الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بالسعاده وأخذ يطالع الفلاشه مره أخرى حتى وضعها باللاب الخاص به ليرى ما عليها فوجد بها صور منزل ياسين من قرب أخذ يقرب الشاشه له حتى يدرس المكان جيدآ وجد مكانآ من الصعب الدخول من خلاله ولكن ليس بالمستحيل فقد رأى فتحه بالأرض يسير عليها ياسين يستطيع الدخول من خلالها الى البدروم وأخذ ينظر الى صور ياسين مره اخرى ولكن هذه المره كان ينظر له باهتمام شديد يحفظ ملامحه الحاده أخذ ينظر بتعمق اكثر بملامحه وخصوصآ في عنيه وجد لونها ليس باللون الطبيعي استغرب كثيرا في بادىء الامر ولكن لم يعري اهتمامه الكامل لها ولكن لون عينيه كان غريب لم يستطع تجاوزه فأخذ يمعن التدقيق أكثر فأكثر حتى شعر بانه هو الأخر ينظر له بعيناه الحادتان حتى اقتحم يزن عليه غرفته وبتر تفكيره 

_عمار هتفضل باصص للاب كده كتييير 
فاق من شروده بفزع مهلك وتنهد بعمق مصاحب لكلماته 
_في حد يدخل دخلة الخنازير دي مش تخبط يا اخي 
مالك ياعمار فيك ايه ما انا دايما بدخل عليك من غير ما اخبط ايه الجديد 
حاول تهدئه نفسه وهو يتنفس الصعداء حتى لا يفلت زمام الأمور 
مش عارف باين اني سرحت شويه
حتى رد يزن قائلآ 
طيب ايه انا محضرلك حته فيلم حلو اوي تعالي نتفرج عليه سوا 
_ لا لا انا رايح ال night club وانت هتيجي معايا 
ما بلاش شرب الليله ياعمار 
اخذ سيجارته من على الطاوله وضعها بفمه وهو يشعلها قائلآ 
البس عشان خارجين 
بقلمي ماهي احمد 
استيقظت الفتاه من نومها ووجدت نفسها بغرفه ياسين مستلقيه على فراشه والډماء تخرج منها وهي لا تعلم ما سببها جلست على الفراش وهي تحاول النهوض مجددآ وجدت رؤوس الحيوانات بكل مكان بالغرفه متحنطه صړخت صرخه عاليه مما لتى الضبع مسرعآ في خطوته يشعل ضوء الغرفه لتهبط هي اسفل الفراش وتخبىء عيناها بيديها حتى لا ترى النور ضمت جسدها بيديها وهي ټدفن راسها بين يديها استغرب الضبع مما تفعله فقرر ان يصبح لطيفآ بعض الشىء معها ثم اتى اليها بثمره من التفاح ومد يده لها 
_ انتي اكيد جعانه خدي كلي 
كانت تشعر بالجوع الشديد وكأن معدتها تتصارع مع جسدها لتحصل على القليل من الطعام حاولت أن ترفع رأسها قليلآ حتى تمسك بهذه الثمره ولكنها لم تستطع فالضوء يأذي عيناها فلا تستطع تحمل الضوء اكثر من ذلك فدفنت راسها بين يديها مره أخرى استشاط الضبع غضبآ مما فعلته ثم اردف من بين اسنانه وهو يقول 
انا لما اقول كلي لازم تاكلي انتي فاهمه 
اصاب الړعب قلبها أكثر فنبرة صوته مرعبه فأتى ياسين مسرعآ وأغلق الضوء سريعآ مما جعلها تستطيع التطلع اليهما مره اخرى 
نظر بجواره الى والده مبتسمآ بخبث 
دي مابتاكلش كده يابوي بتاكل أكده 
القى ياسين بالطعام على الأرضيه امام الفتاه فذهبت الى الطعام مسرعه وهي تأكل منه مثلها مثل الحيوانات تمامآ
ابتسم قائلآ 
عرفت بتاكل كيف يابوي 
بقلمي ماهي احمد 
هو الأن بداخل الملهى الليلي يعج ذلك الملهى بالبنات التي تتسم بالجمال  فذهبت هيام إليه مسرعه عندما رأته والكأس بين يديها 
_فينك يابيبي بقالك فتره غايب 
نظر عمار الى رجل البار مطالبآ
اي حاجه هيام تطلبها حطها على حسابي 
ابتسمت ابتسامه عريضه وهي تغمزه بطرف عيناها 
