الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مكاني وصړخت في طارق.
احلام غمض عينك بسرعه.
طارق وقف مصډوم وانا صړخت فيه غمض عينك بسرعه يا طارق.
غمض عينيه وقال غمضت اهو بس ليه مش فاهم.
اخدت اللبس بسرعه من فوق السرير وجريت حطيته في خزانة الملابس بتاعي ورجعت وانا بلتقط أنفاسي بصعوبه وقولتله خلاص فتح عينيك.
فتح عينيه وبصلي بستغراب وقال ممكن افهم في ايه مثبتاني على الباب ليه كده
رديت بكسوف مفيش انا بس كنت بعمل حاجة ومش عايزاك تشوفها دلوقتي.
دخل وهو بيبصلي بستغراب وخلع چاكيت بدلته وحطه ونظراته ليا كلها غامضه وانا متوتره اكتر وقال بعد صمت كنتي بتعملي ايه مش عايزاني اشوفه
رديت بتوتر هكون بعمل ايه يعني!
طارق مش عارف بس مش مرتاح لهدوئك ده.
احلام لا اطمن وارتاح انا كويسه.
قرب مني وضمني وقال روحتي وشوفتي هند
رديت بخجل اه روحت.
طارق وهو بيتأملني بنظرات كلها حب وحشتيني
رديت بخجل وانت كمان.. انت اتأخرت ليه
طارق كان عندي كام مشوار لازم اخلصهم.
اتكلمت بتوتر طارق انت هتعمل ايه مع بسمة وشاكر
ملامح وشه اتغيرت وبعد عني وقال بجمود هعمل ايه يعني يا احلام! بسمه مهما قالت او عملت هي اختك.
اتكلمت بحزن انا قلقانه عليها اوي ومش عارفه ازاي هتشيل مسؤولة شاكر بحالته دي لوحدها!
طارق پغضب هي اللي اختارت يا احلام وحره في اختيارها وبعدين مش هي فاكره انه كان مستعد يضحي بحياته عشانها! يبقى هي كمان تضحي.
بصتله بحزن وكنت عارفه انه بيسخر من تفكير اختي وسألته بتوتر طب متعرفش هما هيخرجوا من المستشفي امتى
طارق بجمود لا يا احلام معرفش.
حسيت انه اضايق من الكلام في الموضوع ده وقربت منه وقولت طارق عشان خاطري متزعلش من بسمه.
طارق بعصبيه احلام كفايه كلام في الموضوع ده..
وسكت شويه وغير الموضوع وقال قوليلي رجعتوا من عند هند امتى
رديت بحزن متأخرناش هي جهزت الهدية ل طاهر ورجعنا على طول.
طارق بفضول قوليلي يا احلام هي هند كانت بتحب خطيبها
رديت بتلقائيه بدون تفكير لا مكانتش بتحبه.. ولا كانت بتكرهه.
طارق بستغراب يعني ايه
احلام يعني كانت عادي.. هو شاب كويس وجارهم من زمان ولما اتقدملها اهلها شافوا انه شاب مناسب ووافقوا عليه وهند كانت بتتعامل معاه عادي يعني زي اي اتنين مخطوبين.
طارق بدهشة يعني ايه عادي زي اتنين مخطوبين 
احلام يعني عادي اللي هو ده نصيبها وهي راضيه بيه وخلاص بس طبعا كان في مشاكل بينهم كتير اوي ومامته مسيطره شويتين عليه وده كان مضايق هند.
طارق كان بيفكر في كلامي باهتمام وانا لاحظت اهتمامه وفهمت وسألته وانا ببتسم انت بتسأل كل الاسئلة دي ليه عشان طاهر صح
طارق بصلي پصدمة وضحك وقال لا حقيقي فجأتيني.. انتي عرفتي ازاي
ابتسمت بثقة وقولت هو انا قليله ولا ايه كان واضح اوي النهارده من نظرات طاهر ليها.
طارق ابتسم وقال نظراته ليها ازاي مش فاهم!
احلام بثقة نظراته وطريقته معاها كل حاجة بتأكد ان في حاجة في قلب طاهر اتجاه هند بس اللي انا مستغربه ليه ان طاهر كان بيحب مرام صح
طارق ملامحه اتغيرت للڠضب وقال موضوع مرام اتقفل نهائي يا احلام ومتجبيش سيرتها تاني وخصوصا قدام طاهر.
ملامحه وصوته خوفوني بجد لما بيقلب بيكون واحد تاني! هزيت راسي وقولتله حاضر.
ابتسملي واخدني في حضنه وقال بمزاح وفي حاجة كمان.. هند مش لازم تعرف بالكلام ده.. طاهر لسه مش قادر يحدد مشاعره واحنا مش المفروض نسبق الاحداث.
رديت عليه بثقة مش محتاج تأكد عليا من امتى يعني وانا بحكي حاجة ل هند.
ضحك من قلبه وقال انتي هتقوليلي دا انتي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات