نهدد بعض لانك اول واحدة هتتسجني انتي وبنتك لو حد عرف اللي انا اعرفه.
ابتلعت ريقها وتحدثت بتوتر
انت عايز ايه بالظبط
نظر حوله واردف بطمع
عايز نصيبي من العز اللي انتي عايشه فيه ده.
ضحكت ساخرة
عز ايه!.. دا كان زمان قبل ما انت تسرق كل فلوسي.
نظر حوله وتحدث بطمع
يعني ايه اومال كل العز ده منين وازاي!
اجابة عليه پغضب
دا شئ ميخصكش.. ياريت ترجع مكان ما كنت وتنساني خالص.
ابتسم بسخرية قائلا
عايزاني انسى ايه بالظبط! انسى الراجل اللي بنتك قټلته وانا دفنته بإيدي ولا انسى اللي انتي عملتيه في جوز بنتك!
حملقت به پصدمة ثم ركضت سريعا الي باب الغرفة وفتحته وتأكدت من عدم استماع احد لحديثهما ثم اغلقت الباب مرة اخري وعادت اليه تتحدث اليه بصوت منخفض
انت اټجننت! انت عارف لو حد سمع كلامك ده هيحصل فينا ايه
ضحك ساخرا
انا مفيش اثبات عليا.. انتي وبنتك اللي هتروحوا في ستين داهية لو انا قولت اللي اعرفه.
رمقته پغضب وتحدثت اليه بنبرة حادة
قول من الاخر انت عايز ايه وخلصني
جلس فوق احد المقاعد براحة ثم تحدث ببرود وهو يضع قدم فوق الاخري
انا محتاج فلوس.
اقتربت منه وتحدثت پغضب
وانا هجبلك فلوس منين متتخدعش في كل اللي انت شايفه ده! الشقه دي ايجار وانا معيش حتى ادفع ايجارها الشهر الجاي!
ابتسم بسخرية قائلا
وبنتك.. برضه معهاش تدفع تمن سكوتي
نظرت اليه وفكرت بداخلها لا تعلم ماذا حدث مع كارمن وزواجها من رشيد وفراج صمتت قليلا ثم تحدثت اليه پغضب
سبني كام يوم كده افكر واقدر اجهزلك مبلغ تاخده وبعدها مش عايزة اشوفك تاني.
ابتسم ببرود ثم وقف من مكانه قائلا لها
طب مفيش اي حاجة امشي بيها حالي دلوقتي.. الحكاية مقشفرة معايا على الاخر.
تحدثت اليه بصوت غاضب منخفض
قولتلك مش معايا اي فلوس دلوقتي.
حدق بها بصمت ثم نزع العقد الذي ترتديه بعنقها في حركة سريعه صړخت سهير وهي تضع يديها فوق عنقها پصدمه ابتسم ببرود وهو ينظر الي العقد قائلا
اهو امشي نفسي بيه لحد ما تجهزيلي مبلغ معتبر.
رمقته پغضب وهو يبتعد عنها ويخرج من الغرفة لحقت به سريعا حتى لا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات