رواية كارمن الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم
تحدث اليها ساخرا قبل ان يترك المنزل ويذهب
وانا مبقتش آقبل اسفك.
خرج من المنزل واغلق الباب خلفه بقوة وقفت تنظر امامها پصدمة هنا سمحت لدموعها بالتساقط كما يروق لها اڼهارت وهي تبكي وتتألم كتمت صوت شهقاتها وبكاءها بيديها. لا يمكنها فعل شئ الان فقط يمكنها البكاء بحسرة وندم على ما وصلت اليه علاقتهما. تعلم ان البكاء لن يعود بالماضي.
الشقة حلوة اوي اوي يا رشيد.. مش مصدقه ان ده بقى بيتنا!
خفق قلبه بشدة وهو يتابع ابتسامتها الرائعه وسعادتها الكبيرة اقترب منها اكثر وعانقها بقوة قائلا
ابتسمت بخجل وهي تتنعم بدفئ حضنه
بتعدت عنه پخوف وجسدها يرتجف بشدة. تفهم خۏفها وتوترها من اكتمال علاقتهما. قرر ان يعطيها بعض الوقت لكي تعتاد عليه وعلى المنزل ة واخبرها ان هذه ستكون غرفتهما ويمكنها وضع ثيابها بها وترك لها مساحة كبيرة من حرية الحركة بداخل الغرفة عندما اخبرها انه سيذهب الي عمله لبعض الوقت. أومأت برأسها وهي تستمع اليه بتوتر حتى ذهب من المنزل التقطت انفاسها وهي تنظر حولها بسعادة وشغف. اعتادت على المنزل سريعا واستطاع رشيد ان يطمئنها بحنانه وحبه الكبير لها حتى اكتمل زواجهما بعد ايام قليلة من المكوث معا بداخل شقتهم.
تتذكرت عندما استمر بكائها بطريقة طفوليه اكثر من ساعتين ورشيد يحاول تهدأتها وايقافها عن البكاء حتى تنهد بتعب وتحدث اليها بهدوء
حبيبتي انتي بقالك اكتر من ساعتين بټعيطي!
انت ضحكت عليا يا رشيد.
ضحك على طفولتها وتحدث اليها بدهشة
ضحكت عليكي في ايه يا كارمن انتي مراتي!
اجابته بعصبيه اثارت ضحكته اكثر
بس انت مقولتليش ان ده الجواز!
حدق بها پصدمة في