الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


تبحث بعيناها هنا وهناك قائله
الشال فين الشال الاسود بتاعي ياخاله كان هنا 
ضړبت بعكازها على الأرض بشده وتنهدت تنهيده عميقه يصاحبها كلماتها 
بتك هما لسه عايزينها يازهره مش هيأذوها دلوك 
لكن انتي لو روحتي ماهترجعيش وبتك محتجاكي عايشه مش مېته 
جلست القرفصاء أمامها بعيون راجيه 
يعني هشوف بتي تاني ياخاله حكيمه 

مسحت بيدها على شعرها بحنان 
هتشوفيها يابتي هتشوفيها بس كله بأوانه وهتيجي تنور دنيتك كيف الشمس ما بتنور بيوتنا 
وضعت يدها على فؤادها وهي تقول 
لو جت وخدتها في حضڼي هسميها شمس 
بقلمي ماهي احمد 
هو الأن في ثرايا العربي يستعد للرحيل بعدما تأكد من كل شىء صعد الى روف الثرايا وهناك كانت طائره هليكوبتر بانتظاره ومعه عدد من الرجال اختارهم هو بعنايه شديده 
وقف العربي بالقرب من الطائره واجنحتها تستعد لتحلق في الهواء 
البنت ياعمار البنت عايزها حيه انت فاهم دي الحاجه الوحيده اللي هتخلي الضبع ينفذلنا اللي احنا عايزينه 
علا صوته من كثره الهواء الشديد الناتج عن حركه أجنحه الطائره 
_ هتكون عندك مش عايزك تقلق 
نظر له وهو حائر ومتردد ثم اردف 
الډم 
أنكمش حاجبه مما دل على عدم فهمه 
_ مش فاهم 
بيشموا ريحه الډم اوعي حد فيكم يتعور او ينزل نقطه ډم بيشموا ريحه الډم من علي بعد 
انهى العربي جملته وهو ينظر بعين عمار يحذره 
_ ده برضوا تخاريف وجهل زي ما بتقول 
ارتبك قليلآ ثم اردف 
احنا احنا نعمل اللي علينا ونخلي بالنا من كل حاجه حتي لو كانت تخاريف 
بدأ الشك يعرف طريق لقلبه فما يتفوه به العربي من ترهات لا يستقبلها العقل بشكل مباشر ولكن مع ذلك فقد استكمل هذه المهمه الانتحاريه الصعبه فكان فضوله هو الخافز الأول لهذه المهمه صعد بداخل الطائره وهو كان من يقودها وبجانبه الطيار المساعد وقبل وصولهم للموقع بدقائق قليله ترك مقعده لغيره وبدأ يستعد لأرتداء البارشوت هو ومن معه صوت الهواء كان عاليآ للغايه نظر خلفه للطيار المساعد وهو يرتدي البارشوت الخاص به 
_ عايزك تهبط بالطياره عند الجبل الاسود هتفضل هناك ولو ما جيناش علي الفجر اعرف ان احنا مش راجعين 
واستنانا عند النقطه ج
هز الطيار رأسه بالموافقه وهو يهبط بالطياره ترجل هو ومن معه بالبارشوت الى اقرب مكان وعند فور نزوله انتزع البلراشوت من على جسده واخرج البوصله وهو بمنتصف الصحراء وأرشدته على الطريق دخل بين الزرع وهو يقصد وجهته وعلى بعد اربعمائه متر أخرج العدسه المكبره الخاصه به ليراقب المنزل من بعيد 
فكان المنزل يبث الړعب في قلب من يراه ليس بمنزل عادي 
ظل يراقب المنزل عن كثب وفي لحظه وجد ياسين يقف أمام المنزل تحمس كثيرآ فور رؤيته وقرب العدسه المكبره اكثر حتى يراه عن قرب يريد ان يرى ملامحه جيدآ وبالرغم من بعد المسافه بينهم شعر أن ياسين قد علم بانه يوجد احد بالمكان ابتعد عن العدسه للحظات وكمش حاجبه وفكر لثوان معدوده ثم اخذ ينظر من جديد بداخل العدسه فلم يجده وكأنه اختفى من امامه 
توجه مسرعآ وانتقل الى مكان اخر هو والرجال الذين اتوا معه فكانوا يتحركون خلفه خطوه تلو الاخرى كظله 
اخرج من حقيبته طائره الكترونيه صغيره كان يتحكم بها عبر ريموت صغير وادخل الطائره بداخل المنزل كان يرى المنزل من الداخل عبر الشاشه التى معه
منظر البيت مرعب من الداخل رأي الضبع جالسآ على الكرسي المخصص له 
