الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

محاولة لستيعاب ما تقوله شعرت بالغيظ من سخريته وحاولت الابتعاد عنه وترك الفراش امسك بيديها وهو يحاول كبت ضحكته بصعوبة
هو المفروض انا كنت هقولك ازاي وبعدين انتي مكنتيش تعرفي يعني ايه جواز!
اجابته پغضب و وتتركه بالغرفة بمفرده
وانا كنت هعرف منين! شوفتني اتجوزت قبل كده!
تحدث وهو يضحك
يعني انتي اللي شوفتيني اتجوزت قبل كده!
وقفت تنظر اليه بغيظ حاول كتم ضحكته ورسم الجديه على ملامحه قائلا لها
ممكن تهدي بقى وتخلينا ننام.
اجابته بعناد
لا مش هنام.
أومأ برأسه وتحدث اليها بمكر
تمام برحتك.. انا اصلا اللي غلطان كان المفروض اسيبك تتجوزي مطاوع.
شهقت بفزع ونظرت اليه پصدمة قائلة
لا يا رشيد متقولش كده تاني.. دا كان شكله بيخوفني اوي.
فتح ذراعه لها لكي تقترب وتنام وتحدث اليها بجدية مصطنعه
خلاص تعالي ناميي وانا مش هقول كده تاني.
اليه بقوة وهمس اليها بعشق
بحبك.
جففت دموعها وهي تتذكر كم كانت سعيدة معه وحياتهما كانت رائعة تمنت لو يعود بها الزمن ولا تفعل ما فعلته لكن الزمان لن يعود ابدا وعليها تقبل فراقهما.
اتجهت الي المرحاض خارج الغرفة لكي تضع بعض قطرات الماء على وجهها حتى تستعيد نشاطها وتبدأ في ترتيب المنزل وتجهيزه للحفل.
توقف رشيد بسيارته امام منزل عائلته تقدم إلى داخل المنزل وهو يفكر كيف سينتقم منها. ركض اليه مروان ابن شقيقته صاحب الثلاثة اعوام ركض اليه بسعادة وهو يردد بصوته الطفولي
خالو..
اقتربت منهما رهف شقيقة رشيد وهي تبتسم قائلة
من ساعة ما وصلنا وهو نازل زن عليا فين خالو .. فين خالو
ابتسم رشيد وهو يداعب ابن شقيقته وتحدث اليه بمرح
خالو كان بيجهز مفاجأة ل مروان.
ابتسم الطفل بسعادة وتحدثت رهف بفضول
مفاجأة ايه
غمز رشيد الي مروان بمرح واجاب على شقيقته بمشاكسة
دي سر بيني وبين البطل مروان.. صح يا بطل
اجاب الطفل بحماس
صح.
ضحكت رهف وتحدثت بمرح
يعني اخرج انا منها!
ضحك الطفل وهو بداخل حضڼ خاله تحدث رشيد الي شقيقته
لبسي البطل وجهزيه عشان هاخده ونخرج مع بعض.
نظرت اليه رهف بدهشة قائلة
هتروحوا فين
اجاب رشيد
هحتفل بعيد ميلاده.
ابتسمت رهف واخبرته بهدوء
بس عيد ميلاد مروان كان من شهر واحنا احتفالنا بيه يا رشيد!
أومأ برأسه قائلا
بس انا من شهر كنت مسافر ومحتفلتش بيه.
ابتسمت بحنان وأمأت برأسها واخذت مروان لكي تجهزه للخروج مع شقيقها.
اقتربت والدة رشيد منه وهي تنظر اليه بدهشة قائلة
رشيد انت منمتش في البيت النهاردة!
اكتفئ بأمأة بسيطة رد على سؤال والدته ازداد فضولها وتحدثت اليه بدهشة
ونمت فين!
اجابها بهدوء
نمت في شقتي.
نظرت اليه پصدمة ثم اردفت بصوت غاضب
وانت ايه اللي يوديك الشقه دي تاني! معقول مش قادر تنساها بعد كل اللي عملته فيك!
حاول كتم غضبه واجاب على والدته
انا خرجتها من حياتي خلاص

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات