رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ملك ابراهيم
وهي مبتحكوش اي حاجة لبعض خالص.
احلام بثقة دا اكيد.
طارق ضحك وهو بيضمني وانا كنت جوه حضنه وزعلانه على بسمه وقلقانه عليها ومش عارفه ازاي هصلح بينها وبين طارق بعد كل اللي حصل.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور يومين.
طاهر وقف بعربيته قدام المول في ميعاد خروج هند وكان جايب معاه بوكيه ورد فخم جدا وقرر انه يدي لنفسه فرصه يتقرب منها ويتعرف عليها اكتر يمكن يتأكد من مشاعره اتجاهها.
هند كانت خارجه من المول وفجأة شافت طاهر بينزل من عربيته وبيقرب منها.
اتوترت ووشها احمر ومكانتش عارفه تعمل ايه.
هند بخجل الحمد لله.
طاهر انتي مروحه
هند اه.
طاهر طب انا ممكن اوصلك لو مفيش عندك مانع.
هند بصتله بتوتر وبصت للعربيه وقالت بخجل بس... بس مش هينفع.
طاهر ليه مش هينفع البيت بتاعك بعيد عن هنا واكيد مش هتروحي مشي صح
هند بتوتر بس مش هينفع اركب معاك.
طاهر متقلقيش انا هوصلك وانزلك قبل الشارع بتاعك.
وقفت تبصله بحيره وطاهر قال بصوت هادي اكيد مش هتكسفيني صح
بصتله بخجل وهزت راسها بالايجاب وراحت معاه وطاهر فتحلها باب العربيه وهي ركبت وكانت متوتره ومكسوفه اوي ولسه مش قادرة تفهم هي ليه وافقت تركب معاه واول لما طاهر ركب جنبها لقته بياخد بوكيه ورد فخم جدا كان حاطه ورا في العربيه وقدمه ليها وهو بيبتسم وقال بصراحة دي اول مرة اشتري ورد ومش عارف اذا كان ذوقي هيعجبك او لا.
طاهر بصلها بعمق وافتكر مرام اللي كان بيشتري ليها هدايا ومجوهرات بتكلفه الاف ومفيش مرة شاف في عينيها نظرة الانبهار دي.
طاهر مفيش حاجة تغلى عليكي.
هند اتكسفت منه وبصت للبوكيه الورد وكانت فرحانه اوي لانها اول مرة حد يقدملها ورد وكانت حاسه انها ملكه معاه وفكرت بمقارنه بينه وبين خطيبها السابق اللي عمره ما حسسها بالاحساس الحلو ده وعمره ما قدم ليها هدية حتى لو بسيطه.
طاهر كان حاسس بفرحتها وهي واخده الورد في حضنها وكل شويه تشم في ريحة الورد وتبتسم وهو كمان كان فرحان انه قدر يسعدها بحاجة بسيطة ومكنش عارف يبدأ معاها كلام ازاي ويقولها على اللي في قلبه وكان خاېف يتسرع وهو لسه مش متأكد من مشاعره.
هند بخجل اه.
ردها بكلمه واحدة لخبط طاهر والكلام بيهرب منه ومش لاقي مواضيع يتكلم معاها فيها وده كان شئ غريب بالنسبه له لانه عرف بنات كتير واتجوز مرام وكان معروف عنه انه جرئ لكن مع هند اصبح حد تاني ميعروفش ومكنش فاهم ده معناه ايه!
بعد وقت من الصمت والتفكير وهما الأتنين حاسين بلخبطه وتوتر.. فجأة طاهر لقى نفسه قدام الشارع بتاعها ومكنش فاهم ازاي الوقت جري بسرعه كده.
هند كمان كانت مستغربه انها محستش بالوقت وهي معاه وكانت خافضه وشها بخجل وطاهر قال بهدوء للاسف وصلنا.. كان نفسي الوقت يكون اطول من كده!
وفتحت باب العربيه وهي شايله الورد في حضنها وقفلت باب العربيه وهي بتبتسم ليه..
كانت في عيون من بعيد شايفه هند وهي نازله من عربيه فاخمه وفيها شاب مش واضح ملامحه من بعيد وشايله في ايديها بوكيه ورد شكله غالي وهند اتحركت بعد ما اتكلمت مع