فالضبع اصبح مسنآ للغايه كل حواسه اصبحت ضعيفه لم يستطع ملاحظه الطائره التى تدور فوق راسه من صغر حجمها اتجه عمار بالطائره الى القبو فوجد باب بقضبان من حديد ادخل االطائره بين قضبانه فوجدها اخيرآ وجدها جالسه تضم جسدها بيديها يوجد بعض من الډماء على رأسها 
حدد موقعها جيدآ وعاد بالطائره الى الخارح من جظيد واخرجها من بين القضبان واصبح على وشك الخروج بالطائره من المنزل فوجد من يمسكها بين قبضته وينظر للكاميرا وأصبح وجهه أمام شاشه عمار مباشرة حول عيناه للون الأسود وكأنه تحذير له من دخول المنزل فنظر الرجال الى الشاشه ودب الړعب في قلوبهم تحركوا خطوات للخلف
ضغط ياسين على أسنانه وهو يعلم جيدآ ما الغرض من هذه الطائره فسحقها من بين يديه پغضب عارم وفي أقل من الثانيه خرج من المنزل وهو يبحث في كل مكان عن صاحب الطائره والشړ كان يملىء داخله 
تذكر عمار لثواني والعربي يحذره 
خللي بالك اوعى حد فيكم يتعور او ينزل نقطه ډم عشان بيشموا ريحه الډم من علي بعد
عاد من هذه الذكره واخرج أله حاده وچرح يده بها ووضع بضع قطرات من دمه على الزرع أمر الرجال التى معه ان يفعلوا مثل ما فعل في أماكن اخرى بالفعل نفذوا ما اراده 
واخذ ياسين يتتبع رائحه الډماء التي اصبحت بكل مكان استغل عمار االفرصه وركض بكل قوته الى المنزل وقبل أن يدخل بداخله استذكر الفتحه التي كانت تحت أقدام ياسين وجد مخبأ دخل مسرعآ بداخله ووجد ممرآ طويل 
كانت توجد به رائحه لا تطاق وبداخله عدد هايل من الفئران التى تتحرك بكل مكان لم يستطع التنفس حتى كتم نفسه من شده الرائحه القذره حتى وصل الى اخر الطريق نظر فوقه وجد فتحه بالسقف اخرج الخڼجر من حقيبته مستعملآ أياه بغرزه بداخل الحائط ليستطع تحمله وبعد عده ثوانى وجد نفسه بداخل القبو ووجدها جالسه لم تتحرك من مكانها في ركن حيث الظلام الشديد لم يستطع الرؤيه جيدآ فأخرج كشاف صغير من حقيبه الظهر التي معه وصوب النور على وجهها وفور رؤية عيناها للنور اخذت تصرخ بكامل صوتها 
سمع ياسين صړاخ الفتاه فأتى مسرعآ نظر الى عمار واخذ يطالعه بتحدي وكأنه يعرفه من سنين طويله فور رؤيته ثم أردف قائلآ
هو انت!!
اتمني الاقي الدعم بمجرد ما تضغطي على الايك ياقمر انتي كده بتشجعيني اني اكمل 
الهجينه 
الجزء السادس 
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهى 
بقلمي مآآهي آآحمد
نظر عمار له بعدما كمش حاجبه واستغرب كثيرآ مما قاله ياسين فقد كانت نبره صوته دليل على معرفته به استجمع شجاعته وهو ينظر له بعدما وجد عيناه التى تحولت للون الاسود قبل قليل وأردف 
_ أنت تقصد أيه ب كلمه هو انت انت تعرفني 
أخذ ياسين خطواته الأولى وبدأ من التقرب الى عمار وهو يشم رائحه جسده رفع حاجبه الأيمن وهو يتحدث بخبث 
_ رغم إن باين عليك التوتر بس مش شامم ريحه الخۏف جواك ياترى إيه السبب 
شامم!! 
قال كلمته الاخيره باستغراب وهو يضغط عليها جيدآ 
كان يحوم حول عمار متربصا به ويرتسم على وجه أبتسامه سخرية متحديآ أياه بخطوات بطيئه وأرتسمت على وجهه أبتسامه خبيثه يصاحبها الشړ مال برأسه قليلآ يهمس بأذنه 
_باين كده ان العربي اللي باعتك عشان تاخد البنت مش قايلك علي حاجه 
اشار برأسه 
حاجه زي ايه 
علا صوته أكثر وأصبح يهز الأجواء
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات