الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
٣٤
كانت الهره ميمى منبطحه على السرير تلفظ انفاسها الأخيره ترفع ساقها الأيمن بۏجع وكان فمها ساكن مخدر ولسانها خارج من فمها عيونها مظلمه كفتحة مغاره فرعونيه توقع ادم ان لديها دقائق على أكثر تقدير قبل أن تفارق الحياه
عندما عاد ادم الفهرجى من شروده استدار جهت ميمى ورأى ادم الشيء الذى جعله يفتح فمه پصدمه

كان هناك طيف لازوردى وارجوانى ينبعث من فم القطه ميمى تصاعد الطيف الذى كان يشبه البخار واهتز وشكل وجه حبيبته الراحله تلا ثم صدرها وبقية جسدها
كان الطيف مثل الوان لوحه خطتها فرشاه وكان على الجسد ما يشبه خطوط الكتابه كلمات مكتوبه بخط احمر رفيع باهت لا يمكنك قرأتها ثبت ادم فى مكانه بعيون مفتوحه تتجمع خلالها الدموع كانت القطه ميمى الان تتألم بصوت مرتفع وكأنها تقاوم شيء ما يحاول قټلها ضغط ادم على زر التصوير فى الهاتف النقال دون أن يشعر وانطلق وميض الفلاش ليغرق الغرفه.
كان ادم عاد للتو من صډمته ركض واحتضن ما تبقى من الطيف الذى راح ينسلخ من ىين يديه كقطرة ماء.
هكذا الحياه لا تعرفنا قيمة بعض البشر إلا بعد أن نفقدهم
انهار ادم على السرير وكان لازال يحتضن الفراغ ينتحب بتشنج.!! 
لا ترحلى يا عزيزتى
ظلى هنا قربى
حبيبتى اين اختفى وجهك المتلالئ كالمرجان وتأججت كل المشاعر التى كان ډفنها داخله
راحت تتولد من مكان بعيد وسحيق وترتطم بفؤاده محدثه هزات ارعشت جسده الضعيف الضامر
اه لو يمكننى زيارة قپرك لكنت زرعت كل يوم زهره وبكيت حتى ابتل الجدار
يعتقد المرء انه نسى وان كل شيء أصبح عادى وحياته ستسير بصوره طبيعيه ثم فجأه ذكرى واحده او صوره او محادثه او حتى كلمه تعيد الماضى راكضآ بسرعة الريح.
الماضى لا ېموت إلا فى قلوب اولائك الذين لا يمتلكون الشرف.
كانت الهره ميمى تسعل كطفل رضيع تنشق غاز الامونيا. وتبصق قيح اسود على سرير ادم قيح متعفن لزج وكثيف وله رائحة چثة متعفنه كميه ضخمه من السواد كافحت الهره ميمى من أجل الوقوف على ساقيها ثم نظرت 
كأنها خرجت من رحم والدتها للتو
او

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات