رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول) بقلم ماهي احمد
بالسعاده وأخذ يطالع الفلاشه مره أخرى حتى وضعها باللاب الخاص به ليرى ما عليها فوجد بها صور منزل ياسين من قرب أخذ يقرب الشاشه له حتى يدرس المكان جيدآ وجد مكانآ من الصعب الدخول من خلاله ولكن ليس بالمستحيل فقد رأى فتحه بالأرض يسير عليها ياسين يستطيع الدخول من خلالها الى البدروم وأخذ ينظر الى صور ياسين مره اخرى ولكن هذه المره كان ينظر له باهتمام شديد يحفظ ملامحه الحاده أخذ ينظر بتعمق اكثر بملامحه وخصوصآ في عنيه وجد لونها ليس باللون الطبيعي استغرب كثيرا في بادىء الامر ولكن لم يعري اهتمامه الكامل لها ولكن لون عينيه كان غريب لم يستطع تجاوزه فأخذ يمعن التدقيق أكثر فأكثر حتى شعر بانه هو الأخر ينظر له بعيناه الحادتان حتى اقتحم يزن عليه غرفته وبتر تفكيره
فاق من شروده بفزع مهلك وتنهد بعمق مصاحب لكلماته
_في حد يدخل دخلة الخنازير دي مش تخبط يا اخي
مالك ياعمار فيك ايه ما انا دايما بدخل عليك من غير ما اخبط ايه الجديد
حاول تهدئه نفسه وهو يتنفس الصعداء حتى لا يفلت زمام الأمور
مش عارف باين اني سرحت شويه
طيب ايه انا محضرلك حته فيلم حلو اوي تعالي نتفرج عليه سوا
_ لا لا انا رايح ال night club وانت هتيجي معايا
ما بلاش شرب الليله ياعمار
اخذ سيجارته من على الطاوله وضعها بفمه وهو يشعلها قائلآ
البس عشان خارجين
بقلمي ماهي احمد
استيقظت الفتاه من نومها ووجدت نفسها بغرفه ياسين مستلقيه على فراشه والډماء تخرج منها وهي لا تعلم ما سببها جلست على الفراش وهي تحاول النهوض مجددآ وجدت رؤوس الحيوانات بكل مكان بالغرفه متحنطه صړخت صرخه عاليه مما لتى الضبع مسرعآ في خطوته يشعل ضوء الغرفه لتهبط هي اسفل الفراش وتخبىء عيناها بيديها حتى لا ترى النور ضمت جسدها بيديها وهي ټدفن راسها بين يديها استغرب الضبع مما تفعله فقرر ان يصبح لطيفآ بعض الشىء معها ثم اتى اليها بثمره من التفاح ومد يده لها
كانت تشعر بالجوع الشديد وكأن معدتها تتصارع مع جسدها لتحصل على القليل من الطعام حاولت أن ترفع رأسها قليلآ حتى تمسك بهذه الثمره ولكنها لم تستطع فالضوء يأذي عيناها فلا تستطع تحمل الضوء اكثر من ذلك فدفنت راسها بين يديها مره أخرى استشاط الضبع غضبآ مما فعلته ثم اردف من بين اسنانه وهو يقول
اصاب الړعب قلبها أكثر فنبرة صوته مرعبه فأتى ياسين مسرعآ وأغلق الضوء سريعآ مما جعلها تستطيع التطلع اليهما مره اخرى
نظر بجواره الى والده مبتسمآ بخبث
دي مابتاكلش كده يابوي بتاكل أكده
القى ياسين بالطعام على الأرضيه امام الفتاه فذهبت الى الطعام مسرعه وهي تأكل منه مثلها مثل الحيوانات تمامآ
عرفت بتاكل كيف يابوي
بقلمي ماهي احمد
هو الأن بداخل الملهى الليلي يعج ذلك الملهى بالبنات التي تتسم بالجمال فذهبت هيام إليه مسرعه عندما رأته والكأس بين يديها
_فينك يابيبي بقالك فتره غايب
نظر عمار الى رجل البار مطالبآ
اي حاجه هيام تطلبها حطها على حسابي
ابتسمت ابتسامه عريضه وهي تغمزه بطرف عيناها
امسك بها من خصرها يقربها منه
مالك حاسس انك حلوه بزياده النهارده
_ انا بحلو لما بشوفك ياعمرى
امسكت بيديه بقوه حتى ياتي خلفها
تعالى تعالى عشان نرقص
القى يزن بصره على المكان باكمله حتى وجد ساره وهي تطالع عمار بعينين ثاقبتين يملؤها الغيره االشديده حتى تكاد تفتك بها هو يعلم جيدآ بأنها تحبه ولكن هو ايضآ يحبها فكل امنيته بالحياه ان ترى عشقه لها
كان يرقص مع تلك الفتاه وهو يضمها لصدره أكثر فرفع عيناه لينظر أمامه فوجد ياسين يطالعه بعينان ثاقبتان ووكأنه يقول له أنا أراك
جحظت عيناه ووقف ثابتآ في مكانه لا يستطيع التحرك خطوه واحده وكأن الأرض قبضت على قدماه بيديها لتمنعه عن الحركه شعر وأن العالم من حوله ليس له وجود وكأنه انتقل الى مكان أخر لا يوجد سواه فيه هو وياسين نظر إليه وشعور غريب تغلغل الى قلبه لم يكن يعلم ما هذا الشعور ولكن شىء واحد فقط كان يعلمه وهو أن القادم لا يبشر بالخير ظل الأمر لثواني حتى بترت شروده هيام الواقفه أمامه
_عمار أنت كويس
لم يكن بوعيه فأطاح بها من أمامه وعاد للواقع ليبحث عنه بكل مكان اخذ ينظر هنا وهناك من بين الجميع بعيون حائره لاحظ يزن عيناه الحائرتان فأقترب منه وهو يرى الحيره واضحه على ملامحه
_ في ايه ياياعمار
ارتفع حاجبه الأيسر وهو يضرب بكفه على جبينه
مش عارف مش عارف يظهر اني تقلت في الشرب
تملك القلق من قلب يزن مما قاله عمار فهو صديقه ويعلمه جيدآ فالشرب لا يؤثر به على الاطلاق وضع يده على ظهره لكي يتكأ عليه لاحظت ساره هي أيضآ ما يحدث فأتت مسرعه
عمار انت كويس
وضعت يدها على ظهره لكي يتكأ عليها هي الأخرى وعن دون قصد لمست كف يزن طالعته بأحراج من لمس يده عن طريق الخطأ فابتسم لها ابتسامه لطيفه
بدأ يستعيد طاقته من جديد وهو يجيب عن سؤالها
_ أنا كويس ياساره أطمني
تركته ووقفت أمامه وكان يتضح على ملامحها الڠضب الشديد تنظر بعيناها الى هيام بنفور وعادت تطالعه من جديد
_ طبعا ما انت تلاقيك شغال رقص وشرب مع البت الشمال دي
اطلق كلماته پغضب كالسهام وهو يطالعها بكل حده
_ ساره ابعدي عني دلوقتي احسنلك
ترك المكان على الفور واتجه على الموتور الخاص به وانطلق مسرعآ بأتجاه مكتبه بعدما ضغط على زر التشغيل وقام بفتح اللاب توب لينظر الى الصور الخاصه ب ياسين ماحدث له في المقهى الليلي زاد من فضوله فاصبح لديه هوس بمعرفة المزيد عنه
كأس تلو الأخرى هذا ما كانت تفعله دون وعي لم يرق لساره ما فعله عمار عند تركه لها فأخذت تتجرع من الكؤوس بعدد لا بأس به حتى أصبحت شبه فاقده للوعي
كان يراقبها بعين ثاقبه من على بعد مسافه لا بأس بها لم يستطع المضى قدما ويتركها بهذه الحاله التى كانت عليها اقترب منها شاب وأراد ان يستغل الوضع الذي كانت فيه لم تكن تشعر بنفسها مال بجسده و اقترب من أذنها بهمس يهمس بكلمات ضاحكه فضحكت بصوت جلجل المكان بأكمله مما اشعل الغيره بقلب يزن كان يريد أن يذهب لها وينتشلها مما هي فيه ولكن يعلم جيدآ العواقب من فعلته ظلت ترقص هي مع ذاك الشاب وبدأ الشاب في التطاول عليها ولطمته على وجنته مما أشعل الڠضب بداخل هذا الفتى