رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
هند كانت واقفه مرتبكه جدا وطاهر عينيه منزلتش من عليها والبنت زميلة هند عماله تبص عليهم بغيظ وطاهر اتكلم مع هند بابتسامه انتي عامله ايه مشوفتكيش من اخر مرة لما كنتي في المستشفى
هند بتوتر الحمد لله.. قولي ايه نوع الهدية اللي حابب تشتريها
طاهر فهم انها بتتهرب منه وقال عايز هديه تكون بسيطه وفي نفس الوقت مميزة..
وبصلها اوي وهو بيتكلم والبنت كانت مركزه معاهم وقالت بسخرية حضرتك عايز هدية ولا عايز عروسه.
هند شهقت پصدمة وهي بتبصلها وطاهر قال بمكر عايز الاتنين.. الهدية هتكون للعروسة.
طاهر وهو بيبتسم اكيد.
هند بصت حواليها بتوتر وحست انها اضايقت لانه هيتجوز واستغربت احساسها ده وطاهر كان بيبصلها باهتمام ولاحظ انها زعلت لما قال انه هيتجوز وهند رفعت وشها ليه وقالت بتوتر تمام شوف حابب تختار هديه ايه وانا هساعدك.
طاهر وهو بيبصلها باهتمام انا عايز الهدية على ذوقك.
بصتله وقلبها دق جامد وهزت راسها وقالت تمام انا هجبلك هديتين تختار منهم.
واختارت هند هديتين وحطتهم قدام طاهر وقالت بحزن اتفضل اختار لعروستك الهدية اللي تحبها.
طاهر كان فرحان انها زعلت لما عرفت انه هيتجوز وكان متلخبط ومش فاهم هو ليه فرحان وجواه احاسيس كتير اول مرة يحس بيها.
رجعنا القصر انا وطاهر وكان ساكت طول الطريق وانا كنت شارده في اللبس اللي اشتريته ومش عارفه ازاي هقدر البسه بس انا كنت عايزة اكون دايما جميله قدام طارق وطلعت على اوضتي على طول وفتحت كل الأكياس اللي فيها اللبس الجديد وبدأت البسه واشوفه عليا وانا فرحانه اوي.
رجع طارق وكان مرهق جدا وطاهر كان قاعد في الجنينه بيفكر في هند ومشاعره اتجاهها وبيفكر في حبه ل مرام ومش عارف ايه الحب الحقيقي بينهم.. حبه ل مرام ولا مشاعره اتجاه هند!.
قرب منه طارق ولاحظ شروده وقعد معاه وقال مين اللي شاغل تفكيرك كده
رد طاهر بحيره مش عارف!! حاسس اني متلخبط.
طارق بصله باهتمام وقال متلخبط في ايه بالظبط
رد طاهر بشرود هو انا كنت بحب مرام بجد
طارق استغرب سؤاله وقال الاجابه على السؤال ده عندك انت.
رد طاهر ولو انا مش عارف الاجابة
طارق يبقى انت مكنتش بتحبها لان الاعتراف بالحب مش محتاج كل الحيرة دي!
طارق ابتسم وقال الحب هو كل حاجة حلوة بتخليك سعيد.
طاهر بص لاخوه وقال وهو بيضحك يعني اللي يخليني سعيد هو ده الحب
رد طارق بثقة هو الحب.
فكر طاهر في هند لانها بتكون سبب في ساعدته وفكر في مرام وافتكر انها كانت دايما سبب في حزنه.
طارق قام من جنبه وطبطب على كتفه وقال انا متأكد ان اختيارك المرادي هيكون افضل بكتير.
طاهر ابتسم وطارق سابه يفكر على راحته وطلع على فوق.
في غرفة احلام.
كنت واقفه ابص على اللبس اللي اشتريته وكنت مكسوفه اوي ومش متخيله اني ممكن البس كده قدامه وكل ما امسك قطعه اقف افكر شويه واسيبها وفجأة لقيت الباب اتفتح وانا اټخضيت واتجمدت