طول عمرك مروق عليا ياروح قلبي 
امسك بها من خصرها يقربها منه 
مالك حاسس انك حلوه بزياده النهارده 
_ انا بحلو لما بشوفك ياعمرى 
امسكت بيديه بقوه حتى ياتي خلفها 
تعالى تعالى عشان نرقص 
القى يزن بصره على المكان باكمله حتى وجد ساره وهي تطالع عمار بعينين ثاقبتين يملؤها الغيره االشديده حتى تكاد تفتك بها هو يعلم جيدآ بأنها تحبه ولكن هو ايضآ يحبها فكل امنيته بالحياه ان ترى عشقه لها 
كان يرقص مع تلك الفتاه وهو يضمها لصدره أكثر فرفع عيناه لينظر أمامه فوجد ياسين يطالعه بعينان ثاقبتان ووكأنه يقول له أنا أراك
جحظت عيناه ووقف ثابتآ في مكانه لا يستطيع التحرك خطوه واحده وكأن الأرض قبضت على قدماه بيديها لتمنعه عن الحركه شعر وأن العالم من حوله ليس له وجود وكأنه انتقل الى مكان أخر لا يوجد سواه فيه هو وياسين نظر إليه وشعور غريب تغلغل الى قلبه لم يكن يعلم ما هذا الشعور ولكن شىء واحد فقط كان يعلمه وهو أن القادم لا يبشر بالخير ظل الأمر لثواني حتى بترت شروده هيام الواقفه أمامه 
_عمار أنت كويس 
لم يكن بوعيه فأطاح بها من أمامه وعاد للواقع ليبحث عنه بكل مكان اخذ ينظر هنا وهناك من بين الجميع بعيون حائره لاحظ يزن عيناه الحائرتان فأقترب منه وهو يرى الحيره واضحه على ملامحه 
_ في ايه ياياعمار 
ارتفع حاجبه الأيسر وهو يضرب بكفه على جبينه 
مش عارف مش عارف يظهر اني تقلت في الشرب 
تملك القلق من قلب يزن مما قاله عمار فهو صديقه ويعلمه جيدآ فالشرب لا يؤثر به على الاطلاق وضع يده على ظهره لكي يتكأ عليه لاحظت ساره هي أيضآ ما يحدث فأتت مسرعه 
عمار انت كويس 
وضعت يدها على ظهره لكي يتكأ عليها هي الأخرى وعن دون قصد لمست كف يزن طالعته بأحراج من لمس يده عن طريق الخطأ فابتسم لها ابتسامه لطيفه 
بدأ يستعيد طاقته من جديد وهو يجيب عن سؤالها 
_ أنا كويس ياساره أطمني 
تركته ووقفت أمامه وكان يتضح على ملامحها الڠضب الشديد تنظر بعيناها الى هيام بنفور وعادت تطالعه من جديد 
_ طبعا ما انت تلاقيك شغال رقص وشرب مع البت الشمال دي 
اطلق كلماته پغضب كالسهام وهو يطالعها بكل حده 
_ ساره ابعدي عني دلوقتي احسنلك 
ترك المكان على الفور واتجه على الموتور الخاص به وانطلق مسرعآ بأتجاه مكتبه بعدما ضغط على زر التشغيل وقام بفتح اللاب توب لينظر الى الصور الخاصه ب ياسين ماحدث له في المقهى الليلي زاد من فضوله فاصبح لديه هوس بمعرفة المزيد عنه 

كأس تلو الأخرى هذا ما كانت تفعله دون وعي لم يرق لساره ما فعله عمار عند تركه لها فأخذت تتجرع من الكؤوس بعدد لا بأس به حتى أصبحت شبه فاقده للوعي 
كان يراقبها بعين ثاقبه من على بعد مسافه لا بأس بها لم يستطع المضى قدما ويتركها بهذه الحاله التى كانت عليها اقترب منها شاب وأراد ان يستغل الوضع الذي كانت فيه لم تكن تشعر بنفسها مال بجسده و اقترب من أذنها بهمس يهمس بكلمات ضاحكه فضحكت بصوت جلجل المكان بأكمله مما اشعل الغيره بقلب يزن كان يريد أن يذهب لها وينتشلها مما هي فيه ولكن يعلم جيدآ العواقب من فعلته ظلت ترقص هي مع ذاك الشاب وبدأ الشاب في التطاول عليها ولطمته على وجنته مما أشعل الڠضب بداخل هذا الفتى
 

10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات