رواية خادمة القصر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اسماعيل موسي
كناشط سياسى خدره البوليس السرى فى بلد وفتح عينيه ليجد نفسه فى بلد اخر كأنها ترى القصر لأول مره
فزعت الهره وراحت تموء كانت خائفه من وجود ادم
من الغرفه من العالم الذى وجدت نفسها فيه تسلقت الشرفه بصعوبه ثم قفزت واختفت بيت العشب
لم يمنعها ادم كان محطم تمامآ جسده مخدر وعقله فى حاله من الاوعى عيونه مفتوحه وبؤبؤ عينيه ثابت لا يتحرك
كان يحاول ان يقنع نفسه ان ما حدث للتو ليس حقيقى
المۏتى لا يعودون من مقابرهم ابدا ولا يلقون التحيه
واذا عادو فكر ادم لن يكونو بمثل هذا الجمال الرباني.
صفع ادم خده وقرص صدره واقتلع شعرات من ساعد يده كان عليه ان يتأكد انه حى وانه لم يذهب لبلاد المۏتى
قال ادم كانت هنا هره جميله ثم رحلت أجمل هره رأتها عينى الهره لن تعود مره اخرى لقد رحلت مثل حبيبتى
انه مجرد طيف تخيله عقله المتعب هكذا اقنع ادم نفسه وشعر بحرقه ساحقه فى صدره كحامض بقايا طعام اخر الليل تجمع منذ سنين فتح باب غرفته كان يحتاج سېجاره وكوب شاى هبط الرواق وكان مشيته بطيئه لمح واحده من الخدم طلب منها فنجان قهوه لكن بهدوء دون أن تحدث ضجه مش عايزين نزعج الناس إلى نايمه فاهمه
الخادمه فاهمه يا ادم بيه
____________________
انتهى كل شيء هكذا سمع ادم صوت نرجس تخبر شخص ما داخل القبو قضيت عليها
ثم اردفت نرجس على فكره انا عرفت مكان ديلا
ماجى بجد انطقى بسرعه فين
نرجس حيلك حيلك مفيش حاجه من غير مقابل
ماجى الراجل خلاص اټجنن وهتاخدى كل الفلوس إلى انتى عايزاها انطقى يا نرجس شوفتيها فين
نرجس قولتلك مفيش حاجه من غير مقابل ادفع يدفع لك العالم
ماجى حاضر هديكى كل الى انتى عايزاه عارفاكى مش بتشبعى قوليلى بقا فين البنت دى عشان نخلص منها
نرجس وانا براقب القطه كانت خارجه من بيت ست عجوزه
ماجى فين البيت