رواية خادمة القصر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ده!
نرجس البيت !!! ثم انغلقت عيونها فجأه كمصاپ صرع وسمعت همس الخدم لا تقولى هناك من يسمع فتحت نرجس عينيها وتوقفت عن الكلام
وكان ادم الفهرجى يحاول سماع مكان البيت لكن الصوت خبى واختفى جالس على مقعده بعيون مغمضه واذان مترصده
القصه بقلم اسماعيل موسى
فتحت نرجس باب القبو ورأت ادم جالس على المقعد بلا حركه
ماجى من خلفها يا نهار اسود يكنش سمع
نرجس معتقدش دى مش حالة انسان فى وعيه خالص
لو كان سمع حاجه كان زمانه اتحرك او حتى اختفى لما حس بالحركه
ماجى! طيب ازاى نزل هنا من غير ما يحس
نرجس مين الى سمع سألت الخدمه
وسط الكلام خرجت الخدامه من المطبخ شايله فنجان قهوه وضعته قدام ادم
ابتسمت نرجس بخبث كل شيء واضح
ماجى انت لسه صاحى يا ادم
ادم مكنش جايلى نوم قعدت مع ميمى شويه ولما هربت قلت انزل اشرب كوباية شاى
غمزت نرجس بعينها لماجى وقالت الصباح رباح يا ماجى هانمانا هدخل انام وتركت ماجى التى فهمت ما تقصده نرجس مع ادم والذى لم يتأخر هو الأخر ربع ساعه وصعد غرفته
__________
عاد القصر لسكونه مره اخرى ادم داخل غرفته بېحرق لفافات التبغ وبيفكر نرجس شافت ديلا فين
مفيش اى فرصه للغلط لازم يلاقى ماجى قبليهم لو تمكنو من الوصول ليها قبله هيقتلوها زى تلا
وكمان مره تانيه لقيها قاعده هناك وسط الشجره
المشكله ديلا مختفيه فى اى منزل
داخل القريه منازل كتيره ولو ادم اختار بيوت غلط هيوصلو لديلا قبله ومر جزء لا بائس به من الليل وادم بيلف ويدور فى غرفته ثم سمع اذان الفجر توضاء وصلى والهم لازال رابط فوق قلبه.
الساعه كام سأل ادم نفسه وهو يمسك هاتفه النقال.....
كانت هناك صوره ملتقطه بالخطاء ليست صوره واحده بل عدت صور____
وضع ادم الهاتف امام عينه وحدق به انه الطيف الذى رآه وتبخر
لم يكن حلم ولا تخيل ولا هذيان كانت صورة حبيبته تلا امام عينيه _________